طالب بترحيل مراسل نيويورك تايمز وإغلاق مكتب جارديان.. نشأت الديهي يكشف مراحل إنتاج الشائعات ضد مصر والتمويل قطرى

فتح الإعلامي نشأت الديهي النار على النظام القطري، مؤكدا ان هذا النظام يدير خلال الفترة الحالية حربا شرسة ضد مصر من خلال بث الشائعات.

وقال مقدم برنامج "بالورقة والقلم"، المذاع عبر فضائية "TeN"، اليوم الاثنين،، إن هناك باحثا مجهولا في كندا يدعى إسحق باجوش نشر عدة تغريدات عبر صفحته على "تويتر"، تحدث خلالها عن أكثر من رقم  حول احتمالات إصابات كورونا حيث كتب في أول تغريدة أن مصر بها 6 آلاف حالة، ثم  19310 حالة، ثم 45 ألف حالة إصابة بفيروس كورونا في مصر، ثم بعدها تراجع عن ذلك وتحدث عن أن تغريداته فهمت بشكل خاطئ، وهذا هو مصدر المعلومات التي استندت إليه الجارديان في تقريرها عن الإصابات بكورونا في مصر.

وأكد "الديهي"، أن ديكلان وولش الصحفي بجريدة نيويورك تايمز، اختار من بين الـ 3 أرقام التي نشرها الباحث المجهول رقم 19310 إصابة، ونشره عبر صفحته على موقع التدوينات "تويتر"، ثم قامت الجارديان بنشر هذه التغريدة على أنها خبر مسلم به، ثم قامت "الجزيرة مباشر" بنقل الخبر على أنه دراسة كندية  حول الإصابات بكورونا في مصر، معقبًا: "لو هناك محكمة دولية لسقطات الإعلام لتم الحكم بالإعدام على جميع العاملين بالجزيرة، في أزمة في العالم أجمع وبرضه دماغهم في مصر بس، محطة رخيصة وفبركة رخيصة، وأمير قطر رخيص فاشل يتطاولوا على مصر في وقت أزمة".

واعتبر أن هذا الأمر يمثل مراحل إنتاج الشائعات ضد مصر بتمويل قطري، فهذا الأمر ليس صدفة وإنما يتم بتمويل قطري لإعلامي مأجور رقيع مسموم.

وناشد الإعلامي نشأت الديهي، الدكتور ضياء رشوان، نقيب الصحفيين ورئيس الهيئة العامة للاستعلامات، بإصدار قرار فورًا بترحيل، ديكلان وولش الصحفي بجريدة نيويورك تايمز، وإغلاق مكتب صحيفة "جارديان" في مصر حتى لا يتجرأ أخرون علينا، معقبًا: "عند أمن البلد مفيش حاجة اسمها حرية، ومفيش حرية لشخص مأجور".

وأكد "الديهي"، أن ديكلان وولش الصحفي بجريدة نيويورك تايمز، والذي أطلق شائعة احتواء مصر على 19 ألف مصاب بفيروس كورونا، ونقلته عنه صحيفة "الجارديان" خلية استخباراتية وشخص ممول وكاره لمصر.

وأوضح "الديهي"، أن ديكلان وولش الصحفي بجريدة نيويورك تايمز، سبق وأن هاجم الدولة المصرية والكاتب الصحفي ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، بسبب قضية زبيدة التي اتهمت والدتها أجهزة الأمن المصرية باحتجازها قسريًا، واتضح أنها متزوجة وهاربة من أسرتها، مضيفًا: "أنا مع الدولة ولن أكون إلا مع الدولة، أمن الدولة المصرية وأمن المصريين خط أحمر، ولن نبتلع أي شيء ولن نسمح بأي شيء يمس الأمن القومي المصري".

وخلال البرنامج قال الديهي، إن الدكتور محمد البرادعي، يتبني حملة إعلامية ضد مصر، حيث قام بنشر تدوينه عبر موقع التغريدات "تويتر"، قال خلالها: "في ضوء الدراسة التي نشرها علماء من جامعة تورونتو بخصوص انتشار كورونا في مصر، من الأهمية القصوى أن يكون هناك رد علمي سريع من الجهات المعنية لبث الثقة وتقليص الضرر على المصالح الحيوية من اقتصاد سياحة".

وتابع:  محمد البرادعي كائن رخو أحادي الجنس، معقبًا: "لو كان الأمر بيدي أسحب منه الدكتوراه وكافة النياشين التي حصل عليها في مصر".

وأضاف أن "البرادعي"، نشر تغريده أخرى قال خلالها: " في لحظة يجب على الجميع ان ينسوا فيها خلافاتهم وأن يتضامنوا أمام وباء لا يفرق بينهم، وفى ضوء خطورته الشديدة على كبار السن والمرضى وأهمية العزلة الاجتماعية لمنع سرعة انتشاره، ستكون خطوة إنسانية فارقة إذا تم الإفراج عن سجناء الرأي والمحبوسين احتياطيا وغيرهم ممن تستدعى حالاتهم ذلك"، معقبًا: "أخرس للأبد فقد فاحت رائحة أكاذيبك النتنة، أنت رجل كذاب ونواياك خبيثة، أصمت للأبد، جعلت تغريده لباحث مجهول في كندي دراسة لعلماء إيه الفجر دا، أنت بتحوم للإفراج عن الإخوان، مصر لا يوجد بها سجناء رأي وإنما بها إخوان مسلمين مارقين ارتكبوا جرائم بحق المصريين، والشعب المصري يرفض طلبك".