EN 
أكدت هدى عبد الحميد زوجة الشهيد المقدم نبيل الردة أن زوجها كان ضابط بشرطة السياحة والآثار وكان مكلف بحراسة أحد الفنادق الكبيرة وكان في يوم فض الإعتصام كان لديه مأمورية عادية لتأمين الفندق وذهب لأداء عمله مؤكدة أنه استيقظنا في الصباح على نبأ فض الاعتصام ونتابع الاحداث باستمرار.
وأضافت عبد الحميد خلال تصريحات تليفزيونية أن زوجها أصر على الذهاب لعمله خلال هذا اليوم مشيرة أنه ذهب لكي يكون مع زملائه للتأمين.
ونوهت زوجة الشهيد ومع وقت المغرب كان هناك مسيرات في الشارع بعد فض الإعتصام حدث مشادات بينه وبين معتصمين قام بالدفاع عن سلاحه ولكن أحد الأشخاص أطلق النار عليه من سلاحه وسرقت متعلقاته الشخصية وقاموا بتدمير سيارته.
وقالت سارة ابنة الشهيد المقدم نبيل الردة كان عندي 14 عام عند استشهاد والدي فكان يوم إستشهاد والدي كنت أول من من تلقى نبأ إستشهاد والدي وفوجئت بأن هناك من يتصل من هاتف والدي وقال لي أن صاحب هذا الهاتف لديه إصابة من سلاح ناري بالقرب من منطقة كوبري 15 مايو .
وتابعت ابنة الشهيد من الصدمة لم استطيع أن اقول أي كلمة تذكر واكتشفنا بعد ذلك ان من اتصل هوة المسعف
