الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

إيران تعلن استعدادها إلى العودة لـ جميع الالتزامات النووية.. ولكن بشرط

إيران تعلن استعدادها
إيران تعلن استعدادها إلى العودة لـ جميع الالتزامات النووية

أعرب نائب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم، الثلاثاء، عن استعداد بلاده للعودة إلى الالتزام بجميع تعهداتها بموجب الاتفاق النووي شريطة رفع العقوبات الاقتصادية عنها، مؤكدا أنه "في الوقت الحالي لن نقيد إلى الاتفاق النووي لكن برنامجنا تحت إشراف الوکالة الدولية، نحن على استعداد للعودة إلى جميع التزاماتنا بعد رفع كل العقوبات".

ووفقا لوكالة الأنباء الإيرانية "إرنا"، أكد عراقجي، في منتدى حوار طهران الاقليمي اليوم، الثلاثاء، أن الخطوة الخامسة لتقليص الالتزامات النووية لا تعني أن الاتفاق النووي قد انتهى، بل الوصول إلى توازن معقول في الاتفاق النووي.

وأعلن عراقجي أن "بيان الحكومة الإيرانية، أشار إلى أننا اتخذنا خطوتنا الخامسة والأخيرة في إطار خفض الالتزامات النووية ولا توجد خطوة أخرى".

وقال نائب وزير الخارجية الإيرانية للشئون السياسية: "لم يعد لدينا أي قيود فى مجال التخصيب، لكن ما يحدث على الأرض ومقدار التخصيب داخل البلاد، يعتمد على برنامج منظمة الطاقة الذرية واحتياجات البلاد".

وصرح كبير الدبلوماسيين، بأن اتخاذ هذه الخطوة لا يعني أن الاتفاق النووي قد انتهى، أو أن إيران قد انسحبت من الاتفاق، بل الوصول إلى توازن في الاتفاق، موضحا أن انسحاب أمريكا قد أخل بميزان القوى في هذا الاتفاق الدولي، والآن نعتقد أننا وصلنا إلى توازن معقول في الاتفاق من خلال الحد من الالتزامات النووية.

وفي إشارة إلى تعاون إيران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، قال عراقجي: "بالطبع، فإن تعاوننا مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية مستمر ونحن مستعدون للعودة إلى موقفنا السابق فيما لو تمكنت الأطراف الأخرى من تلبية مطالبنا والوفاء بالتزاماتها في إطار الاتفاق النووي".

وأكد: "من الممكن الإبقاء على الاتفاق النووي إذا أراد الجانب الآخر ذلك".

وبخصوص التهديدات السياسية للأوروبيين، أوضح عراقجي: "من الطبيعي أن تهيئ هذه القضايا الظروف لنا كي نصل إلى نهاية الاتفاق النووي بشكل أسرع"، مضيفا: "كما أن إيران تصرفت بشكل حكيم حين انسحاب أمريكا من الاتفاق، فإننا نتوقع أيضا أن تتصرف الأطراف الأخرى بدراية وتدبير وتجنب تصعيد التوترات".