الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

كيف أثرت أزمة كورونا على العمليات العسكرية التركية في سوريا وليبيا؟

أزمة كورونا تحد من
أزمة كورونا تحد من العمليات العسكرية التركية في سوريا

كشفت تقارير إعلامية عن مدى تأثير جائحة كورونا على العمليات العسكرية التركية التي يشنها النظام التركي بقيادة رجب طيب أردوغان، خاصة في سوريا وليبيا.

يقول سونر تشاباتي، ودنيز يوكسل، المحللان في معهد واشنطن، إن كورونا سيحد من العمليات التركية في سوريا، لكن في ليبيا قد يختلف الوضع نظرا لعدم وجود تلك القيود الواسعة الموجودة في سوريا.

ووفقا لصحيفة "احوال" التركية، فإن أنقرة وقعت مع موسكو اتفاقا لوقف إطلاق النار في  مارس لإنهاء القتال في محافظة إدلب شمال غرب سوريا بين القوات المدعومة من تركيا والجيش السوري المدعوم من روسيا، لكن مع تفشي جائحة كورونا أعلنت تركيا في ابريل  أنها ستحد من عملياتها العسكرية عبر الحدود

ويقول المحللون إنه بينما يتراجع احتمال القتال الوشيك في سوريا،  أن يحدث العكس في ليبيا حيث تواصل حكومة أردوغان دعم ميليشيات حكومة الوفاق برئاسة فايز السراج رغم تفشي الوباء.

ونقلت الصحيفة، عن أحد المحللين، قوله إن "أحد العوامل وراء هذا الاختلاف هو أن سوريا تقع بجوار تركيا ، مما يثير مخاوف بشأن آثار العدوى المحتملة على آلاف القوات البرية التي حشدتها أنقرة بالقرب من الحدود".

وأضافت أن الصراع تصاعد في ليبيا مؤخرا حيث تواصل الميليشيات المدعومة من تركيا اعتدائها على الجيش الوطني الليبي، ويواصل النظام التركي إرسال الأسلحة والمعدات إلى هناك.

فيما حذر المحللون من خطورة التصعيد التركي في ليبيا واستخدامه الطائرات وتنفيذ طلعات جوية بشكل مباشر في إطار دعم ميليشيات حكومة الوفاق.

وفي وقت سابق، أعادت تركيا عشرات المواطنين الموجودين في ليبيا، لكنها لم تكشف سبب تواجدهم هناك، فيما لم تُشِر الحكومة التركية إلى أي عمليات لإجلاء المرتزقة التابعين لها في ليبيا.

وتمكن الجيش الليبي خلال الـ48 ساعة الماضية من إسقاط أكثر من 4 طائرات تركية مسيرة في محاور طرابلس وترهونة كانت تستخدمها ميليشيات الوفاق المدعومة من نظام أردوغان.