EN 
- تعليم البرلمان: نؤيد قرار تعليق الدراسة حفاظا على الطلاب
- مطالب برلمانية بوضع خطة بديلة لمواجهة مستجدات فيروس كورونا
- برلمانية: قرارات الدولة الاحترازية تجاه كورونا تؤكد اهتمامها بأبنائها
أيد أعضاء مجلس النواب القرارات التي اتخذتها الدولة لمواجهة انتشار فيروس كورونا، لا سيما التي تتعلق بتعليق الدراسة بالجامعات والمدارس.
وقد قرر المجلس الأعلى للجامعات، في اجتماعه الطارئ، أمس، السبت، تأجيل امتحانات نهاية الفصل الدراسى الثانى على ألا تنعقد قبل السبت 30/5/2020 وفقًا للجداول التى ستعلن من كل جامعة أو فى موعد يتم إعلانه لاحقًا وفقًا لمستجدات الأمور.
ورجحت النائبة ماجدة نصر، عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، استمرار تعليق الدراسة للجامعات ومرحلة التعليم ما قبل الجامعي، وذلك ضمن الإجراءات الاحترازية لمواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19).
وقال النائبة ماجدة نصر، في تصريحات خاصة لـ "صدى البلد"، إن الوضع الحالي لانتشار الفيروس يحتم علينا استمرار الدراسة عن بعد لجميع المراحل التعليمية المختلفة، لا سيما وأن عودة الدراسة سينشأ عنها تجمعات كبيرة، وهو أمر يعزز من انتشار فيروس كورونا.
وأضافت عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بالبرلمان، أنه خلال الفترة المقبلة، سوف يتم تحديد مدى إمكانية إقامة امتحانات نهاية العام، والشكل الذي ستقوم عليه، مشيرة إلى أن هناك احتمالية لإقامة امتحانات نهاية العام عن بعد بالنسبة للجامعات، أو إقامتها في شكل مجموعات صغيرة.
وطالبت عضو مجلس النواب، وزير التعليم بوضع خطط بديلة، من شأنها مواجهة مستجدات فيروس كورونا.
من جانبها، قالت النائبة هيام حلاوة، عضو مجلس النواب، إن مثل هذه القرارات تؤكد اهتمام الدولة بمصلحة المواطنين والحرص على تأمينهم، معلنة عن تأييدها لقرار تعليق الدراسة في المدارس والجامعات بسبب كورونا، وللحفاظ على صحة الطلاب.
وأضافت أن فيروس كورونا يستمر في حصد المزيد من الضحايا في دول مختلفة، وفي سبيل مواجهة ذلك تم وضع مناطق بأكملها قيد الحجر الصحي، ضمن إجراءات مواجهة انتشار المرض.
وتابعت: "بما أن دولتنا سياحية فإننا معرضون بشدة لهذا الأمر، وعليه أصبح لزاما على الدولة والمجتمع اتخاذ التدابير اللازمة لحماية صحة أى مواطن من زحف الفيروس إليه".
