مكنش قصدى أموته ... كنت عاوز أهرب منه"، كلمات اعترف بها قاتل شهيد الشهامة بالدقهلية بعد أن حاول الإمساك به لسرقة حقيبة سيدة.
أحمد ومحمد شابان في مقتبل العمر دبرا للسرقة بأسلوب المغافلة على دراجتهما البخارية ، إلا أن القدر شاء أن يستشهد محمد ابراهيم العزيزى أثناء محاولته التصدى لهما بعد سرقة حقيبة سيدة.
المتهمان أكدا في اعترافاتهما أمام النيابة انهما اعتادا سرقة حقائب السيدات وليست المرة الاولى التي يقومان فيها بالسرقة، واعترف الأول بدفع المجنى عليه للتخلص من مطاردته لهما وشاهداه وهو يلفظ أنفاسه وفرا هاربين.
وقال المتهم الأول : "كان راكب مكنته وكان خلاص هيمسكنا ، وفضل يجري ورانا وحاولنا نهرب فكان الحل نرميه بعيد عنا فضربته برجلي فوقع وهو ماشي بسرعة كبيرة ودهسته سيارة ربع نقل ".
وتابع المتهم : "مش أول مرة نسرق ، انا كل قصدى انه يبعد عنا مكنش قصدى أموته".
وأحال المحامي العام لنيابات جنوب المنصورة الكلية اليوم الخميس ، المتهمين بقتل شهيد الشهامة محمد العزيزي الى الجنايات بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد.
وأكد الجناة أحمد م ح 17 عاما ومحمد ف ا ، في اقوالهما حيث دبرا سويا خطة السرقة وكان من المفترض أن تتعدد سرقاتهما خلال الفترة الحالية حيث انهما مسجلان لتعدد حالات سرقاتهما من قبل خاصة أن هناك وقائع سابقة للسرقة اعترفا بها.
البداية حينما تلقى اللواء فاضل عمار مدير امن الدقهلية اخطارا من مركز طلخا يفيد بمصرع محمد ابراهيم العزيزى 31 عاما مقيم ميت عنتر التابعة لمركز طلخا تحت عجلات سيارة ربع نقل.
انتقل ضباط مباحث طلخا لمكان الواقعة وتبين من أقوال الشهود ان الشاب كان يطارد لصوصا بدراجته عقب سرقتهم حقيبة سيدة وظل يطاردهم على الطريق السريع حتى قام أحدهم بدفعه فسقط تحت عجلات السيارة وحرر محضرا بالواقعة .
اقرأ أيضا: