الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مستنيك ترجع لنا.. طفل يوجه رسالة مؤثرة لوالدة الطبيب بعد طول غيابه فى مستشفى عزل قها.. شاهد

الطفل جواد إسلام
الطفل جواد إسلام العربى

وجه الطفل جواد إسلام العربى 5 سنوات رسالة لوالده الطبيب الذى يعمل ضمن الفريق الطبى الثالث بمستشفى قها للعزل الصحى طالبه فيها ان يحافظ على نفسه ويرجع له بالسلامة.

وقال جواد خلال فيديو إنه ينتظر عودة والده إليه مرة أخرى قائلا له: كل سنة وانت طيب يا بابا.. هستناك ترجعلى وتلعب معايا ونشترى الحاجات الحلوة ونروح عند تيتة ونشوف المسحراتى .. بحبك يا بابا.

من جانبه أكد الدكتور إسلام العربى إنه عندما شاهد فيديو ابنه شعر بفرح وحزن معا فرح لمشاهدتها وحزن لبعده عنه قائلا إن طفلى جواد مرتبط بى كثيرا وعندما علم أننى سأذهب لمستشفى الحجر الصحى بقها طلب منى عدم الذهاب قائلا لى: "خايف عليك متروحش" ولكنى رديت عليه قائلا: أذهب لأقدم رسالتى وخدمة المرضى وسأعود .

وأشار العربي الى أن ابنه ظل لمدة ثلاث أيام يحفظ كلمات تلك الأغنية التى اهدها لى بالفيديو لحبى ليها مطالبا المواطنيين بضرورة الحفاظ على أنفسهم وأطفالهم واتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية لحمايتهم.

من ناحية اخرى وجهت المستشفى رسالة شكر لهيئة التمريض قالت فيها "حين تلقي بحملك على إناث بصفات رجال، دومًا هتبقى مرتاح البال"

وأكدت المستشفى أن هذه النماذج لن تجدها إلا في مستشفى عزل قها فقط حيث تعتبر الممرضات بمثابة الأمان وخط الدفاع الأول يحملن مآسي الليالي الصعاب واصفة إياهن بالجبال.

ووجهت المستشفى في رسالتها التحية لفريق التمريض من قلوب مرضى خرجوا بعد الشفاء وتحدثوا كثيرا عن مواقفهم النبيلة التي تفوق الخيال وحفرت بالقلوب وستظل موجودة وتتناقلها الأجيال لأجيال.

ووجهت المستشفى التحية والتقدير في رسالة أخرى إلى كل من الأطباء إسلام شيبوب استشاري التخدير والعناية المركزة بمستشفى بنها الجامعي وإسلام عاطف أخصائي التخدير مستشفى قها المركزي، وإسلام العربي أخصائي النساء والتوليد بمستشفى قها المركزي، والملقبين داخل المستشفى بالفرسان الثلاثة.

وقالت المستشفى في رسالتها إن هؤلاء الأطباء عبارة عن ثلاثة أبطال اجتمعوا وتوحدوا في الفريق الطبي الثالث لمستشفى قها للحجر الصحي وتوحدوا بنفس الاسم ونفس الهدف يحركهم أمل ورجاء أن تظل مصر فتية خالية من كل وباء وشر.