الإمارات الأولى عربيًا في الطاقة النووية.. وتحرك عاجل من دول الخليج ضد كورونا.. وتحذير روسي حاسم لأردوغان بتدميره في سوريا.. أهم ما جاء بصحف الإمارات

• قرقاش: الإمارات الأولى عربيا في الاستخدام السلمي للطاقة النووية
  
• العثور على المشتبه به في عمليات إطلاق نار بألمانيا ميتا داخل شقته
• ارتفاع إجمالي الإصابات بـ "كوفيد-19" في كوريا الجنوبية إلى 82
• كورونا يقتل اثنين من ركاب "دياموند برنسيس"
• شكر دولة الإمارات على إجلائها الرعايا العرب من الصين
• «الصحة الخليجي» يتخذ إجراءات احترازية للتعامل الوقائي مع «كورونا»
• الإمارات واليونان تبحثان تحقيق شراكة استراتيجية
• إصابة فلسطيني بغزة.. ومسيرات العودة تستأنف في مارس
• الاحتلال يصادر صفًا مدرسيًا وينفذ اعتقالات في الضفة
• روسيا تحذر أردوغان من «السيناريو الأسوأ»
• مركز إسرائيلي: «كورونا» الجديد يمكن أن يكون هجمة إلكترونية

 

موضوعات شتى سيطرت على تغطية الصحف الإماراتية الصادرة اليوم، لكن احتلت فيها متابعات فيروس كورونا الجديد، صدارة الموضوعات، اليوم، الخميس.

وقالت صحيفة "البيان" الإماراتية، إن الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة الإماراتي للشئون الخارجية، قال إنه "مع التشغيل القريب لمحطة براكة للطاقة النووية تصبح دولة الإمارات الأولى عربيا في الاستخدام السلمي للطاقة النووية، وملاحظتي هنا حول أهمية وجود الإستراتيجيات الطموحة في مسار الدول، فعبرها فقط يتم تحقيق النقلات النوعية في تحديات التنمية والازدهار".

ومن ألمانيا، قالت الصحيفة، إن الشرطة الألمانية قد ذكرت، في ساعة مبكرة من صباح اليوم، أن المشتبه به في سلسلة عمليات إطلاق النار في بلدة هاناو، عثر عليه ميتا في شقته.

وقال متحدث باسم الشرطة إنه تم العثور على جثة أخرى في العنوان السكني نفسه.

ولم ترد مؤشرات على وجود شخص آخر.

وقتل عدد من الأشخاص في إطلاق نار بعمل إرهابي ببلدة هاناو بغرب ألمانيا، حسبما ذكر متحدث باسم الشرطة، ليل الأربعاء/الخميس.

وقالت صحيفة "دايلي ستار" إن مسلحا فتح النار، على رواد مقهى للشيشة في هاناو، ما أسفر عن سقوط 11 قتيلا.

وعن كورونا، فقد سجلت كوريا الجنوبية 31 إصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، حسبما أعلنت السلطات اليوم. وذكرت مراكز السيطرة على الأمراض في بيان أن 23 إصابة من الحالات الجديدة انتقلت إليها العدوى خلال حضورها قداس بإحدى الكنائس. ويرتفع إجمالي الإصابات في البلاد بذلك إلى 82 شخصا، حسبما ذكرت وكالة بلومبرغ للأنباء.

وذكرت هيئة الإذاعة اليابانية اليوم أن شخصين من ركاب السفينة السياحية "دياموند برنسيس" العالقة قبالة ساحل يوكوهاما توفيا جراء إصابتهما بفيروس كورونا (كوفيد-19). ونقلت الهيئة عن مصدر بالحكومة لم تكشف عن هويته أن الراكبين هما رجل وامرأة في الثمانينات من العمر.

ومن صحيفة "الخليج" الإماراتية، أعلن وزراء الصحة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية عن اتخاذ الإجراءات الاحترازية كافة؛ للتعامل الوقائي في المنافذ الحدودية لدول المجلس، بما يتعلق بفيروس «كورونا» المستجد؛ وذلك من خلال تنفيذ اللوائح الصحية الدولية (2005) المعتمدة من منظمة الصحة العالمية، وتنفيذ دليل الإجراءات الصحية الموحدة في المنافذ الحدودية لدول المجلس الذي تم إقراره من قبل المجلس الأعلى في قمة الرياض في ديسمبر 2018.

وكان الوزراء عقدوا أمس، الأربعاء، اجتماعًا استثنائيًا طارئًا في الرياض برئاسة وزير الصحة ووقاية المجتمع، عبدالرحمن بن محمد العويس.

وناقش الاجتماع التطورات الجارية بشأن فيروس «كورونا»؛ للوقوف على آخر المستجدات، كما بحثوا تنسيق وتوحيد جهود دول المجلس في هذا المجال، واتخاذ الإجراءات اللازمة والوقائية والتصدي له، وقدم الوزراء الشكر لدولة الإمارات العربية المتحدة على قيامها بإجلاء العديد من رعايا الدول العربية وإبقائهم مدة العزل الطبي في دولة الإمارات، ومن ثم نقلهم إلى دولهم.

وعن العلاقات الخارجية مع اليونان، قالت الصحيفة، إن كيرياكوس ميتسوتاكيس، رئيس وزراء جمهورية اليونان، استقبل الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير دولة الإمارات، خلال الزيارة الرسمية التي يقوم بها إلى أثينا، مع وفد يضم ممثلي عدد من الجهات الحكومية، وشبه الحكومية، والقطاع الخاص.

