الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أساتذة جامعات عن «التعليم عن بعد»: غير مناسب للأغراض التعليمية.. وطلاب: نطالب بتسهيل الامتحانات

طلاب جامعات
طلاب جامعات

ظهور فيروس كورونا المستجد ( كوفيد 19) وإعلان منظمة الصحة العالمية أنه وباء عالمي، ومع إعلان الرئيس عبد الفتاح السيسي، تعطيل الدراسة لمدة أسبوعين للوقاية من الفيروس، خلق حالة من الارتباك في الجامعات لاستكمال الدراسة عن بعد مع بنية تحتية للشبكة العنكبوتية ضعيفة في مصر، ولكن كما يقال "للظروف أحكام" في هذا التقرير نستطلع رأي بعض الأساتذة والطلاب هو نظام الدراسة عن بعد والحلول لاستكمال الدراسة في تلك الظروف الإستثنائية.  
 
قال زياد  خالد الطالب بكلية الهندسة جامعة القاهرة، إن إمكانية التعليم عن بعد لا تسمح في مصر، وحكى عن تجربة حدثت معه في محاضرة لايف حيث كان الصوت يقطع وبعد الكلمات غير واضحة وهو جعل عدد من الطلاب تشتكي من عدم وصول المعلومة كاملة، مما أضطره إلى عدم سماع المحاضرة وفصل الإنترنت.



وأَضاف خالد، لـ"صدى البلد"، بااقي المواد ترسل لهم الكلية أو أستاذ المادة المحاضرات على اليوتيوب أو بصيغة bdf بدون أي شرح ومناقشة والمطلوب منا هو التعامل بمفردنا مع المادة العلمية، بالإضافة إلى عدم وضوح رؤية امتحانات الميد تيرم والدرجات الموزعة عليها، مطالبًا الكلية  أن تتساهل معهم في وضع الامتحانات.
 
وفي السياق ذاته، قال أحمد  السيد الطالب بكلية الآداب جامعة القاهرة، إن من الصعب أن تجمع الدرجات التي كانت بعضها من نسبة الحضور وامتحانات الميد ترم، إلى أن تصبح 100 درجة من امتحانات نهاية الفصل الدراسي.

وأضاف السيد لـ"صدى البلد"، أنه من الصعب تأجيل الفصل الدراسي إلى الصيف وذلك لأنه هناك بعض الطلاب يكون لديهم امتحانات سمر كورس، مشيرا إلى أنه يوجد أيضا أعمال التحويلات وامتحانات المعادلات وتنسيق الثانوية العامة.   
 
   
وعلى الجانب الآخر، قال الدكتور هاني الحسيني الأستاذ بكلية العلوم جامعة القاهرة، إن التعليم عن بعد غير مناسب لأغلب الأغراض التعليمية، لكنه يعطي الطلاب أن يتلقوا شيء بسيط من التعليم، لكن من الصعب أن الطالب يسأل أو يتناقش مع أستاذ المادة.
 
وأَضاف الحسيني، في تصريح لـ"صدى البلد"،  أن شبكة الإنترنت في مصر لا تساعد أن الأستاذ أو الطالب أن يتوصلوا بالشكل المناسب، مشيرا إلى أن الجامعات مؤهلة حاليا لعملية التعليم عن بعض سواء من السوفت وير أو السيلفر المطلوب، بالإضافة إلى أغلب أعضاء التدريس غير مؤهلين لذلك، موضحًا أن الظروف غير العادية التي نمر بها تجعلنا نقبل بذلك.
 
وأِشار أستاذ العلوم بجامعة القاهرة، إلى أن الحل الأفضل في وجهة نظره هو تأجيل الفصل الدراسي، إلى الصيف خلال شهر يوليو وأغسطس، مشيرا إلى أنه سوف يعطل بعض الإجراءات لكنه يضمن توصيل التعليم بمستوى حقيقي للطلاب.


وتابع هاني الحسني، "أن المنقذ في تلك الأيام والمقبلة هو مستقبل العلم والتعليم، لذلك نحتاج إلى رفع التعليم لمواجهة الأزمة وليس تقليل عملية التعليم"، لافتًا إلى أن موجة الفيروس سوف تقل خلال الفترة القادمة وهي طبيعة الأمور، ويجب إلا نضحي بمستوى التعليم مقابل أن نأخذ بعض الوقت.

وفي نفس السياق قالت الدكتورة رحاب صقر الأستاذة بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن عملية التعليم عن بعد موجودة في جميع الجامعات في العالم، مشيرة إلى أن مصر لم تكن مستعدة بالشكل الكافي لتلك الظروف، لذلك لم يكن لديها الأدوات الكافية، مشيرة إلى أن ذلك في إطار الموجود. 
 
وأضافت صقر، في تصريح لـ"صدى البلد"، أنه من الصعب تأجيل الدراسة إلى فصل الصيف لعدم ضمان أن ينقضي على الفيروس بحلول ارتفاع درجة الحرارة، بالإضافة إلى أن الصيف سيكون له توابع لذلك يجب أن نضع احتياطاتنا، مشيرة إلى أن تأجيل السنة شيء صعب يرفضه أولياء الأمور والطلاب.

وأوضحت الأستاذة بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية، أنها في الكلية تعتمد نظام الدراسة عن بعض مع طلابها، من خلال موقع "موديل"، يضاف عليه التكليفات والمقالات بالإضافة إلى موقع اليوتيوب، لافتة إلى أن الأمر لم يكن جديدا عليهم.