مكامير الفحم صداع مزمن في رأس المسئولين بـ كفر الشيخ.. إزالة 15 غير مرخصة بـ سيدي سالم.. ومطالب بتطويرها وفقًا للاشتراطات البيئية حفاظًا على صحة المواطنين.. صور

تمثل مشكلة انتشار مكامير الفحم النباتي غير المرخصة مشكلة مزمنة تعاني منها أغلب القرى في محافظة كفر الشيخ، خاصة في مركز سيدي سالم، والتي تسبب في إحداث تلوث بيئي وانتشار لأمراض الحساسية المزمنة والصدر، للأهالي والسكان المحيطين بها.

ويضرب أصحاب مكامير الفحم غير المرخصة عرض الحائط بقوانين البيئة وأجهزة الحكم المحلي، المتمثلة في مجالس المدن والقرى المنظمة لذلك، فيقومون بإنشاء هذه المكامير بالمخالفة للقانون وسط الكتلة السكنية في بعض الأحيان، وفي المناطق الزراعية في البعض الآخر.

وبالرغم من إعلان جهاز شئون البيئة بطنطا عن تنفيذ حملات مستمرة على المكامير المخالفة بمحافظة كفر الشيخ، وإزالتها، وتحرير محاضر حيال أصحابها، بالتنسيق مع الوحدات المحلية، وإدارة الحماية المدنية بمديرية الأمن، إلا أن محافظة كفر الشيخ تستقبل شكاوى من المواطنين بسبب هذه المكامير التي يقع الكثير منها داخل الكتل السكنية.

وفي عهد المحافظ الأسبق اللواء السيد نصر، أعلنت المحافظة، تطبيق نموذج لمكامير صديقة البيئة بالتعاون مع وزارة البيئة للحد من التلوث البيئي والحفاظ على الصحة العامة للمواطنين، وبدأت المحافظة في اتخاذ خطوات جدية في هذا الأمر وتم تنفيذ بعض الإزالات للمكامير والفواخير المخالفة منذ فترة لأخرى.

وفي عهد المحافظ السابق، الدكتور إسماعيل طه، أعلنت المحافظة تطوير 16 مكمورة فحم نباتي وتحويلها إلى أفران مطورة وذلك بمراكز سيدي سالم وبلطيم وفوه، طبقًا للاشتراطات البيئية والصحية، لحماية البيئة والصحة العامة للمواطنين، وتطبيقا للقانون، فضلًا عن إزالة المكامير المخالفة وغير المرخصة.

وخلال الأسبوع الحالي، شنت محافظة كفر الشيخ، حملة مكبرة بالتنسيق مع الجهات الأمنية المعنية، وشرطة الحماية المدنية لإزالة مكامير الفحم غير المرخصة، والتي أسفرت عن إزالة 15 مكمورة فحم غير مرخصة بقرية الفقهاء القبلية بسيدي سالم، تنفيذًا لتعليمات اللواء جمال نور الدين، محافظ كفر الشيخ.

وطالب عادل قطاطو، عضو مجلس محلي محافظة كفر الشيخ السابق، بتفعيل القانون ومتابعة ملف مكامير الفحم غير المرخصة بصفة مستمرة، والاهتمام بتنفيذ قرارات الإزالة لهذه المكامير المخالفة حفاظًا على الصحة العامة للمواطنين، مع تطوير وتحديث المكامير وفقًا للاشتراطات البيئية والصحية المتبعة.