EN 
- إسرائيل تقصف مواقع إيرانية بسوريا
- مخاوف إسرائيلية من هجمات إلكترونية خطيرة
- نتنياهو يقرر تأجيل اجتماع الحكومة الإسرائيلية الأسبوعي
- الجيش الإسرائيلي يزود المدرعات بمنظومة القبة الحديدية
- الكشف عن أسلحة ذكية للحد من سرقة قواعد الجيش الإسرائيلي
- استطلاعات الرأي تكشف عدم قدرة أي حزب على تشكيل حكومة إسرائيل
- إسرائيل تفرج عن صدقي المقت عميد الأسرى السوريين بعد اعتقال دام 32 عاما
نشرت قناة "الميادين" اللبنانية اليوم الجمعة، بأن مقاتلات إسرائيلية هاجمت شاحنة ادعت أن بداخلها أسلحة على الحدود العراقية السورية.
وذكرت مصادر ميدانية عراقية للقناة، وقوع انفجار قوي سُمع في منطقة القائم العراقية الحدودية، بعد دقائق من تحليق قطع جوية في منطقة البوكمال السورية المحاذية.
وأبلغ مسؤولو العشائر العراقية القناة، بأن الهجوم استهدف شاحنات وأشخاص.
وفي الوقت نفسه، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن الهجوم استهدف مخازن أسلحة ومركبات للحشد الشعبي الموالي لإيران في منطقة البوكمال.
وقالت القناة اللبنانية إن إسرائيل تحارب التموضع الإيراني العسكري في سوريا، ونقل أسلحة مخلة بتوازن القوى، من إيران إلى حزب الله في لبنان، مرورا بالعراق وسوريا.
وأفادت وكالة "سانا" السورية بتحرير عميد الأسرى السوريين في سجون الاحتلال الإسرائيلي صدقي المقت بعد اعتقال دام 32 عامًا.
وقال الأسير المحرر صدقي المقت كما تحررت بدون شروط سيتحرر الجولان بدون شروط، مؤكدا أنه سيتابع مشوار النضال حتى تحرير كامل الجولان المحتل.
ووجه الأسير المحرر صدقي المقت التحية إلى الرئيس بشار الأسد والجيش العربي السوري وللشعب السوري.
وكانت مصادر خاصة في الجولان المحتل أكدت لـ "سانا" في القنيطرة أنه سيتم تحرير الأسير المقت دون أي شروط ليعود إلى مسقط رأسه في الجولان السوري المحتل.
يذكر أن الأسير المقت رفض سابقًا إطلاق سراحه المشروط من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي والقاضي بإبعاده عن الجولان السوري المحتل ومسقط رأسه بلدة مجدل شمس، مشددًا على انتمائه لوطنه سورية وتمسكه بالهوية العربية السورية وحقه بالحياة في منزله ببلدته.
وكانت سلطات الاحتلال أطلقت سراح الأسير المقت في أغسطس من عام 2012 بعد 27 عاما قضاها في معتقلات الاحتلال وأعادت اعتقاله في الـ 25 من فبراير عام 2015 بعد اقتحام منزل عائلته في بلدة مجدل شمس بالجولان السوري المحتل.
وأصدرت في الـ 16 من مايو عام 2017 قرارًا بسجنه 14 عاما بعد تأجيل محاكمته عشرات المرات.
وقرر بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي، تأجيل اجتماع حكومته الأسبوعي، المقرر يوم الأحد المقبل، وفق ما نقله موقع القناة السابعة العبرية اليوم الجمعة.
وذكر الموقع العبري أن ذلك جاء بعد قرار المحكمة العليا الإسرائيلية بتجميد مؤقت لتنفيذ خطوة تعيين 4 وزراء جدد في الحكومة الحالية.
بدورها، قالت صحيفة "هآرتس" العبرية إن قرار "العليا الإسرائيلية" الذي اتخذ أمس الخميس، جاء بعد التماس قدم ضد تعيين نفتالي بينيت وزيرًا للأمن. حيث اعتبرت المحكمة ذلك خارج صلاحياتها.
وأثارت المحكمة مسألة تتعلق بسلطة الحكومة ورئيسها نتنياهو في تعيين وزراء جدد في ظل أن هذه الحكومة انتقالية.
وكان من المقرر أن يتم التصويت في الحكومة يوم الأحد على تعيين أولئك الوزراء الجدد.
ورأت المحكمة أنه من الضروري البحث في اعتبارات تعيين أولئك الوزراء فيما إذا كانت تخدم المصلحة العامة أم لاعتبارات حزبية، أو انتخابية بحتة.
وسيتم في جلسة ستحدد لاحقًا مناقشة هذه المسألة قبل أن يتم الموافقة من عدمه للسماح لنتنياهو بتعيين أولئك الوزراء.
وكان نتنياهو قدم استقالته من تلك الوزارات التي كان مسؤولًا عنها، ثم أجبرته المحكمة على الاستقالة منها بسبب لوائح الاتهام الموجهة ضده.
وقررت وزارة الجيش الإسرائيلي تزويد المركبات المدرعة القتالية من طراز "إيتان"، بمنظومة القبة الحديدية المعروفة باسم "سهم النيص".
وحسب صحيفة "جيروزاليم بوست"، ستوفر شركة الصناعات الدفاعية "ألبيت"، المنظومة بموجب عقد سيمتد لأكثر من خمس سنوات مقابل 31 مليون دولار.
وقالت الشركة إن الأداء العالي وتعدد الاستخدامات للمنظومة بالإضافة إلى انخفاض حجمها ووزنها يجعل من منظومة القبضة الحديدية أفضل منظومة حماية نشطة لأي مركبة قتالية.
