الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مع افتتاح "ديارنا" .. تعرف على أبرز مشاكل الأسر المنتجة ودور المعرض في التسويق

معرض ديارنا
معرض ديارنا

افتتحت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن، معرض "ديارنا 2019"، للأسر المنتجة، بقاعة جهاز تنمية المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، بأرض المعارض بمدينة نصر، ويشارك فى المعرض العديد من الأسر المنتجة من مختلف المحافظات بمنتجات الأشغال اليدوية، ومنتجات زراعية وتمور وعبايات ومنتجات فضية، وتم افتتاحه على مساحة 3 آلاف متر، ويضم هذا العام أكثر من 500 عارض.

عدد الأسر

ويبلغ عدد الأسر المنتجة منذ نشأتها 2٫9 مليون أسرة بمعدل زيادة سنوية من 11 إلى 12 ألف أسرة، قرابة 27 جمعية أسر منتجة، و432 مركز تدريب و71 مركز مهني.

دور المعرض

وتعاني أغلب الأسر المنتجة من مشاكل عديدة، يرصدها أصحابها، حسبما عبرت منال محمد، أن الحضور للمعارض أمر ضروري "عشان نعرض منتجاتنا من الأحجار الكريمة، ومش بفوت أي معرض بفنادق ونوادي، لأن التسويق أكثر مشكلة بتواجهنا، ومنذ بداية عملي بالأسر المنتجة تعاقدت للحصول علي قرض، وحصلت على تدريبمن الجمعية، وبدأت أسدد القرض من الأرباح".

مشكلة التسويق

وتتابع "للأسف معنديش محل، ولازم أسوق شغلي عن طريق الإنترنت والبيع أون لاين، ودا مش كفاية، واتمني عدد المعارض تزيد ، زي معرض ديارنا، ويكون على مستوي المحافظات".

أسعار الخامات

فيما عانت مي أحمد، من ارتفاع أسعار الخامات للعمل اليدوي، "كان الجمعية بتوفر لنا الخامات وتوقفت، وكنا بنشتغل على الخيوط القطنية 100 %، لكن دلوقتي بنضطر نشتري خيوط صناعية وكمان بأسعار خيالية، ما أدى لارتفاع أسعار السلع الهاند ميد، وضعف الإقبال عليها".

قلة المعارض

"زبون المعرض بيكون جاي وعاوز ملابس هاند ميد، ودا الفرصة الوحيد لينا للتسويق والبيع، واتمني يكون في معرض دائم علي مدار العام للمنتجات الهاند ميد وسلع الجمعيات، واتمني المسؤولين في التضامن يوفروا للجمعيات الخامات ويفتحوا أسواق لنا زي زمان كان بيجي لنا شغل لفنادق ومطاعم وأماكن سياحة لكن دلوقتي مفيش، لأن مهنة الكروشية فاتحة بيوت أسر منتجة كتير ".. تتابع مي.

دور الجمعيات

فيما تري محاسن محمد، صاحبة مشروع أنتاج مفارش ومشغولات يدوية، أنها اشتركت في إحدى جمعيات الأسر المنتجة "روحت الوحدة الاجتماعية وقولتهم عاوزة أدرب وفعلا دربوني بمركز تدريب تابع للجمعية لمدة 3 شهور بسعر رمزي 50 جنيها في الشهر، وبدأت اتعلم شغل لبس البيت والمفارش، وبعد ما خلصت تدريب، تقدمت بطلب الحصول علي قرض، واشتريت الماكينات والأقمشة والخيوط".

وتابعت "بعرض شغلي في مراكز الجمعية، وكل أسبوع بسلمهم 10 مفارش، وأوقات ببيع للجيران والأقارب، بس طبعا المعرض هو الجهة الأبرز لعرض الشغل".

غش الخامات

فيما حكت ماجدة محمد، إحدى العاملات في مشروع مفارش الخيامية، أنها تدربت مع جمعية للأسر المنتجة لصناعة الخيامية وأطباق العيش والمرايل والعبايات البدوية "وطبعا بعاني من مشكلة ارتفاع أسعار الخامات وردائتها أيضا للقماش والخيوط، يعني ممكن أشتري خامات وتكون أصباغ وألوان مش كويسة ودا بيعمل لي مشاكل رغم أنها سعرها غالي، واتمني يكون في جهة توفر لنا الخامات المضمونة خصوصا مع ارتفاع أسعارها".

غياب الدعم 

"الجمعيات بتوفر لنا قروض وأحيانا معرض أو اتنين في السنة، لكن مفيش دعم في شراء الخامات، واللي موجود متهرب وصيني، ويكون في تسهيلات للمتعثرين من الأسر المنتجة".. تطالب.

دور القروض

فيما تري علياء محمد، صاحب مشروع صناعة القلة والزير وطواجن الطعام، أن دور الجمعيات في البداية كان التدريب وتوفير القروض "اخدت قرض بـ 5 آلاف جنيه من الجمعية، ووسعت شغلي وبصنع الفازات، ووحدات الإضاءة والأباجورات، وبورد لفنادق ومطاعم والقرى السياحية، تطلب كل الأشكال الفخارية، وطبعا المعارض والتسويق الإلكتروني أكبر فرصة للبيع".

مشكلة التدريب

وأوضحت "مهنة الفخار مهمة، وطلبت من الجمعية أن ادرب الشباب والأطفال عليها، لأنها من الحرف اليدوية المهمة، ولابد أن يتم الدعم، خصوصا أن الاهتمام الأكبر بمجالات الكروشيه والتطريز والخياطة والخزف".

عدد المتدربين
وقامت وزارة التضامن بتدريب عدد كبير من الأسر المنتجة فى مركز الإعداد التابعة للوزراة التى يبلغ عددها 242 مركز إعداد، وبلغ عدد الأسر المستفيدة منها خلال عام 2017 / 2018 "19731 أسرة منتجة تم تدريبهم على الحرف المختلفة.