الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هل يوجد صلاة تهجد اليوم؟.. الليلة 25 رمضان

هل يوجد صلاة تهجد
هل يوجد صلاة تهجد اليوم ؟.. الليلة 25 رمضان

هل يوجد  صلاة تهجد اليوم ؟ سيستمر البحث عنها حتى آخر رمضان ، والتي زاد مع دخول العشر الاواخر ، وازداد أكثر في الليالي الوترية ، التي تكون ليلة القدر في إحداها، حيث إن صلاة التهجد تعد أفضل الصلوات بعد الفريضة، وخير العبادات التي يمكن بها اغتنام ليلة القدر، وبما أنه بعد ساعة نشهد ليلة الخامس والعشرين من رمضان وثالث الليالي الوترية في العشر الأواخر من رمضان ، والتي أوصى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بتحري ليلة القدر فيها، فلا عجب من التساؤل عن هل يوجد  صلاة تهجد اليوم ؟ ، لأن صلاة التهجد من أفضل العبادات التي بها يدرك العبد ليلة القدر ، وإذا تزامنت مع ليلة القدر ففضلها مضاعف، وتكون السبيل الذي يصير به المستحيل مممكنًا والأحلام والأمنيات الصعبة حقيقة.


هل يوجد صلاة تهجد اليوم
هل يوجد صلاة تهجد اليوم ؟ بالطبع الليلة هي ثالث الليالي الوترية في العشر الاواخر من رمضان ، وتوافق ليلة الخامس والعشرين من رمضان ، وقد تكون ليلة القدر، فيما أخبرنا عنها رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وبأن صلاة التهجد من أفضل العبادات التي تبلغنا الفوز بفضائل ليلة القدر ، فإذا كانت صلاة التهجد في العشر الاواخر من رمضان لها فضل كبير ، فإنها في الليالي الوترية خاصة لها فضل أكبر ، لذا ينبغي الحرص عليها ، وعن هل يوجد صلاة تهجد اليوم ؟ فهي أفضل ما تتقرب به هذه الليلة ، وهنيئًا لمن أدرك بها ليلة القدر .

هل يوجد  صلاة تهجد اليوم ، ولعل فيما ورد من الحث على صلاة التهجد في الكتاب العزيز والسُنة النبوية الشريفة خير دليل على فضلها وأهمية أدائها في هذه الأيام المباركة ، فقال الله تعالى: «وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَّكَ عَسَى أَن يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَّحْمُودًا» الآية 79 من سورة الإسراء، وقوله عز وجل: «تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ» الآية 16 من سورة السجدة، وقوله تعالى: «كانُوا قَلِيلًا مِّنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ» الآية 17 من سورة الذاريات، وقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «أَفْضَلُ الصَّلَاةِ بَعْدَ الْفَرِيضَةِ قِيَامُ اللَّيْلِ وَأَفْضَلُ الصِّيَامِ بَعْدَ رَمَضَانَ الْمُحَرَّمُ»، من هنا فإنه بالنسبة هل يوجد صلاة تهجد اليوم ؟ فهذه الليلة ينبغي اغتنامها بأداء صلاة التهجد .

متى تبدأ صلاة التهجد
متى تبدأ صلاة التهجد ، يحرص عليها المسلمون في العشر الأواخر من رمضان خاصة، ويثاب فاعلها ولا يعاقب تاركها، حيث إن صلاة التهجد ليست فريضة، وتُصلى صلاة التهجد بعد صلاة العشاء وقبل صلاة الفجر، ويُفضّل أن تُصلى بين منتصف الليل والفجر أي في الثلث الأخير من الليل، وتعد من أفضل القربات إلى الله عز وجل ، وأفضل الأعمال التي يُرجى بها مغفرة الذنوب والعتق من النار في العشر الأواخر من رمضان والفوز بفضلها العظيم .

