الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مؤتمر برلين يعزل تركيا.. والجيش اليمني في حالة تأهب بعد هجوم مأرب.. أبرز عناوين الصحف السعودية

صدى البلد

اهتمت الصحف السعودية الصادرة صباح الأحد، باحتجاجات العراق والهجوم على معسكر للجيش اليمني في مأرب، إضافة إلى مؤتمر برلين بشأن الأوضاع في ليبيا.

وأبرزت صحيفة "سبق" تصريحات الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، الذي شدد على رفع الجاهزية القتالية للجيش الوطني في بلاده، بعد هجوم شنته ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران على معسكر بمحافظة مأرب، راح ضحيته عشرات القتلى والجرحى.

ووصف الرئيس اليمني في اتصالين هاتفيين، أجراهما مع محافظ مأرب سلطان العرادة والمفتش العام للقوات المسلحة اللواء عادل القميري، العمليةَ بالإرهابية الغادرة والجبانة، وقال إن ميليشيا التمرد والانقلاب هي مَن نفّذتها.

وذكرت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، أن الهجوم طال مسجدًا في معسكر تجمع اللواء الرابع حماية رئاسية شمال غربي محافظة مأرب.

وأكد الرئيس هادي، تعزيز الجاهزية القتالية، وتنفيذ المهام والواجبات العسكرية، وإفشال المخططات العدائية والتخريبية كافة، وحفظ الأمن والاستقرار، والسير نحو تحرير كامل التراب اليمني، وتخليص الوطن من شرور هذه العصابة الانقلابية المارقة.

وقال إن مثل هذه العمليات الارهابية التي ترتكبها الميليشيات الحوثية ضد التجمعات وصولًا إلى بيوت الله -بما تمثله من اعتداء سافر- فإنها أيضًا تجسّد وجهها القبيح المجرد من القيم الدينية والأخلاقية.

وأكد الرئيس اليمني عزمَ اليمنيين، بدعم وإسناد من دول التحالف العربي على قطع دابر تلك المليشيات المارقة، ووأد مشروعها الطائفي البغيض الدخيل على اليمن والمنطقة.

من جهتهما، أكد محافظ مأرب والمفتش العام، استمرار الجيش الوطني في مواصلة عملياته العسكرية، وتحقيق أهدافه المرسومة، وتحقيق الانتصارات في مختلف جبهات العزة والكرامة.

كما اهتمت الصحيفة ذاتها بالأوضاع في العراق، حيث وقع 8 جرحى في صفوف المتظاهرين خلال مواجهات وقعت في ساحة التحرير ببغداد اليوم، وقام محتجون، اليوم الأحد، بإغلاق ساحة الطيران وسط العاصمة العراقية بغداد بالكامل.

وجاءت عملية الإغلاق بحسب متظاهرين، ردًا على إطلاق الغاز المسيل للدموع والرصاص الحي باتجاه مجموعة من المحتجين المتضامنين مع نهاية مهلة ذي قار الممنوحة لأحزاب السلطة والحكومة لتنفيذ المطالب.

ويأتي إغلاق الساحة فيما تستعد مدن الوسط والجنوب، الأحد وغدًا، الاثنين، لحراك تصعيدي غير مسبوق ردًا على ما وصفه المتظاهرون في محافظة ذي قار بالتسويف لمطالب المحتجين، وفي مقدمتها تقديم رئيس وزراء من خارج عباءة الأحزاب، وإجراء انتخابات مبكّرة بإشراف أممي.

وقطع متظاهرون، الأحد، جسورًا رئيسة في ذي قار، وأحرقوا إطارات تنفيذًا لتصعيد الحراك ضد أحزاب السلطة.

من جانبها، اهتمت صحيفة "عكاظ" بمؤتمر برلين حول الأزمة الليبية، حيث كشفت مصادر موثوقة، أن مؤتمر برلين المقرر اليوم، الأحد، سيبحث نزع سلاح المليشيات عبر لجنة أمنية ليبية، وتشكيل لجنة دولية تشرف على تنفيذ بنود الاتفاق الذي سيُبرم. وأفصحت المصادر لقناتي «العربية» و«الحدث» أمس، السبت، عن بنود يتم التشاور حولها حاليًا لوضعها في مسودة الاتفاق، أن من هذه البنود تشكيل لجنة من الدول المشاركة للإشراف على تنفيذ بنود الاتفاق، بجانب وجود لجنة أممية تعمل في نفس السياق.

وأضافت أن الاتفاق سينص على دمج الأفراد المناسبة من هذه المجموعات في المؤسسات الأمنية والجيش الليبي، بإشراف من لجنة عسكرية. وستكون هذه اللجنة مسئولة عن تأهيل الأفراد الذين سيتم اختيارهم من المجموعات المسلحة التي سيتم تفكيكها للانضمام للجيش.

ومن المنتظر أن يتضمن الاتفاق وقفًا لإطلاق النار في ليبيا لمدة غير محددة، وفرض عقوبات على أي دولة تخترق حظر التسليح المفروض على ليبيا وأي دولة تقوم بدعم الميليشيات المسلحة الليبية.

وذكرت المصادر أن دولا عربية تجري مشاورات مع دول أوروبية لوضع بند في مسودة الاتفاق ينص على تشكيل مجلس رئاسي ليبي وحكومة وحدة وطنية ليبية تنبثق عن مجلس النواب.

فيما اهتمت صحيفة "عاجل" بتأكيد وزير الخارجية الأمريكي «مايك بومبيو»، على أهمية الدور الذي يلعبه التحالف الدولي بقيادة واشنطن ضد تنظيم "داعش" الإرهابي، في حماية سيادة العراق. وذلك خلال اتصال هاتفي مع الرئيس العراقي «برهم صالح»، يأتي وسط توتر العلاقات بين بغداد وواشنطن على خلفية مقتل قاسم سليماني قائد فيلق القدس الشهر الجاري.

وقال بومبيو في تغريدة عبر «تويتر»: «تحدثتُ أنا والرئيس العراقي صالح مرة أخرى اليوم عن الدور الهامّ والدائم للتحالف الدولي في المعركة ضد تنظيم داعش... التزامنا بوقف التصعيد يظل ثابتًا».

من جانبها، قالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان، صدر عقب المكالمة بين « بومبيو» و« صالح» إنهما «أجمعا على ضرورة خفض حدة التوتر في المنطقة».