EN 
أعرب رواد صفحات التواصل الاجتماعي عن إعجابهم بتصرف حكيم من أحد الأطباء العاملين بمستشفى العجمى للحجر الصحى وترجع جذوره بكفر الدوار وذلك لقيامه بإرسال رسالة طمأنينة لاهالى كفر الدوار عبر صفحته الخاصة على الفيسبوك.
جاء مضمون الرسالة كالآتى: "رسالة دعم من مستشفى العجمى للعزل الصحى لأهلى فى كفر الدوار وقرى مركز كفر الدوار وبدعم الفريق الطبى فى مستشفى الشاملة وكل مستشفيات مصر إن شاء الله أزمة وتعدى وتزول الغمة ونرجع لحياتنا طبيعى جدا باذن الله".
أكد النائب محمود عادل شعلان، عضو مجلس النواب عن دائرة بندر ومركز كفر الدوار بمحافظة البحيرة، إنه تم دفن ضحية فيروس كورونا المستجد بمسقط رأسه بقرية بولين الذي توفي بمستشفي العزل ببلطيم أمس الجمعة ، وفقًا لتعليمات وزارة الصحة والإجراءات الوقائية الخاصة بعمليات دفن الضحايا بحضور مشرفين من الحجر الصحي.
وأشار شعلان اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية بتطهير وتعقيم مكان دفن الجثمان، قائلًا:" إن أطباء الطب الشرعي أكدوا أن الفيروسات لا تتكاثر داخل جسد الميت ولا تعيش داخل الخلايا الميتة، لكن الشخص الحي ينقل فيروس كورونا بالرذاذ، وليس هناك خطورة على الإنسان من جثة المتوفي المصاب بفيروس كورونا.
وِأشاد عضو مجلس النواب، بوعي الأهالي في قري كفر الدوار، وأهالي قرية ضحية فيروس كورونا، مشيرًا أن الإصابة بفيروس كورونا ليس جريمة ويجب علي الجميع بالشعب المصري الإلتزام بالمنازل حتي المرور من تلك الفترة.
ونعي شعلان، ضحية فيروس كورونا، متقدمًا بخالص العزاء لأسرة الضحية في الفقيد تغمده الله واسع رحمته.
وكان محمود عادل شعلان، عضو مجلس النواب عن دائرة مركز كفر الدوار، وعضو هيئة مكتب حزب مستقبل وطن قد أكد فى تصريحات خاصة بصدى البلد على صدور قرار من الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة بإدخال مستشفى كفر الدوار الشاملة ضمن منظومة مستشفيات الحجر الصحى لخدمة محافظة البحيرة والمحافظات المجاورة مشيرًا إلى أنه جارى تجهيز المستشفى وتدريب الأطباء وطاقم التمريض لدخولها الخدمة من الأسبوع القادم.
شهد مركز ومدينة كفر الدوار خلال الفترة الماضية ١٢ حالة إصابة بفيروس كورونا بينهم ٣ حالات بقرية بولين وحالة تم دفنها بقرية بولس وسط إجراءات أمنية مشددة لاعتراض أهالى القرية على دفن المتوفى نظرا لإصابته بفيروس كورونا نتيجة عدوى من نجله الذى يعمل طبيبا بمستشفى العجمى.
