EN 
كشف تقرير نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن طفلة في الثانية عشرة من عمرها تصارع من أجل حياتها بأحد المستشفيات في ولاية "جورجيا" الأمريكية بعد تشخيص إصابتها بـ فيروس كورونا.
وأشار التقرير إلى أن الطفلة، التي لم تتم الإشارة سوى إلى اسمها الأول "إيما"، لم تكن تعاني من مشاكل صحية في السابق، إلا أنه في الخامس عشر من مارس الجاري تم تشخيص إصابتها بالالتهاب الرئوي، وجاءت نتيجة الفحوصات الخاصة بـ فيروس كورونا إيجابية في أعقاب ذلك.
وأوضح أحد أقاربها، ويُدعى "جوستين أنتوني"، في تصريح لشبكة "CNN" الإخبارية أن "إيما" لم تسافر مؤخرًا إلى أي دولة أجنبية، ومازالت عائلتها لا تعلم كيفية إصابتها بالعدوى.
اقرأ أيضًا:
وأضاف "أنتوني" أن الأطباء في مستشفى للأطفال بمدينة "أتلانتا" في "جورجيا" وضعوا "إيما" على جهاز التنفس الصناعي، مع الإشارة إلى أن حالتها تعد مستقرة.
وأكدت إدارة المستشفى إصابة المريضة بـ الفيروس وكونها قيد العزل الصحي، لكنها رفضت الكشف عن المزيد من التفاصيل حفاظًا على خصوصيتها.
من جانبه، أوضح "أنتوني" في تصريحه لـ"CNN" أن والدة الطفلة وافقت على قيامه بالكشف عن تفاصيل حالتها لوسائل الإعلام بهدف توصيل رسالة تفيد بأن صغار السن عرضة للإصابة بـ"كورونا" أيضًا، والدليل على ذلك أن طفلة عمرها 12 عامًا تصارع من أجل حياتها، وبذلك فإنه من الضروري التعامل مع الأزمة بجدية واتخاذ الاحتياطات اللازمة لتجنب الإصابة بالعدوى.
