الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أفضل ما ينفع الميت بعد موته.. الإفتاء تكشف عن 6 أعمال تزيد من حسناتك ويرفع الله بها درجات المتوفى

أفضل ما ينفع الميت
أفضل ما ينفع الميت بعد موته.. الإفتاء تكشف عن 6 أعمال

أفضل ما ينفع الميت بعد موته.. سؤال يتردد على أذهان كثيريين، فيقولون ما أفضل ما ينفع الميت وما أكثر ما ينفع الميت وما الذي ينفع الميت بعد الموت. 

وقال الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن كل عمل صالح يتقرب به الإنسان إلى ربه – عز وجل- يمكن أن يهب مثل ثوابه للميت.

وأضاف « شلبي» في إجابته عن سؤال: « ما أفضل ما ينفع الميت بعد موته؟»، عبر فيديو البث المباشر لدارالإفتاء على صفحتها الرسمية بموقع « فيسبوك» أن كل عمل صالح يقوم به الإنسان يصل ثوابه إلى الميت وينتفع به.

وأوضح أمين الفتوى أن من أبرز الأعمال الصالحة التي يمكن أن يهب به الإنسان ثوابها للمتوفى هي: قراءة القرآن الكريم أو عمل ختمة منه ووهب مثل ثوابها للمتوفى، مبيناً أن هذا مما أجمع عليه جمهور الفقهاء.

وتابع: ومن الأعمال الصالحة التي يمكن وهب ثوابتها للمتوفى إخراج الصدقات ووهب ثوابها إليه، حتى وإن لم يوصى بذلك أو كان ممن لا يخرجون الصدقات في حياتهم.

وأفاد أنه من الأعمال الصالحة أيضاً صلة الرحم، و إطعام الطعام، و صلاة السنن، وصيام النوافل.

وأبان أنه إذا انتهي المسلم من فعل أي عمل صالح يهب مثل ثوابه للمتوفي، عن طريق قوله: « اللهم هب مثل ثواب هذا لفلان – ويذكر اسم المتوفى-، مختتماً: أن الله – سبحانه وتعالى- كريم في عطائه وجوده على عباده؛ فيغدق في رزقهم من حيث لا يعلمون.

من جانبه، قال الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه لا يجوز أداء الصلاة عن الميت إذا كانت هذه الصلوات فرائض، موضحًا: الصلاة لا يؤديها أحدٌ عن آخر.

وأضاف « شلبي» في إجابته عن سؤال: « هل يجوز أداء الصلاة عن الميت؟»، عبر الصفحة الرسمية الرسمية لدار الإفتاء على موقع التواصل الاجتماعي « يوتيوب» أن الجائز هو صلاة السنن ووهب مثل ثوابها إلي الميت.

وتابع: فيصل الشخص ويهب مثل ما أخذ من الثواب للشخص المتوفى؛ فيقول: " اللهم هب مثل ثواب هذا لفلان".

وفي سياق متصل، أوضح مجمع البحوث الإسلامية، أن الصلاة لا تسقط عن الميت ولا تبرأ ذمته منها بفعل غيره؛ لأنها فرض عين وهي من العبادات البدنية الخالصة التي لا ينوب فيها أحد عن أحد بخلاف الصدقة.

ونوه « البحوث الإسلامية» في منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي « فيسبوك» على اختلاف الفقهاء فيمن يصلي نوافل ويهب ثوابها للميت؛ فقال بعضهم : يصل الثواب للميت متى وهب له المصلي.

وواصل" وقال بعضهم لا يصل، مختتمًا أنه بناء على الرأى الأول؛ لا مانع من صلاة النافلة وهبة ثوابها للميت.

وفي ذات السياق، قال الشيخ محمد عبدالسميع أمين الفتوى بدار الإفتاء، إنه يجوز قضاء الصيام عن الميت، ويستحب لأوليائه أن يصوموا عنه؛ لحديث عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (مَنْ مَاتَ وَعَلَيْهِ صِيَامٌ صَامَ عَنْهُ وَلِيُّهُ).

وواصل أمين الفتوى خلال فيديو عبر الصفحة الرسمية للدار، أن من مات وعليه صوم صام عنه وليه، كما قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، ومن الممكن أن يشترك أقاربه فى الصوم عنه أو يطعم مسكينا عن كل يوم أفطره هذا الرجل.

وأشار إلى أن من بين الأعمال التي يصل ثوابها للميت: "الصدقة وتلاوة القرآن والحج والعمرة والصوم، أما الصلاة فلا يجوز أن يقضيها عنه لأن الصلاة عبادة وصلة بين العبد وربه لا يستطيع أحد أن يؤديها عن غيره.