متى تبدأ صلاة التهجد ، وينام من أراد أداء صلاة التهجُّد ولو نومةً يسيرةً، ثمّ يقوم في منتصف الليل فيصلّي ركعتين خفيفتين، ثمّ يصلي بعد ذلك ما شاء من ركعات، ويجب أن تكون صلاته ركعتين ركعتين؛ فيسلّم بعد كلّ ركعتين، وبعد أن يُتمّ ما أراد من صلاة التهجُّد يوتِر بركعة واحدة كما كان يفعل النبي صلى الله عليه وسلَّم، ويجوز له كذلك أن يوتر بثلاث ركعات، أو بخمس.

صلاة التهجد ووقتها
صلاة التهجد ووقتها فإن وقت صلاة التهجد يقع في السدس الرابع من الليل والخامس إذا قسم الليل إلى أسداس، وذلك لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: «أحب الصلاة إلى الله صلاة داود، وأحب الصيام إلى الله صيام داود، كان ينام نصف الليل، ويقوم ثلثه، وينام سدسه، ويصوم يومًا، ويفطر يومًا» [أخرجه البخاري]، كما أنه إذا قسم الليل إلى نصفين، فالنصف الأخير هو الأفضل، أو الثلث الأخير لمن قسم الليل ثلاثة أقسام. 


 صلاة التهجد و
وقتها فعنه روى أبو هريرة - رضي الله عنه - عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا، حين يبقى ثلث الليل الآخر، يقول: من يدعوني فأستجيب له؟ من يسألني فأعطيه؟ من يستغفرني فأغفر له؟» [رواه البخاري ومسلم].

حكم صلاة التهجد
صلاة التهجد سُنّة عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-؛ حيث ورد عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: «أَحَبُّ الصَّلَاةِ إِلَى الله صَلَاةُ دَاوُدَ عَلَيْهِ السَّلَامُ، وَأَحَبُّ الصِّيَامِ إِلَى الله صِيَامُ دَاوُدَ، وَكَانَ يَنَامُ نِصْفَ اللَّيْلِ، وَيَقُومُ ثُلُثَهُ، وَيَنَامُ سُدُسَهُ، وَيَصُومُ يَوْمًا وَيُفْطِرُ يَوْمًا» متفق عليه.


حكم صلاة التهجد في العشر الاواخر من رمضان ورد ذكرها في الأحاديث النبويّة، ومنها ما أخرجه البخاري من حديث ابن عباس رضي الله عنهما قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا قام من الليل يتهجد قال: اللهم لك الحمد أنت قيم السماوات والأرض ومن فيهن ولك الحمد لك ملك السماوات والأرض ومن فيهن ولك الحمد أنت نور السماوات والأرض ومن فيهن ولك الحمد أنت ملك السماوات والأرض ومن فيهن ولك الحمد أنت الحق ووعدك حق ولقاؤك حق وقولك حق والجنة حق والنار حق لك أسلمت وبك آمنت وعليك توكلت وإليك أنبت وبك خاصمت وإليك حاكمت فاغفر لي ما قدمت وما أخرت وما أسررت وما أعلنت أنت المقدم وأنت المؤخر لا إله إلا أنت أو لا إله غيرك ولا حول ولا قوة إلا بالله.


 ما أصل صلاة التهجد
ما أصل صلاة التهجد أو ما هي  صلاة التهجد هي إحدى السُنن الواردة عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ،  والتي يحرص عليها المسلمون في العشر الأواخر من رمضان خاصة، ويثاب فاعلها ولا يعاقب تاركها، حيث إن صلاة التهجد ليست فريضة، وتُصلى صلاة التهجد بعد صلاة العشاء وقبل صلاة الفجر، ويُفضّل أن تُصلى بين منتصف الليل والفجر أي في الثلث الأخير من الليل، وتعد من أفضل القربات إلى الله عز وجل ، وأفضل الأعمال التي يُرجى بها مغفرة الذنوب والعتق من النار في العشر الأواخر من رمضان والفوز بفضلها العظيم .

