وزير الشباب من البرلمان: بدأنا شراكة مع القطاع الخاص فى المشروعات الشبابية والرياضية.. ويؤكد: لا نتحجج بنقص الموارد ونسعي لتحويل مراكز الشباب لساحات رياضية شاملة

عقدت لجنة الخطة والموازنة اجتماعًا، أمس ، الأحد، بحضور الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة.

وأكد الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب أن وزارة الشباب هى العمود الفقري لكل القطاعات فى مصر ومؤمنين بهذه القضية.

وقال الوزير :"كان لدينا مجلس قومى للشباب ومجلس قومى للرياضة وانا لغيت ذلك ودمجت الادارات من أجل التسهيل والتيسير".

وأشار إلى أن لدينا اعتبارات كثيرة منها النظر للقرى المحرومة والبعد القومى، موضحا بأن الوزارة رصدت مبلغ ٣ مليارات جنيه لمشروعات الشباب من خلال التنسيق مع البنك المركزى  اتفقنا مع وزارة التعاون الدولى والوزارات المعنية على مبادرة لمسابقة "مفتاحك مشروعك" بتقديم  ١٠٠الف جنيه  لتدشين مشروع محدد وفقا لدراسة جدوى سواء داخل المراكز أو خارجها  وهناك مبادرة أخرى للابتكار الهدف منها  توفير فرص عمل للشباب. 

واضاف أن هناك قاعدة رئيسية تنتهجها الوزارة حاليا تقوم على أن كل ٦٠ سنت يتفق للصحة العامة من خلال الرياضة  توفر ١٠٠ دولار، مؤكدا نحن لا نتعلل بقلة المواردات  ونسعى لتدوير الأمور ودخول القطاع الخاص لتعويض نقص الموازنة .

 وأوضح الوزير أن المشروعات الشبابية والرياضية تكلف المليارات بما لا تقدر عليه موازنة الدولة ، ولذلك كان لابد من التفكير فى شراكة مع القطاع الخاص .

ولفت إلي  أن نواب البرلمان ساهموا في دعم موازنة مراكز الشباب بالمحافظات  والوزارة قادرة علي انجار كل المهام في اطار الموازنة العامة للدولة ". 

وأكد أنه تم رصد 1,1مليار جنيه  تساهم في دعم قطاع مراكز الشباب وقدر عدد مراكز الشباب   ب4330 مركز   معترفا بوجود مشكلات تواجه الوزارة أهمها التطوير، مؤكدا علي أنه بالرغم من نسعي  لتحويل مراكز الشباب الي ساحة شاملة للرياضة، وذلك ردا على حديث النواب بشأن توقف  عملية التطوير ت في عدد  من مراكز الشباب للأسف كما توجد مراكز شباب آيلة للسقوط  ولم تزال  .

من جانبه أعلن النائب مصطفى سالم، وكيل لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، عن دعمة الكامل للوزارة لتحقيق الأهداف المطلوبة منها نحو شباب مصر مطالبا الحكومة ووزارة المالية َالتخطيط بتوفير الاعتمادات المالية التي تم من الوزارة في القيام بدورها.

 

وطالب سالم وزير الشباب والرياضة برؤية واضحة لدى الوزارة وخطة زمنية للقضاء على المشاكل الموجودة بالأندية ومراكز الشباب خاصة فى محافظات الصعيد، مؤكدا أنه من غير المعقول أن يتم العمل على تطوير استاد سوهاج الرياضى فى شهر يونيو سنة 2015 ويتوقف بعدها فى شهر مارس عام 2016 حتى الآن بعد أن تم هدمه وتخريبه بحجة تطويره، وهو الأمر الذى لم يتم تنفيذه ثم إبلاغ مديرية الشباب والرياضة بسوهاج فى شهر سبتمبر عام 2019.

 

وأضاف وكيل لجنة الخطة والموازنة بالبرلمان، أنه تم توقيع بروتكول مع إحدى الجهات للتطوير وأنها ستتسلم الاستاد فى أكتوبر 2019، وهو الأمر الذى لم يُفعل حتى الآن، فضلا عن أن هناك مراكز شباب آيلة السقوط وصادر لها أمر إزالة، وأخرى بدون أسوار، وثالثة متوقف العمل بها، مؤكدا أنه على وزارة الشباب والرياضة سرعة حل هذة المشكلات وضرب أمثلة بعدد من مراكز الشباب بمركز ومدينة وقرى طهطا، ورد  الوزير على ذلك مؤيدا كل ما جاء  بحديث النائب مصطفى سالم، لافتا إلى أن استاد سوهاج تم استلامه منذ أيام ومن المنتظر الانتهاء من الجدول الزمنى للتطوير وبخصوص مشكلات الأندية ومراكز الشباب فإن الوزارة ستعمل على حلها بشكل سريع.