- الكنيسة الأرثوذكسية في اليونان أول من أعلن عن الإجراءات الاحترازية لمواجهة "كورونا"
- كنائس الفجالة والأنبا رويس والعذراء تمنع تداول لفائف التناول وتطلب من المصلين إحضارها
- مجلس كنائس الشرق الأوسط يلغي مؤتمر "الإعلام من أجل كرامة الإنسان" بسبب "كورونا"
- الكنائس المصرية لم تعلن عن أى توقف للصلوات أو الاجتماعات حتى الآن لمواجهة "كورونا"
اتخذت مجموعة من الكنائس بمختلف الطوائف المسيحية العديد من الإجراءات بالتزامن مع حالة الخوف التي أصابت ملايين من البشر في مختلف أنحاء العالم، تلك الإجراءات لم تقتصر فقط على الكنائس القبطية الأرثوذكسية في الخارج، ولكن شملت أيضا مجموعة من الكنائس داخل مصر.
آخر هذه الإجراءات كان أمس مع إعلان رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، الدكتور القس أندريه زكي، تأجيل جميع فعاليات وزيارات رئاسة الطائفة الإنجيلية لكل من محافظتي أسيوط والمنيا، والتي كان من المقرر عقدها الأسبوع الحالي، ضمن الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس "كورونا".
وأولى الكنائس الأرثوذكسية التى أعلنت اتخاذها إجراءات وقائية لمنع انتشار "كورونا"، كانت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في اليونان، حيث تم الإعلان عن اتخاذ مجموعة من الإجراءات والتدابير يتم اتباعها خلال صلوات القداس الإلهي بعد اكتشاف حالات إصابة بفيروس كورونا في اليونان.
وقال الأنبا بافلوس، أسقف اليونان، في رسالة وجهها إلى شعب الإيبارشية: "أحبائى شعب إيبارشية اليونان، نظرا لاكتشاف حالتين كورونا فى أثينا وحالة في تسالونيكى، فستتخذ الكنيسة احتياطات واجبه تجاه ذلك".
وأضاف أنه اعتبارا من اليوم، لن تكون هناك لفافات توضع على الفم بعد التناول، وعلى كل فرد أن ياتى بلفافة خاصة به وحده، يضعها في جيبه ويستعملها هو وحده.
وتابع: "من اليوم لن تكون هناك أغطية لرؤوس السيدات في الكنيسة، وبالتالي على كل سيدة أن تهتم بإحضار إيشارب خاص بها وحدها"، مشيرا إلى أنه من اليوم لن تكون هناك أكواب لشرب المياه عقب التناول، وعلى كل متناول الاهتمام بأن تكون له زجاجة مياه خاصة للاستعمال الشخصي فقط، وأنه تم العمل بهذه التدابير من يوم الخميس الماضى.
الإجراءات نفسها أعلنتها كنيسة السيدة العذراء مريم بالفجالة، حيث قالت إنه سيتم اتخاذ الإجراءات الوقائية حفاظا على سلامة المصلين ومنعا لانتشار المرض.
وطالبت المتقدمين للتناول بإحضار اللفافة الخاصة بكل واحد شخصيا، حيث لن تكون هناك لفائف عامة في الكنيسة، كما طالبت السيدات بإحضار الإيشارب الخاص بها ولن تكون هناك إيشاربات عامة في الكنيسة، كما ستقوم الكنيسة بتوفير أكواب بلاستيك للاستخدام مرة واحدة بعد التناول، وهذه الإجراءات تم البدء في العمل بها اعتبارا من أمس، الاثنين.
الأمر ذاته، أعلنته كنيستا السيدة العذراء والأنبا بيشوى والسيدة العذراء والأنبا رويس بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، حيث تم الإعلان عن نفس الإجراءات الوقائية حرصا على سلامة المصلين.
بينما أعلن مجلس كنائس الشرق الأوسط تأجيل مؤتمر "الإعلام من أجل كرامة الإنسان"، والذى كان مقررا له الأسبوع الأول من مارس الجاري، وذلك بعد أن تلقى القائمون على المؤتمر رسائل الاعتذار من معظم المشاركين.
المؤتمر الذى تنظمه دائرة التواصل والعلاقات العامة في مجلس كنائس الشرق الأوسط، أعلن أنهم تلقوا رسائل الاعتذار من خارج مصر، وتمنيهم تأجيل موعده إلى ما بعد انتهاء حالة الطوارئ الصحية العالمية من وباء كورونا، وبناءً على هذه الاعتذارات تقرر تأجيله إلى موعد لاحق.
ورفع مجلس كنائس الشرق الأوسط صلواته إلى الله من أجل حماية العالم من هذا الفيروس وأن يبارك الجميع.
فيما أعلنت العديد من صفحات التواصل الاجتماعي والجروبات المسيحية انتشار دعوات للصلاة في كل الأنحاء من أجل أن يرفع الله "وباء كورونا" عن الأرض.
وأطلق مجموعة من نشطاء صفحات التواصل الاجتماعي هاشتاج #قوتنا_في_صلاتنا للترويج لفكرة الصلاة من أجل زوال هذا الفيروس المدمر والعابر للدول.
وإلى الآن لم تصدر أى من الكنائس المصرية أى قرارات بشأن منع الصلوات أو الاجتماعات كإجراء احترازي في مواجهة فيروس كورونا، في الوقت الذى ترفع فيه الصلوات من أجل أن يرفع الله الوباء عن الأرض وأن يحفظ مصر من كل شر.