الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أقوى وسيلة من شرطة دبي لمحاربة كورونا..تدريب الكلاب لاكتشاف المصابين

صدى البلد

كشف الرائد صلاح خليفة فاضل المزروعي مدير إدارة التفتيش الأمني «K9» في شرطة دبي، أن الإدارة تواصلت مع شركائها العاملين في مؤسسات k9 ببريطانيا للعمل على إيجاد عينات من مصابين بفيروس كورونا المستجد «كوفيد 19»، ليتم تدريب الكلاب على اكتشاف المرضى، وفق ماذكرت صحيفة البيان الإماراتية.

وفي الوقت نفسه تم التواصل مع بعض الشركاء على مستوى العالم بشأن إجراءاتهم التي اتبعوها للتأكد من خلو الكلاب من الفيروس، وكيفية علاج من ثبتت إصابتها به، للاستفادة منها إذا وجدت لديهم.

وأكد الرائد المزروعي أن الأطباء البيطريين بالإدارة أعدوا دراسة عن الحالات التي ثبتت فيها إصابة بعض الكلاب على مستوى العالم بالفيروس، وتم توزيعها على أعضاء وحدة الكلاب البوليسية المركزية، للاستفادة وتبادل المعلومات والمعرفة.

وفيما يتعلق بالإجراءات الاحترازية للكلاب والحظائر، أشار المزروعي إلى أن الإدارة تقوم بصفة مستمرة بتعقيم حظائر الكلاب، كما يقوم الأطباء البيطريون بفحص درجات حرارة الكلاب للتأكد من عدم ارتفاع درجة حرارتها، خوفًا من أن يكون ذلك مؤشرًا لإصابتها بالمرض، وقامت الإدارة بتجهيز حظائر لعزل وعلاج الكلاب إذا ما ثبت أن أحدها أصيب بالمرض.

وقال الرائد المزروعي إنه تنفيــذًا لتوجيهات القيادة العامة لشرطة دبي الخاصـة بتطبيق إجراءاتها الاحترازية لمنع انتشار فيروس كورونا، والمنبثقة من إجراءات الحكومة بإمارة دبي للحفاظ على الصحة والسلامة لموظفيها وأسرهم، تطبق إدارة التفتيش الأمني k9 مجموعة من الإجراءات الاحترازية، حيث قامت الإدارة بخفض نسبة الموظفين العاملين، حيث تم تقسيم المرتب إلى فئتين، فئة تعمل وأخرى إجازة لتقليل نسبة وجودهم بالمكاتب، كما قللت من التواصل المباشر بين مدير الإدارة والمرؤوسين والتواصل بين زملاء العمل، وعملت الإدارة على تفعيل العمل من بعد لعدد من منتسبيها من كبار السن، وطبقت الإدارة نظام عقد اجتماعاتها عبر الوسائل الإلكترونية الذكية، كما تم توزيع نشرات التوعية بشأن الإجراءات الاحترازية لمنع انتشار المرض بين الموظفين.

وأفاد بأن الإدارة تقوم بصفة يومية بفحص درجات حرارة الموظفين وعمال الشركات والزوار صباحًا عند مدخل بوابة الإدارة، كما تقوم بفحص درجات حرارة الأفراد والمدنيين القاطنين بالثكنات، كما ألزمت الإدارة أي فرد ارتفعت درجة حرارته عن المعتاد، أو ظهرت لديه أعراض الإنفلونزا أو السعال أو أي من الأمراض الصدرية بالتوجه للمستشفى والبقاء في منزله لحين التأكد من تحسن صحته وعدم تعرضه للمرض، وألزمت الإدارة جميع العاملين بضرورة ارتداء الكمامة، وارتداء القفازات وإلقاء التحية شفويًا وتجنب المصافحة يدويًا، وتطبيق الحجر الصحي بالمنزل للقادمين من السفر لفترة أسبوعين، ومن ثم عمل فحص للتأكد من خلوه من المرض.