الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الملك في عربية الزبالة.. ماذا حدث لتمثال رمسيس الثاني أمام جامعة الزقازيق

نقل تمثال رمسيس الثاني
نقل تمثال رمسيس الثاني

اثارت عملية نقل تمثال رمسيس الثاني من أمام جامعة الزقازيق حفيظة المصريين بعد انتشار الصور على مواقع التواصل الاجتماعي كانتشار النار في الهشيم.

وظهر في الصور عملية نقل التمثال الضخم في عربة قمامة خاصة بمجلس مدينة الزقازيق ، وسط حالة من الاستياء الشديد لسببين على حد وصف رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عبر المستخدمون عن غضبهم لاستخدام سيارة النظافة في عملية النقل مؤكدين أن التمثال يعد من المعالم المهمة بمدينة الزقازيق ، والسبب الثاني سبب النقل.

وبعد جدل واسع ، ردت المحافظة في بيان لها مؤكدة ،إن تمثال رمسيس والذي تم نقله من أمام جامعة الزقازيق ليس أثريا وإنما نموذج محاكاة على شاكلة تمثال الملك "رمسيس".

وأكدت الدكتورة أسماء عبد العظيم، المتحدث الرسمي باسم محافظة الشرقية أنه تم تشييد التمثال قبل نحو 15 سنة بواسطة إحدى الشركات المُختصة بتزيين الميادين العامة وتم وضعه في هذا المكان ولكن مع مرور الوقت ومع الضغط المروري بالمنطقة خصوصا مع إنشاء كوبري شرويدة كان لا بد من إعادة تخطيط المنطقة بما يُعيد الوجه الحضاري للزقازيق.

وأشارت المتحدث الرسمي باسم محافظة الشرقية، إلى أن التمثال مصنوع من الجبس والصلصال، وليس به أي صفة أثرية، وأن النقل جاء للتوسعة وإعادة تخطيط المنطقة وفتح محاور مرورية جديدة.

أما مدينة الزقازيق فردت أنه يتم نقل التمثال من مكانه تمهيدا لخلق محاور مرورية جديدة ولتحقيق مزيد من السيولة المرورية لكونه واقعا بنزلة كوبري شرويدة بمدينة الزقازيق على بحر مويس.

وعلى الجانب الآخر .. قالت وزارة السياحة والآثار في بيان لها : "ايماء الى الصور التي تمً نشرها وتداولها على بعض مواقع التواصل الاجتماعي تصور عملية نقل تمثال كبير على هيئة ملك مصري قديم على سيارة نصف نقل بطريقة عشوائية، أكد الدكتور أيمن عشماوى رئيس قطاع الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار أن هذا التمثال مستنسخ، وليس تمثالا أثريا، تم وضعه منذ أكثر من 15 عامًا امام جامعة الزقازيق ليزين مدخلها.

مضيفة في البيان :ان الأجهزة التنفيذية بمحافظة الشرقية قامت بنقل التمثال المستنسخ و الذي يحاكي ذلك الخاص بالملك رمسيس الثاني، ضمن خطة المحافظة لتطوير المنطقة و فتح محاور مرورية جديدة".