الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد شكوى أولياء الأمور.. طلب إحاطة للقضاء على فوضى المدارس القومية

النائب حسين خاطر
النائب حسين خاطر

أعلن النائب حسين خاطر، عضو مجلس النواب عن محافظة الإسكندرية، تقدمه بطلب إحاطة للدكتور علي عبدالعال رئيس البرلمان لتوجيه للدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم، بشأن أزمة سوء إدارة المدارس القومية خاصة الموجودة بالمحافظة، ما تسبب بحالة من الفوضى داخل المدارس وتزايد شكاوى أولياء الأمور.


وأوضح خاطر في تصريحات لـ"صدى البلد"، أن هذه الفوضى سببها التباطؤ في تعيين مديرين لهذه المدارس من قبل الوزارة، حيث يدير المدرسة شخص قائم بأعمال المدير ولا يفقه شيئا عن الإدارة، الأمر الذي لا يتناسب مع قيمة وعراقة هذه المدارس التي تقدر بالملايين.


وأشار إلى أن المدارس القومية هي مدارس خاصة تخضع ماليًا وإداريًا لوزارة التربية والتعليم، وذلك من خلال الجمعية التعاونية التعليمية للمعاهد القومية التي ترأس جميع تلك المدارس من خلال مجلس إدارة منتخب من 9 أعضاء، ويتبعها جمعيات فرعية فى كل مدرسة تدار بمجلس إدارة منتخب من أولياء الأمور أعضاء الجمعية العمومية المساهمين فى جمعية المدرسة.


ويعود تاريخ تلك المدارس للفترة ما قبل ثورة يوليو 1952، وكان عددها قرابة 40 مدرسة، منها 11 بالإسكندرية، وكان طلابها هم أبناء الجاليات الأجنبية التي كانت تعيش في مصر، وكذلك أبناء الملوك، حيث تخرج من كلية فيكتوريا بالإسكندرية مفيد شهاب وزير التعليم العالي والدولة للبحث العلمي، تخرج من ليسية الحرية بالإسكندرية، والفنان العالمي عمر الشريف، والفنان الراحل أحمد رمزي، فضلًا عن الملكة صوفيا ملكة أسبانيا التي تخرجت في كلية النصر للبنات بالإسكندرية.


وفي عام 1957 صدر القرار الجمهوري رقم 70 بضم تلك المدارس لوزارة التربية والتعليم، وبعدها صدر القرار الوزاري رقم 266 لسنة 1973 بإنشاء جمعية تعاونية تعليمية لكل مدرسة وأصبحت المدارس تخضع للإشراف المباشر لوزارة التربية والتعليم.

وأهم ما يميز تلك المدارس ويجعل لها إقبال ملحوظ بين أولياء الأمور، أنها خاصة ولكن تتبع وزارة التربية والتعليم وتعتبر مصروفاتها مناسبة للطبقة المتوسطة وفوق المتوسطة.