وجرى- خلال اللقاء الذي حضره عدد من الوزراء والمسئولين اليونانيين- بحث العلاقات الثنائية بين الإمارات، واليونان، والسبل الكفيلة بتعزيزها وتطويرها بما يخدم المصالح المشتركة، ويلبي تطلعات قيادتي البلدين الصديقين. وأكد تطلع دولة الإمارات إلى تعزيز علاقاتها الثنائية مع اليونان، وتنمية أوجه التعاون المشترك في المجالات كافة، وصولًا إلى تحقيق الشراكة الاستراتيجية الشاملة.

ومن الأراضي المحتلة، قالت الصحيفة إن قوة من جيش الاحتلال «الإسرائيلي»، صادرت أمس، غرفة مدرسية متنقلة، جنوبي الضفة الغربية المحتلة، بدعوى عدم الترخيص، واعتقلت فلسطينيًا خلال عملية الاقتحام. وقال شهود عيان، إن القوة العسكرية داهمت مدرسة قرية سوسيا، بمحافظة الخليل، وصادرت غرفة متنقلة تستخدم كفصل مدرسي.

وأشار الشهود إلى أن عراكًا بالأيدي وقع بين الأهالي وقوة الاحتلال، أسفر عن اعتقال مواطن. ويسكن قرية سوسيا، نحو 450 فلسطينيًا، ويتلقى نحو 90 طالبًا دروسهم في المدرسة الوحيدة في التجمع السكاني. وشنت قوات الاحتلال، حملة دهم وتفتيش في مناطق مختلفة بالضفة الغربية والقدس، تخللها اعتقال عدد من الشبان، فيما يواصل جنود الاحتلال محاصرة قرية دير نظام قضاء محافظة رام الله لليوم الثامن على التوالي. وقال جيش الاحتلال في بيان، إن جنوده اعتقلوا عددًا من الشبان جرى تحويلهم للتحقيق بشبهة حيازة أسلحة ووسائل قتالية والمشاركة في أعمال مقاومة شعبية ضد المستوطنين. وقال نادي الأسير الفلسطيني، إن قوات الاحتلال اعتقلت، سبعة فلسطينيين من الضفة، بينهم والد شهيد.

وهدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمس، الأربعاء، بعملية «وشيكة» ضد القوات السورية في إدلب بشمال غربي سوريا، ما استدعى ردًا فوريًا في من روسيا التي حذرت من أي هجوم ضد القوات السورية، مشددة على أنه لا عودة الى الوضع القائم سابقًا. وأكدت استمرار دعمها لدمشق في حربها على الإرهاب الدولي.

وأعلن أردوغان أن المحادثات مع موسكو في الأسبوعين الماضيين فشلت في التوصل إلى النتيجة التي نريدها. وحذر من أن تركيا قد تشن عملية في سوريا ما لم تسحب دمشق قواتها قبل نهاية الشهر. وقال أردوغان في خطاب بثه التلفزيون «بات شن عملية في إدلب وشيكًا... بدأنا العد العكسي، هذا آخر تحذيراتنا».

وسارع الكرملين إلى الرد على تهديد أردوغان محذرًا من أن أي عملية ضد القوات السورية ستكون «أسوأ سيناريو».

وأخيرًا، من صحيفة "الإمارات اليوم"، أعلن مركز علمي إسرائيلي عن فرضية جديدة لم تطرح من قبل بشأن فيروس كورونا الجديد، وهي إمكانية أن يكون الفيروس قد نشأ نتيجة هجمة إلكترونية شنها «هاكرز» على معمل علمي.

وقال مؤسس مركز «جيروزاليم فينتشر بارتنيرز»، البروفيسور إيريل مارجاليت، إن «(الهاكرز) الذين يعرفون كيف يخترقون المؤسسات المالية، يستطيعون أن يخترقوا أيضًا شركات الأدوية وينتجوا الفيروسات».

وأضاف: «يستطيع (الهاكرز) اختراق المعامل وتغيير مكونات الأدوية، ويصنعون ما هو أسوأ، ربما ليس لدينا دليل على ذلك، لكننا نعرف كيف يمكن أن يحدث ذلك».

وأعلنت لجنة الصحة الوطنية في الصين، تسجيل 1749 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا الجديد، ليرتفع العدد الإجمالي للإصابات المؤكدة في بر الصين الرئيس إلى 74 ألفًا و185 حالة حتى الآن، ووصل عدد الوفيات جراء الفيروس في بر الصين الرئيس إلى 2018.

وسجل إقليم هوبي، بؤرة تفشي الفيروس، 132 حالة وفاة جديدة، في حين توفي 116 شخصًا في مدينة ووهان عاصمة الإقليم، فيما سجلت مقاطعة هونغ كونغ الإدارية الخاصة، ثاني حالة وفاة ناجمة عن الفيروس، لرجل في الـ70 من العمر.

ونقل التلفزيون المركزي الصيني (سي. سي. تي. في) عن نائبة رئيس الحكومة الصينية، سون تشون لان، قولها إن جهود مكافحة فيروس كورونا والوقاية منه في إقليم هوبي تحرز تقدمًا، لكن الوضع لا يزال خطيرًا.