الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أولادي متضررون من طليقتي فهل أسمح لهم بزيارتها؟.. أمين الفتوى: اتقِ الله

أولادي متضررون من
أولادي متضررون من طليقتي فهل أسمح لهم بزيارتها؟

ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية، عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي « فيسبوك» يقول صاحبه: « طليقتي تركت لي ثلاثة أولاد، وكلما أحضرت لها الأولاد وفقًا لطلبها يأتون في حالة نفسية سيئة ولا يرغبون في الذهاب مرة أخرى؛ فهل أسمح لهم بزيارتها؟».

وأجاب الدكتور عمرو الورداني، مدير إدارة التدريب وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية السائل قائلًا: « اجعلهم يذهبون لامهم، وحاول تحسين العلاقة بينهم؛ فانت الخاسر إن لم تفعل لك وفرحت بشعور الأولاد هذا».

وأضاف « الورداني» يحرم عليك منعهم لأنك بهذا تدمر نفسية الأولاد مستقبلًا؛ فاتقي الله وحاول الإصلاح بينهم لأنه سيكون في ميزان حسناتك وبمثابة الدعم لأسرتك على المدى البعيد.

-ابني لا يصلنى فماذا أفعل؟.. تعرف على نصيحة أمين الفتوى
ابني لا يتصل بي إطلاقا وعمري 68 فماذا أفعل؟.. سؤال أجاب عنه الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال لقائه بفتوى مسجله.

ورد وسام، قائلًا للأم ادعي له أن يرده الله لك ردًا حميدًا، "فمسكين من حرم بر والديه والإحسان إليهما خصوصًا في هذا السن".

وذكر قوله تعالى يقول: {إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا * وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا}، وذكر ما روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حينما جاءه رجل يريد أن يخرج للجهاد فسأله النبي قائلًا: ألك أم، فقال:نعم، فقال النبي: الزمها فثم الجنة.

ونصح الأم أن تدعو له الله فإن القلوب بين يدي الله يقلبها كيف يشاء ولعل بدعوة منها يستجيب لها الله سبحانه وتعالى وتجده عائدًا إليها ببره.

أكد الشيخ عبد الحميد الأطرش رئيس لجنة الفتوى بالأزهر السابق أن الله تعالى يأمر بعبادته اولا او عدم الإشراك به ويعطف عليها مباشرة بر الوالدين او الإحسان لهما وهذا يدل على عظم هذا الشئ حتى ان الله تعالى قال :" أن نشكر لي ولوالديك الي المصير".

وأضاف الأطرش لـ" صدى البلد" ينبغي على كل إنسان عدم إظهار الضجر والضيق لوالديه ولا ينام الولد الا بعد الإطمئنان عليهما ويروى ان الرجل الذي كان يرعى الغنم تأخر في مرعاه فجاءهما ووعاء اللبن على كفيه فوجدهما نائمين فوقف على باب غرفتهما حتى استيقظا لصلاة الفجر وسقاهما.

وأوضح رئيس الفتوى السابق لا يجوز ان يتأخر الولد في زيارة والديه مهما كانت الأسباب والا كان عاقا لهما والعقوق كبيرة من الكبائر تمنع صاحبها من دخول الجنة.


أجاب الدكتور وسيم يوسف، الداعية الإماراتي، خطيب جامع الشيخ زايد الكبير، عن سؤال ورد إليه مضمونه (ما حكم الصراخ أو الصوت العالى فى الأهل؟)، وذلك خلال لقائه ببرنامج رحيق تيوب، المُذاع عبر فضائية أبو ظبي. 

وردّ "وسيم"، قائلًا: إن ضبط الأعصاب يكون بالتدريب لا يأتى مرة واحدة، ولا يجوز أن نعلى أصواتنا على آبائنا وأمهاتنا، لافتًا إلى أن مجرد الصراخ على الوالد والوالدة لا يجوز، ويعد ذلك من العقوق، وعلى من فعل هذا أن يعتذر لوالديه. 

أرسل شخص سؤال الى دار الإفتاء يقول فيه: " ما حكم الدين في الابن الذي يسب والديه، وذلك ردًا على سؤال ورد عبر صفحتها بـ "فيسبوك".

أجاب الدكتور محمود شلبي، مدير إدارة الفتوى الهاتفية وأمين الفتوى بدار الإفتاء، عبر البث المباشر للرد على أسئلة المتابعين، إلى أن من يسب والديه أو يعتدي عليهما فهو عاق، وعقوق الوالدين من الكبائر، وليس هناك أي سبب يمكن أن يسمح للابن الاعتداء على الوالدين.

ورد سؤال للشيخ علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء، من سائل يقول "ما حكم عقوق الوالدين؟".

وأجاب أمين الفتوى خلال البث المباشر عبر الصفحة الرسمية، أن عقوق الوالدين من أكبر الكبائر ومختلفة في مستوياتها سواء عدم السؤال عنهما أو إيذائهما وهذا من أقبح الأمور كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَلَا أُحَدِّثُكُمْ بِأَكْبَرِ الكَبَائِرِ؟» قَالُوا: بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: «الإِشْرَاكُ بِاللَّهِ، وَعُقُوقُ الوَالِدَيْنِ»، قَالَ: وَجَلَسَ وَكَانَ مُتَّكِئًا، فَقَالَ: «وَشَهَادَةُ الزُّورِ، أَوْ قَوْلُ الزُّورِ»، فَمَا زَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُهَا حَتَّى قُلْنَا لَيْتَهُ سَكَتَ"، مشددًا على أن عقوق الوالدين مذموم في الشرع وعند الناس، ففي العلاقات الاجتماعية تتنفر الناس من كل من يكون عاق بوالديه.

وأضاف أن الله سبحانه وتعالى أمر بالإحسان للوالدين، في قوله "وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ۚ"، والمسلم الذي صلح إيمانه يجب أن يكون محسنًا لوالديه موضحًا أن عقوق الوالدين يكون بعدم السؤال عنهما وزيارتهما وعدم الاهتمام لشأنهما، ويزيد على ذلك إيذائهما وهذا من أقبح الأمور التي يفعلها الإنسان.

وحثّ الشرع الحنيف على برّ الوالدين ورغّب فيه، وحرّم عقوقهما وعدّه من كبائر الذنوب، وجاءت النصوص الشرعيّة من القرآن الكريم والسنّة الشريفة حاثّةً على البرّ ومحذّرةً من العقوق في حقّ الوالدين في مواطن كثيرةٍ.

ويعد عقوق الوالدين ثاني أكبر الكبائر بعد الشرك بالله تعالى؛ حيث قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- للصحابة ذات يومٍ: (ألا أنبِّئُكم بأكبرِ الكبائرِ ثلاثًا؟ قالوا: بلَى يا رسولَ اللهِ، قال: الإشراكُ باللهِ، وعقوقُ الوالدينِ، وجلَس وكان متكئًا، فقال: ألا وقولُ الزُّورِ).