صواريخ إيرانية تشعل ليل العراق والجيش الليبي يحرر سرت.. أبرز اهتمامات صحف الإمارات

أبرزت صحف الإمارات الصادرة صباح اليوم استهداف إيران قاعدتين أمريكيتين في العراق بالصواريخ، وتابعت تقدم الجيش الليبي لاستعادة مدينة سرت وتطهيرها من المليشيات الإرهابية، كما اهتمت بزيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى سوريا.

في الشأن الإقليمي، ذكر موقع "24" الإخباري أن إيران شنت فجر اليوم هجومًا صاروخيًا باليستيًا على قاعدتين تتمركز فيها قوات تابعة للجيش الأمريكي، وللتحالف الدولي في العراق، انتقاما ًلمقتل الجنرال الإيراني، قاسم سليماني.

واستهدف القصف الصاروخي الذي انطلق من إيران قاعدة عين أسد الجوية، التي تقع في محافظة الأنبار غربي العراق. وطال القصف أيضًا قاعدة عسكرية في مطار أربيل بإقليم كردستان شمالي العراق، حيث تتمركز أيضا قوات التحالف الدولي، ومن ضمنها قوات أمريكية. وتحدثت وسائل الإعلام الإيرانية عن مشاركة ميليشيات الحشد الشعبي الموالية لإيران في العراق في عملية استهداف قاعدة عين الأسد، دون إعلان رسمي من جانب الميليشيات.

ونقلت صحيفة "البيان" عن الرئيس العراقي برهم صالح قوله في أول تعليق رسمي على القصف الإيراني على قاعدة عين الأسد الجوية بمحافظة الأنبار (غرب العراق) التي تضم أمريكيين، على موقعه في تويتر "بردا وسلاما على عراقنا الحبيب وأربيل عاصمة كردستان".

كما نقلت الصحيفة عن مواقع عراقية على شبكات التواصل الاجتماعي أن العميد الركن ضرغام التميمي، نائب قائد عمليات الأنبار العسكرية، قتل جراء القصف الإيراني لقاعدة عين الأسد.

وقالت صحيفة "الاتحاد" إن قوات الجيش الوطني الليبي واصلت التقدم نحو مصراتة والسيطرة على عدة مناطق متاخمة للمدينة أبرزها بلدة الوشكة غرب سرت، فضلًا عن بسط السيطرة عن منطقة الهيشة التي تبعد نحو 100 كيلومتر شرقي مدينة مصراتة.

وبدوره أشار المتحدث باسم القيادة العامة للجيش الليبي اللواء أحمد المسماري إلى أن سيطرة الجيش على مدينة سرت يحرم الميليشيات من التواجد بالقرب من منطقة الهلال النفطي وإبعاد شبح أي محاولات لاجتياح الميليشيات المسلحة للمنشآت النفطية.

وأفادت صحيفة "الإمارات اليوم" بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قام بزيارة مفاجئة إلى دمشق، أمس، والتقى الرئيس السوري بشار الأسد، في مقر تجميع القوات الروسية بدمشق، وناقشا «خطط القضاء على الإرهاب، الذي يهدد أمن وسلامة المواطنين السوريين في إدلب، وتطوّرات الأوضاع في الشمال السوري، والإجراءات التي تقوم بها تركيا هناك، إضافة إلى دعم المسار السياسي، وتهيئة الظروف المناسبة له».

وقال المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، إن بوتين خلال محادثاته مع الأسد، لفت إلى أنه يمكن القول بثقة إنه «تم اجتياز طريق هائل نحو إعادة ترسيخ الدولة السورية ووحدة أراضيها»، ونقل عنه قوله أيضًا إنه «يمكن أن نرى بالعين المجردة عودة الحياة بسلام إلى دمشق».

دوليًا، ذكرت صحيفة "الوطن" أن الاشتراكي الإسباني بيدرو سانشيز عاد أمس الثلاثاء إلى الحكم إثر تصويت في البرلمان بعد ثمانية أشهر من الشلل السياسي، على أن يتمكن من تشكيل حكومة أقلية متحالفا مع حزب بوديموس من اليسار الراديكالي. وحصل سانشيز على 167 صوتًا فيما صوّت 165 نائبًا ضد ترؤسه الحكومة وامتنع 18 نائبًا عن التصويت، علما بأن غالبية نسبية كانت تكفيه.

ونقلت "البيان" عن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تصريحه بأن المفاوضات حول العلاقات المستقبلية بين الاتحاد الأوروبي وبريطانيا ستكون شاقة. وعلى هامش اجتماع مع رئيس الوزراء الكرواتي أندريه بلينكوفيتش، قال ماكرون، في باريس، أمس، إن لندن تطمح إلى التوصل إلى اتفاق سريع بحلول نهاية 2020 وعليها بالتالي أن تظهر مرونة.

وبحسب "الخليج"، تعرضت إندونيسيا، أمس الثلاثاء، إلى زلزال قوي شدته 6,2 درجة على مقياس ريختر، ضرب مناطق شمال غربي البلاد، لكنه لم يتسبب في أضرار، أو بإصدار إنذار بوقوع «تسونامي»، وفق معلومات أولية. ووقع الزلزال بعمق 20 كم قرب جزيرة سيمولو غرب محافظة آتشيه في جزيرة سومطرة، وفق المعهد الجيولوجي الأمريكي.