يشار إلى أن مركبة ايتان ستحل محل ناقلة الجند المدرعة من طراز M113، كما سيتم تزويدها بمدافع رشاشة ثقيلة من عيار 50 ملم ومدفع 30 ملم بمدى 2500 متر وقاذفة صواريخ يمكن تشغيلها دون مغادرة الطواقم المركبة وتعريض أنفسهم لخطر العدو.
وتحتوي المركبة على نظام مراقبة محيطي ونظام شاشة لمس عالية الدقة توفر رؤية بزاوية 360 درجة لساحة المعركة ومجموعة متنوعة من أنظمة الأسلحة المتقدمة التي يمكنها اعتراض القذائف.
وكشف مراقب الدولة الإسرائيلية "متنياهو أنجلمان"، عن مخاوف حقيقية لدى المنظومة الأمنية من تعرض أنظمة الحواسيب لهجمات إلكترونية خطيرة.
ووفقًا له، يدرس في المرحلة القادمة، إنشاء قسم سايبر تكون مهمته الإشراف على المعلومات الحساسة في المؤسسات الإسرائيلية.
وأكد أن التغييرات التكنولوجية والاستخدام المتزايد لقواعد البيانات الرقمية يتطلب من إسرائيل الاستعداد، وضمان حماية أنظمة الحوسبة جيدًا، وضمان عدم وجود خوف من أي هجوم إلكتروني.
وأوضح "أنجلمان"، أنه يجب إنشاء قسم ماهر ومحترف في مكتب مراقب الدولة يعمل على التنبيه المسبق عن أوجه القصور في مجال السايبر، وطرق التشغيل لتحسين أنشطة الأقسام المدققة في هذا المجال.
وتابع، يدور الحديث عن استمرار تطبيق "الإصلاح للنقد البناء"، والذي يركز على دراسة القضايا الاستراتيجية الوطنية، وموازنة المخاطر والتحديات التي تواجه الوزارات الحكومية والسلطات الحكومية.
وأضاف، يجب تعميق الرقابة الإلكترونية السايبرية التي تفحص مدى جهوزية النظم المحوسبة والهيئات المسؤولة عن تشغيلها في الأحداث السايبرية.
وكشفت صحيفة ""يسرائيل هيوم" العبرية النقاب عن مشروع "مستودع أسلحة ذكية"، الأول من نوعه، يهدف للحد من سرقة قواعد الجيش الإسرائيلي.
ووفقًا للصحيفة العبرية، بدأته شركة "هاكتون" التابعة للذراع البري وقسم التكنولوجيا والامداد اللوجستي، بتطوير منظومة ذكية مرتبطة بالبنية التحتية لإدارة المخزون في الجيش، مما يسمح بمراقبة الأسلحة في المستودع بشكلٍ مستمر.
وأوضحت الصحيفة، أن المنظومة ستمنح القدرة على التنبيه عند اكتشاف نشاط مشبوه، مما يسمح بالقضاء على ظاهرة سرقة الأسلحة.
ويشير التقرير الذي نشرته الصحيفة، أن الاتصال بالمنظومات المختلفة في الجيش سيسمح بزيادة كفاءة إجراءات إدارة المخزون، ومنع الأخطاء البشرية وتقليل الوقت الذي تستغرقه هذه العمليات.
وأضافت، في المستقبل سيتم تجربة مشروع مشترك لمختبر الابتكار في الذراع البري مع لواء تكنولوجيا البر وسلاح الإمداد اللوجستي على عدد من الأسلحة في جميع أرجاء إسرائيل، وفي حال نجح المشروع سيستخدم على جميع الأسلحة في الجيش من أجل منع أعمال السرقة.
وأظهر استطلاعان للرأي العام نشرتهما صحيفتا "يسرائيل هيوم" و"ماكور ريشون" عدم قدرة أي من معسكري الوسط واليسار على تشكيل ائتلاف حكومي بعد الانتخابات القريبة.
وحسب نتائج الاستطلاعين، لو أجريت الانتخابات أمس لحصل معسكر الوسط واليسار على تسعة وخمسين (59) مقعدا برلمانيا على الأكثر، ومعسكر اليمين على ثمانية وخمسين (58) مقعدا على الأكثر.
ويُذكر أن نتائج استطلاع نشره أمس موقع "والاه" العبري كانت مماثلة.
وبحسب الاستطلاع يحصل حزب العمل والمعسكر الديمقراطي على خمسة مقاعد لكل منهما، إذا خاضا الانتخابات بمفردهما، وأحد عشر مقعدا إذا اتحدا. ويذكر أن مسألة التوحيد بينهما لا تزال قيد البحث.
وفي غضون ذلك أفادت صحيفة "ماكور ريشون"، أن ما يعرقل تشكيل تحالف لأحزاب اليمين هو ضم عوتسما يهوديت برئاسة ايتامار بن غفير إليه أم لا.
والتقى مساء أمس رئيسا حزب البيت اليهودي رافي بيرتس والاتحاد الوطني بتسالئيل سموتريتش وبحثا إمكانية تشكيل تحالف للتيار الصهيوني المتدين، واتفق الجانبان على مواصلة الحوار المباشر بينهما، علما بأن باب تسجيل القوائم يغلق الأسبوع المقبل.
وفي غضون ذلك، قرر رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ارجاء التصويت في الحكومة بعد غد الأحد على نيته تعيين ثلاثة وزراء جدد، وذلك في أعقاب الانتقادات التي وجهتها أمس المحكمة العليا للقيام بهذه التعيينات خلال فترة حكومة انتقالية.
