قال الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الصلوات هي الركن الأعظم في الإسلام، وينبغي الحفاظ على الصلاة في أوقاتها.
وأضاف محمود شلبي، في البث المباشر لصفحة دار الإفتاء، ردًا على سؤال يقول صاحبه "لا أجد العزيمة لصلاة الفجر في الشتاء فهل هذا من النفاق؟ أن النوم عن صلاة الفجر يستوجب صلاتها فور الاستيقاظ، أما إن كان المؤذن لصلاة الفجر يرفع النداء والرجل مستيقظ ولكنه كسلان عن القيام للصلاة فهذا لا يجوز شرعًا.
يَبْدَأ من طلوع الفجر الصادق، وينتهي بطلوع الشمس، لحديث عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو رضي الله عنهما أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم قَالَ: «وَوَقْتُ صَلاَةِ الصُّبْحِ مِنْ طُلُوعِ الْفَجْرِ مَا لَمْ تَطْلُعِ الشَّمْسُ» أخرجه مسلم.
وقت صلاة الفجر في مصر
وقت الفجر دائر بين درجة (18 و19.5)، وممن نص على ذلك منهم: العلامة أبو الحسن الصوفي [ت376هـ]، والبيروني [ت440هـ]، ونصير الدين الطوسي [ت672هـ] ، وقاضي زاده موسى بن محمود الرومي، والبتاني [ت317هـ]، والمجاصي، وأبو الحسن بن الشاطر الدمشقي [ت777هـ] رئيس المؤذنين بالجامع الأموي بدمشق، وسبط المارديني [ت806هـ] مؤقت الجامع الأزهر، وأبو الحسن بن باص الأسلمي صاحب الأوقات بغرناطة، وأبو إسحاق النقاش الشهير بابن الزرقالة [ت493هـ]، وشُرّاح رسالته؛ كأبي الطيب القرطبي، وابن البناء، وغيرهم كثير وكثير.. وهؤلاء كانوا هم الموقتين لصلوات المسلمين عبر القرون في شتى أصقاع الأرض، وعنهم أخذ الغرب كثيرًا من مبادئ علم الفلك.