ما أصل صلاة التهجد ، والفقهاء اصطلحوا على أن صلاة التهجد تعني صلاة التطوع في الليل بعد النوم، ويؤيد ذلك ما رواه عن الحجاج بن عمرو بن - رضي الله عنه - صاحب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: «أبحسب أحدكم إذا قام من الليل يصلي حتى يصبح أنه قد تهجد؟ إنما التهجد المرء يصلي الصلاة بعد رقدة، ثم الصلاة بعد رقدة، وتلك كانت صلاة رسول الله -صلى الله عليه وسلم-» [رواه الطبراني في الأوسط والكبير].

ما أصل صلاة التهجد ، جاء في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم «أنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ اتَّخَذَ حُجْرَةً - قالَ: حَسِبْتُ أنَّهُ قالَ مِن حَصِيرٍ - في رَمَضَانَ، فَصَلَّى فِيهَا لَيَالِيَ، فَصَلَّى بصَلَاتِهِ نَاسٌ مِن أَصْحَابِهِ، فَلَمَّا عَلِمَ بهِمْ جَعَلَ يَقْعُدُ، فَخَرَجَ إليهِم فَقالَ: قدْ عَرَفْتُ الذي رَأَيْتُ مِن صَنِيعِكُمْ، فَصَلُّوا أَيُّهَا النَّاسُ في بُيُوتِكُمْ، فإنَّ أَفْضَلَ الصَّلَاةِ صَلَاةُ المَرْءِ في بَيْتِهِ إلَّا المَكْتُوبَةَ»، ولأنها تعتبر من النوافل وهي من السنن الراتبة، فإن الأصل هو أداء صلاة التهجّد في البيت.


لماذا سميت صلاة التهجد بهذا الاسم
لماذا سميت صلاة التهجد بهذا الاسم ، والتي أثنى الله تعالى على المتهجّدين في الليل، وحثّ النبي صلى الله عليه وسلم على قيام الليل ورغّب فيه المسلمين لما له من أجر عظيم، فقال تعالى: «كَانُوا قَلِيلًا مِّنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ »، ومعنى التهجّد في اللغة من صلى أثناء الليل، واستيقظ للصلاة ليلًا، وهي الصلاة التي تُصلى ليلًا من بعد وقت صلاة العشاء إلى وقت صلاة الفجر، وهي من أفضل النوافل، فقد حثّ عليها النبي الكريم لقوله: «أفضلُ الصيامِ، بعدَ رمضانَ، شهرُ اللهِ المحرمِ. وأفضلُ الصلاةِ، بعدَ الفريضَةِ، صلاةُ الليلِ».

لماذا سميت صلاة التهجد بهذا الاسم ، وتُصلى من بعد صلاة العشاء إلى ما قبل صلاة الفجر، وأفضل وقت لصلاتها الثلث الأخير من الليل، وعدد ركعاتها من ركعة واحدة إلى ثلاث عشرة ركعة، فهكذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يُصليها بهذا العدد، فإذا زاد عليها المسلم عن هذا الحدّ زاد أجره، وعن لماذا سميت صلاة التهجد بهذا الاسم ، فمعنى التهجد يُعرف بعدة تعريفات في اللغة والاصطلاح، حيث إن معنى التهجُّد لغةً واصطلاحًا: التهجُّد في اللغة: هو فعلٌ خماسيّ للمصدر هَجَدَ، فيُقال: فلان تهجَّدَ تهجُّدًا، واسم الفاعل منه مُتهجِّد، وهو بمعنى السَّهر.

لماذا سميت صلاة التهجد بهذا الاسم ، ويُقال: هَجَدَ السَّاِهُر؛ أي سهِر اللَّيل، ويصدق ذلك على صلاة الليل، فيُقال: تهجَّد في ليله، إذا صلّى بالليل، والتهجُّد في الاصطلاح: هو الاستيقاظ في الليل لأداء الصلاة، قال تعالى: «وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ...»، أمّا صلاة التهجُّد فهي: صلاة التطوُّع نافلة أثناء الليل.

