وزيرة التضامن تستقبل وفدا إماراتيا للاستفادة من تجربة مصر فى علاج مرضى الإدمان

جاءت زيارة الوفد الإماراتى للصندوق لتبادل الخبرات بين الجانبين وتأكيدًا لأهمية الدور الرائد الذي يؤديه الصندوق في التعامل مع قضية تعاطى المخدرات بأبعادها المختلفة، خاصة وأنه يتم توفير أوجه الرعاية الكاملة لمرضى الإدمان وإعادة دمجهم في المجتمع مرة أخرى بعد علاجهم بالمجان وفى سرية تامة، كما قام الوفد أيضا بزيارة صندوق مكافحة وعلاج  الإدمان والاطلاع على تجربة الخط الساخن " 16023 ".

واستعرضت "القباج" التجربة المصرية في مجال مكافحة وعلاج الإدمان وما حققه الصندوق من نجاحات خلال السنوات الماضية من خلال تنفيذ البرامج والأنشطة المختلفة، مؤكدة استعدادها لتقديم كافة أوجه الدعم للجانب الإماراتي من خلال التعاون بين الصندوق والمركز الوطني للتأهيل بالإمارات.

ولفتت إلى أن زيارة الوفد الإماراتي للاطلاع على تجربة الصندوق في علاج مرضى الإدمان وبرامج التوعية بأضرار المخدرات يأتي تأكيدًا لأهمية الدور الرائد الذى يؤديه الصندوق في التعامل مع قضية تعاطى المخدرات بأبعادها المختلفة.

واتفق الجانبان على إنشاء مركز "مصرى إماراتى" لعلاج وتأهيل مرضى الإدمان وفقا للمعايير الدولية، إضافة إلى أنه سيتم تنفيذ ورش عمل وبرامج تدريبية مشتركة بين الصندوق والجانب الإماراتى فى مجال العلاج وبرامج التوعية من أضرار تعاطى المخدرات، بجانب نقل تجربة الصندوق بشأن دراسة الدبلوم المهنى لخفض الطلب على المخدرات بكلية الآداب جامعة القاهرة، حيث تعد أول دبلومة جامعية متخصصة ينفذها الصندوق فى مجال علاج الإدمان وخفض الطلب على المخدرات على مستوى الدول العربية والشرق الأوسط ومعتمدة من المجلس الأعلى للجامعات.

وأشاد الوفد الإماراتى بتجربة الصندوق، معربا عن أمله في كيفية نقلها إلى دولة الإمارات فى ظل تنفيذ برامج غير تقليدية وحملات إعلامية مشتركة مع الصندوق للتوعية مثل "أنت أقوى من المخدرات".

واستعرض عمرو عثمان مساعد وزيرة التضامن مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى، البرامج التى يتم تنفيذها لعلاج وتأهيل مرضى الإدمان وفقا للمعايير الدولية بجانب أيضا توفير خدمات التشخيص المزدوج لمرضى الإدمان " نفسى وإدمان "، لافتا إلى أن 37 % من الحالات الواردة للخط الساخن لتلقى العلاج تشخيص مزدوج  بجانب أيضا تخصيص  مراكز لعلاج الإناث وكذلك المراهقين.