EN 
قالت الدكتور إيمان زهران أستاذ العلاقات الدولية والأمن الإقليمي، إن التصريحات التي تمت في برلين ضد أوردغان تعكس بشكل كبير موقف الاتحاد الأوروبي في شأن الانتهاكات التركية علي ليبيا في منطقة البحر المتوسط، لافتة إلى أن عمليات الإنزال التي تمت من الجانب التركي في ليبيا دليل علي خرق الاتفاقات الأوروبية المتفق عليها .
أضافت إيمان زهران خلال مداخلة هاتفية ببرنامج " اكسترا نيوز " ، أن فكرة إعادة الانتشار العسكري التركي في ليبيا ليس فقط خرق للقانون الأوروبي بل لمصالح اللاجئين، مشيرة إلى أن ليبيا تعد مكانا لتوطين العائدين من سوريا.
وأكدت أستاذ العلاقات الدولية والأمن الإقليمي، أن ليبيا كانت تعتبر مخرج آمن لتركيا ودائما كان هناك الهجرة غير الشرعية واللاجئين إليها، مضيفة أن هناك مشكلة كبيرة وهي إعادة السوريين اللاجئين من تركيا علي الحدود الليبية.
أشارت إيمان زهران أنه بالرغم من قوة التصريحات التي أصدرت من قبل ماكرون إلا أن تأثيرها بشكل ضعيف، مؤكدة أن سبب ضعف قوة التصريحات التي أصدرها ماكرون يرجع إلى الضغط من قبل الاتحاد الأوروبي .
تابعت الدكتور إيمان، أن مجلس الأمن والأمم المتحدة الأمريكية تمت الموافقة من قبلهم علي التصريحات التي أصدرت ضد أوردغان من قبل ماكرون ، مشيره الي انه بالرغم من موافقة مجلس الأمن القومي والأمم المتحدة إلا أن الموافقة ليست تنفيذية كما في التصريحات التي تمت سابقا.
