قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

الجيش الإثيوبي ينتهك حقوق المدنيين في أوروميا.. تفاصيل

آبي أحمد رئيس وزراء اثيوبيا
آبي أحمد رئيس وزراء اثيوبيا

تواجه السلطات الإثيوبية انتقادات حادة بسبب طريقة تعاملها مع المتظاهرين، في إقليم أوروميا، حيث أسفرت الاحتجاجات عن عشرات القتلى منذ 2019.

وأشارتإذاعة "فرانس انفو" الفرنسية إلى دور جوهر محمد الذي تحول من أشد داعمي آبي أحمد رئيس الحكومة الإثيوبية، إلى أقوى معارضيه، حيث تتهمه السلطات بمحاولة إثارة غضب المواطنين ضد الحكومة، في حين يتهم جوهر رئيس الحكومة الحاصل على نوبل للسلام بمحاولة إقامة دولة ديكتاتورية.

وسلطت الإذاعة الضوء على مدن في إقليم أوروميا حيث يلوم السكان والأحزاب المعارضة الجيش الإثيوبيعلى كثير من الممارسات بحقهم دون سبب واضح.

ففي مدينة "نيكيمت" بأوروميا قتلت القوات الإثيوبية أحد السائقين يبلغ 27 عامًا بطلقات في الظهر عقب مطاردته، وفقا لأسرته لم يكن على أي علاقة بالسياسة، وتجهل الأسرة من أين توصلت السلطات إلى اتهامه بالانتماء لمجموعةمتمردة.

وأوضحتالإذاعة أن هذه الواقعة واحدة من انتهاكات عديدة ترتكبها القوات الإثيوبية بحق مواطني الإقليم، مشيرة إلى أن المدينة كانت ضحية لمطاردة القوات الإثيوبيةللمتمردين حيث تعاني دائما من انقطاع الانترنت وحملات اعتقالات بالجملة، بينما ينفش الجش الإثيوبيانتهاك حقوق السكان.

وأضافت أنه بالنسبة لسكان المدينة فإن تواجد هؤلاء الجنود وتعاملهم مع السكان بتلك الطرق والاعتداء عليهم يشوه صورة آبي أحمد رئيس الحكومة الحاصل على نوبل للسلام ويسعى لاستكمال مسيرة الإصلاح التي أطلقها خلال انتخابات في أغسطس المقبل.

ونقلت الإذاعة عن والدة السائق الإثيوبي الذي قتل على يد القوات قولها "عندما بدأ آبي أحمد الإصلاحات توقعنا ألا يتم اضطهاد أوروميا مرة أخرى..لكن الآن .. يأتون إلى أبواب منازلنا ويقتلون أطفالنا أمام أعيننا".

وينتقد حقوقيون صمت الحكومة تجاه ما تقوم به القوات الإثيوبية في المدينة وما حولها من مناطق مجاورة في الإقليم، فيما تشير الإذاعة إلى زيادة عمليات مطاردة من تعتبرهم السلطة "متمردين".

من جانبه قال ويليام دافيسون المحلل المتخصص في الشأن الإثيوبي إن المشكلة الحقيقية بالنسبة لسكان المدينة هي القوات الحكومية وليس جماعات المتمردين.

وأشار في حديثهإلى أوضاع السجون في اثيوبيا وما يتعرض له المحتجزين حيث لا يتلقون رعاية صحية كافية أو أي خدمات طبية، فضلا عن احتجازهم في أماكن غير مجهزة.

وسلط التقرير الضوء على استهداف جماعات سياسية بعينها وإغلاق مكاتبهم أو اعتقال ممثليهم قبيل الانتخابات التشريعية التي تستعد البلاد لإجرائها.