شارك الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، في عزاء الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، بحضور العديد من الشخصيات المهمة ورجال الدولة المقام بمسجد المشير طنطاوي.
وفور وصول شيخ الأزهر رحب به جمال مبارك نجل الرئيس الأسبق، وصافحه وقبّله، مصطحبًا إياه إلى داخل قاعة العزاء، وقدم الإمام الأكبر واجب العزاء إلى بقية أسرة مبارك.
وكان الأزهر الشريف والإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، قد أعرب عن خالص تعازيه فى وفاة رئيس الجمهورية الأسبق، محمد حسنى مبارك، مشيدًا بمسيرته الوطنية وبدوره البارز فى حرب أكتوبر المجيدة، التى أعادت العزة والكرامة للأمة العربية.
وتقدم الأزهر الشريف بخالص العزاء والمواساة لأسرة الرئيس الراحل، سائلا المولى - جل وعلا - أن يتغمده بواسع مغفرته ورحمته، وأن يسكنه فسيح جناته.
وبدأ منذ قليل عزاء الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، من داخل مسجد المشير طنطاوي بالتجمع الخامس، ووصل علاء وجمال مبارك نجلا الرئيس الراحل حسني مبارك إلى مسجد المشير لتلقي العزاء.
وأناب الرئيس عبدالفتاح السيسي، كبير الياوران اللواء أركان حرب صبري السيد يوسف، لأداء واجب العزاء، بينما كثّفت قوات الأمن من ورجال الجيش والشرطة والحرس الجمهوري من تواجدها، وانتشرت على طول الطرق المؤدية للمسجد.
ورحل مبارك عن عمر ناهز 92 عامًا، وشُيّع جثمانه في جنازة عسكرية تقدمها الرئيس السيسي وعدد من قيادات الدولة الأربعاء الماضي، قبل دفنه بمقابر العائلة بمنطقة مصر الجديدة، وإعلان الحداد لمدة ثلاثة أيام في البلاد.
وكان علاء مبارك، نجل الرئيس الأسبق الراحل محمد حسنى مبارك، وجه الشكر إلى كل من واساه وشاركه الحزن في وفاة والده حسنى مبارك.
ونشر علاء مبارك صورة من جنازة والده العسكرية، وعلق قائلا: "تتقدم أسرة الرئيس مبارك بجزيل الشكر والامتنان لكل من واسانا وشاركنا حزننا في مصابنا الجلل، جزاكم الله خير الجزاء، ولا اراكم الله سوء ولا مكروه في من تحبون، نستقبل العزاء للرجال والسيدات ان شاء الله غدا الجمعة الموافق 28 فبراير في مسجد المشير بالقاهرة الجديدة".
EN 
