الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تفاصيل إصابة أول شخص من سكان البرازيل الأصليين بـ كورونا

البرازيل
البرازيل

أعلنت البرازيل عن تسجيل أول إصابة محلية بـ فيروس كورونا التاجي (كوفيد-19) الذي وصل لعدوى سيدة من السكان الأصليين من ضمن 300 قبيلة برازيلية.

ووفقا لصحيفة جارديان البريطانية، فقد قالت خدمة الصحة الأصلية التابعة لوزارة الصحة، إن امرأة من السكان الأصليين في قرية تقع في غابة الأمازون المطيرة أصيبت بالفيروس التاجي الجديد ، وهي أول حالة تم الإبلاغ عنها بين أكثر من 300 قبيلة في البرازيل.

وقال سيساي في بيان إن الشابة البالغة من العمر 20 عاما من قبيلة كوكاما أصيبت بالفيروس في منطقة سانتو أنطونيو دو إي بالقرب من الحدود مع كولومبيا التي تبعد عن نهر الأمازون، يوم الاربعاء الماضي، وتم تأكيد أربع حالات مصابة بالفيروس التاجي في نفس المنطقة ومن ضمنها طبيب أثبتت نتائج اختباره إيجابي الأسبوع الماضي.

وكانت المصابة الأولى عاملة طبية واتصل بشكل مباشر مع طبيب عالج مرضى كورونا، وقالت سيساي إنها كانت الشخص الوحيد الذي أظهر نتائج إيجابية بين 15 عاملًا في مجال الصحة و 12 مريضًا تم اختبارهم بعد أن تبين أن الطبيب مصاب بالفيروس، ولم يتم الإعلان عن أسمائهم.

وأثارت وصول العدوى إلى السكان المحليين المخاوف من أن ينتشر الوباء إلى قبائلهم النائية والضعيفة والتي ستتأثر بسهولة بالفيروس، نظرا لافتقار الرعاية الصحية لديهم.

وكان قد عاد الطبيب من إجازة في جنوب البرازيل للعمل مع قبيلة تيكوناس، وهي واحدة من أكبر قبائل الأمازون حيث يعيش فيها اكثر من 30 ألف شخص، والذين يعيشون في أعالي الأمازون بالقرب من الحدود مع كولومبيا وبيرو.

ويحذر خبراء الصحة من أن الفيروس المنتشر يمكن أن يكون مميتًا للبرازيل البالغ عدد سكانها 850 ألف نسمة، والذين أهلكوا منذ قرون بسبب الأمراض التي جلبها الأوروبيون، من الجدري والملاريا إلى الأنفلونزا، وكذلك يخشون من طريقة حياة الشعوب الأصلية في القرى الصغيرة تحت هياكل كبيرة من القش التي ستزيد من خطر العدوى إذا أصيب أي فرد بالفيروس.