لماذا سميت صلاة التهجد بهذا الاسم ، والتهجد هو إحياء الليل بالصلاة النافلة خاصَّة، ويكون بالاستيقاظ من بعد رقود أو نوم، في حين أنَّ القيام يكون بالصلاة وغيرها كالذكر، والتسبيح، والاستغفار، وقراءة القرآن الكريم، ولا يشترط فيه القيام من بعد نوم فقد يكون من بعد صلاة العشاء مباشرة، بينما يصلي المتهجد ركعتين ركعتين متى استيقظ، إلى أن يختم بصلاة الوتر قبل دخول وقت الفجر.

صلاة التهجد في البيت 
 صلاة التهجد في البيت ، هي أفضل صلاة بعد الفريضة، قال تعالى «إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئًا وَأَقْوَمُ قِيلًا»، وقد أمر الله تعالى بصلاة الليل ورَغَّبَ فيها، وحَضَّ العِباد عليها في كثيرٍ منَ الآيات؛ فقال تعالى:  «وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ»، وفي آية أخرى:  «وَمِنَ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيْلًا طَوِيلًا»، ولقيام الليل أهميةً كبيرةً في حياة المسلم، حيث إنها كانت في بداية الإسلام فريضة ، ولكن نظرًا لمشقة أدائها رفع الله سبحانه وتعالى فرضها وبقي فضلها.


 صلاة التهجد في البيت ، و صلاة التهجّد هي قيام الليل ذاته بخلاف أنه يستحب فيها الرقود قبل أدائها، لذا اختلف بعض أهل العلم على أنّ صلاة التهجّد في البيت أفضل أم في المسجد، وكان الشافعيّ ومالك قد أجمعا على أنّ صلاة التهجّد في البيت أفضل إذا كان الغرض منها حثّ أهل البيت على الالتزام بأدائها، لما جاء في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم «أنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ اتَّخَذَ حُجْرَةً - قالَ: حَسِبْتُ أنَّهُ قالَ مِن حَصِيرٍ - في رَمَضَانَ، فَصَلَّى فِيهَا لَيَالِيَ، فَصَلَّى بصَلَاتِهِ نَاسٌ مِن أَصْحَابِهِ، فَلَمَّا عَلِمَ بهِمْ جَعَلَ يَقْعُدُ، فَخَرَجَ إليهِم فَقالَ: قدْ عَرَفْتُ الذي رَأَيْتُ مِن صَنِيعِكُمْ، فَصَلُّوا أَيُّهَا النَّاسُ في بُيُوتِكُمْ، فإنَّ أَفْضَلَ الصَّلَاةِ صَلَاةُ المَرْءِ في بَيْتِهِ إلَّا المَكْتُوبَةَ»، ولأنها تعتبر من النوافل وهي من السنن الراتبة، فإن الأصل هو أداء صلاة التهجّد في البيت.

صلاة التراويح والتهجد والوتر
صلاة التراويح والتهجد والوتر ، وصلاة التراويح سُنة عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في ليالي رمضان ، ولا تختلف صلاة التراويح عن قيام الليل من حيث المعنى لأن كل نافلة تصلى بعد العشاء إلى طلوع الفجر تسمى قيام الليل، إلا أن العرف جرى أن قيام الليل بعد العشاء في رمضان يسمى التراويح وتشرع فيها الجماعة في المسجد.

صلاة التراويح والتهجد والوتر ، وما اعتاده الناس في العشر الأواخر من الجمع بين الصلاة أول الليل (التراويح) وآخره (القيام أو التهجد) فهو أمر محمود، والقيام آخر الليل ليس مشروطًا بصلاة التراويح أوله، بل للإنسان أن يقتصر على أحدهما والجمع بينهما أفضل، وصلاة التهجد تكون بالاستيقاظ من بعد رقود أو نوم، يصلي المتهجد ركعتين ركعتين متى استيقظ، إلى أن يختم بصلاة الوتر قبل دخول وقت الفجر، أما صلاة التراويح فهي قيام الليل ولا يشترط فيه القيام من بعد نوم فقد يكون من بعد صلاة العشاء مباشرة.