اعتاد العديد من المصلين فى رمضان أداء الصلوات به ، خاصة صلاة التراويح حيث له تاريخه العريق.
امتاز "مسجد الموافي" بمدينة المنصورة بتاريخه العريق كمسجد دينى له قيمته الدينية والأثرية ، ورغم أنهيقع فى شارع تجارى بالمنصورة إلا أن له طابعه الدينى المميز خاصة فى شهر رمضان الكريم.
و يعد هذا المسجد من المساجد الأثرية والشهيرة بالدقهلية،حيث أسسه الملك الصالح نجم الدين أيوب عام 583 هـ على مساحة 1100 متر تقريبا وكان مسجدا صغيرا جدا لا يتسع إلا لأعداد محدودة إلى أن نزل به الشيخ عبد الله الموافي فنسب إليه وأصبح معهدا دينيا كبيرا تعقد فيه المحاضرات الدينية .
ولأول مرة فى شهر رمضان المعظم يخلو المسجد من المصلين مما ترك أثرا حزينا فى النفوس .
قال علي الصاويصاحب محل بشارع العباسى" محلى هذا مر عليه أكثرمن ٢٠ عاما وهو بالقرب من المسجد وأصلى فيه الفروض خاصة فى رمضان صلاة التراويح يوميا شعور مؤلم ان تحرمنا أزمةكورونا من الصلاة بالمسجد العريق".
وأضاف السعيد شبراوى موظف" أقيم بشارع بورسعيد بالمنصورةوالمسجد قريب منى واعتدت الصلاة فيه ولا أتخيل أنيمر رمضان دون الصلاة فيه، وكم من المرات أنزل ألقى نظره عليه أملا أن يفتح للصلاة ولكن فيروس كورونا حرمنا من اجمل اللحظات فى هذا الشهر وأداء صلاة التراويح فيه والتهجد خاصةفى الأيامالباقيةمن هذا الشهر الكريم".
اقرأ أيضا: