EN 
بدأت مدارس جميع المراحل التعليمية بمحافظة البحيرة، اليوم السبت، في تلقي الأبحاث التعليمية طبقا لجداول تسليم المشروعات البحثية، عقب إعلان وزارة التربية والتعليم الفني البدء في تسليم الأبحاث ورقيًا وإلكترونيا حتى يوم ١٥ من شهر مايو الجارى .
وشهدت مدارس عمروبن العاص التجريبية للغات ومدرسة إيتاى البارود الجديدة ومدرسة الشيخ محمود شلتوت الإعدادية بقرية نكلا العنب وغيرها من المدارس توافد الطلاب والطالبات على المدارس لتسليم المشروعات البحثية للجان المشكلة بالمدارس لتلقى الأبحاث وإعطائهم إفادات باستلام الأبحاث طبقا لتعليمات الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم.
اقرأ أيضًا:
ومن جانبه أكد الدكتور محمد سعد محمد، وكيل وزارة التربية والتعليم بالبحيرة، على الالتزام بالقواعد والقرارات والإجراءات التي اتخذتها الدولة أثناء تسليم المشروعات البحثية، واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة للحفاظ على أمن وسلامة وأرواح الطلاب، مشيرًا إلى أنه تم توزيع القرار الإدارى رقم 35 بتاريخ 8/5/2020 والذى تضمن التنبيه على مديرى المدارس الابتدائية والإعدادية والثانوية (تعليم عام -تعليم خاص ودولى) والتربية الخاصة والرسمية لغات والتعليم المجتمعى الالتزام بالتعليمات الوزارية الخاصة بتسليم الأبحاث التعليمية.
وأشار إلى أهمية تسليم المشروعات إلكترونيا على "منصة إدمودو" لأنها الطريقة الأفضل صحيًا في ظل هذه الظروف، لافتًا إنه في حالة التعذر فقط يكون التسليم ورقيا بالمدرسة، وفق الجدول الزمني لتسليم المشروعات البحثية بالكتاب الوزارى 2203 بتاريخ 7/5/2020.
وأضاف وكيل تعليم البحيرة باتخاذ إجراءات استلام أبحاث طلاب المدارس الإلكترونية والورقية في الفترة من 9 مايو حتى 16 مايو 2020 من الساعة التاسعة صباحًا وحتى الساعة الثانية ظهرًا، والتنبيه على الطلاب بإعداد المشروع البحثي وكتابته سواء بخط اليد أو على الحاسب، وفي كلتا الحالتين يقوم الطالب بتحويل ملف المشروع البحثي إلى ملف PDF عن طريق التصوير أو الحاسب، على أن يكون اسم الملف هو الرقم التعريفي للطالب إن كان بمفرده أو مع مجموعة.
وشدد وكيل الوزارة، على عدم حجب الأكواد عن طلاب في المدارس سواء (انتظام - منازل)، وعدم ربط تسليم المشروعات البحثية الورقية بأى مصروفات، وضرورة حث الطلاب على استخدام المنصة لإرسال المشاريع البحثية إلكترونيا، ولا يجوز المطالبة بتسليم نسخة ورقية للطالب الذي قام بتسليم المشروع البحثي من خلال المنصة.
وأوضح وكيل الوزارة، أنه يتم منح الطالب إفادة إيصال استلام عن المشروع البحثي المقدم يدويًا، وفي حالة التسليم على المنصة، يمكن للطالب أن يتحقق من وجود الملف المرسل على المنصة نفسها بعد الإرسال، متابعًا: "المدرسة تقوم إعداد كشوف للطلاب الذين قاموا بإرسال المشاريع البحثية الإلكترونية من خلال المنصة لعرضها لاطلاعهم عليها من خلال أدوات التواصل الخاصة بها، وحرصا على سلامة وصحة أبنائنا الطلاب ممن يتعذر عليهم التسليم الإلكتروني".
وأكد "سعد"، أنه تم تحديد أيام مختلفة وفق جدول زمني للتسليم الورقي في المدارس، وذلك للتأكد من تطبيق الإجراءات الاحترازية وعدم التزاحم أثناء التسليم، مشددًا على مراعاة الالتزام بالمواعيد المقررة بالجدول الزمني وعدم التخلف واتباع تعليمات أمن المدرسة والمشرفين، والإعلان والتنبيه على حضور فرد واحد أثناء تسليم البحث (فردي / جماعي) والالتزام بالإجراءات الاحترازية أثناء التسليم من خلال ارتداء الكمامة والحفاظ على المسافات، واستلام المشروع الورقي في مظروف أبيض مدون عليه كود الطالب والصف الدراسي.
وأوضح أنه بالنسبة للصف الثالث الإعدادي تقوم كل مدرسة بإرسال المشروعات البحثية المقدمة ورقيا، وكذلك أسطوانة مدمجة، تعدها المدرسة، عليها المشروعات الإلكترونية التي تم رفعها على المنصة بمعرفة الطلاب إلى لجنة النظام والمراقبة المختصة، متضمن كشف بأسماء الطلاب واسم المشروع ونوع المشروع (إلكتروني -ورقي).
وأشار وكيل الوزارة، إلى تشكيل لجان للإشراف على عملية تسليم المشروعات البحثية بمعرفة مديري المراحل التعليمية "ابتدائى- إعدادي -ثانوي- تربية خاصة- تعليم خاص ودولى- رسمى لغات- تعليم مجتمعي"، موجهًا مديرى الإدارات التعليمية المتابعة الحازمة لجميع المدارس التي تفرض على الطلاب أو أولياء الأمور تسليم المشروعات ورقيا بالمخالفة للتعليمات الوزارية الواضحة والنافذة، وأنهم مسئولون مسئولية مباشرة عن الالتزام بكل دقة بهذا الأمر.
