الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

علي جمعة: النبي دانيال بعث مع ارميا.. عمر بن الخطاب حفر أكثر من 10 مقابر لدفنه.. بني إسرائيل خرجوا عن منهج النبي موسى.. وهذا ما فعله معهم نبوخذ نصر

الدكتور على جمعة،
الدكتور على جمعة، عضو هيئة كبار العلماء

علي جمعة:
النبي دانيال هو المدفون في الإسكندرية وليس محمد دانيال الصوفي
ما فعله نبوخذ نصر مع الشعب اليهودي غير مقبول
يكشف عن معجزة حدثت للنبي دانيال وهو في البئر مع أسدي
ويوضح: ماذا وجد أبو موسى الأشعرى مع تابوت النبي دانيال في تستر؟

حل الدكتور على جمعة، مفتي الجمهورية السابق،عضو هيئة كبار العلماء، ضيفًا على برنامج « مصر أرض الأنبياء»، المذاع على قناة مصر الأولى، وعدد من الفضائيات المصرية الخاصة، وأدلى خلالها بعدد من التصريحات عن النبي دانيال وقصة الشارع الذي سمي باسمه في الإسكندرية،  وعلاقة أبي موسى الأشعري والخليفة عمر بن الخطاب - رضى الله عنه- بوجود تابوت له في مدينة تستر بالعراق قديمًا، ويكشف مفآجات حدثت له أثناء وجوده في البئر،  وغير ذلك من التفصيل التي نبرزها في التقرير التالي.

قال الدكتور على جمعة، مفتي الجمهورية السابق، عضو هيئة كبار العلماء، إن النبي دانيال أحد أنبياء أهل الكتاب، وكان مبعوثًا نبيًا مع ارميا، لافتًا: الذي جعل له علاقة وجود مع مصر هو ذلك القبر الذي بني عليه مسجد، وسمي به اسم الشارع الموجود في الإسكندرية.

وأضاف «جمعة» خلال حواره ببرنامج « مصر أرض الأنبياء» مع الإعلامي عمرو خليل، المذاع على عدد من الفضائيات، اليوم الجمعة، أنه ورد في بعض المراجع الإسلامية أن جثمان النبي دانيال وجد في العراق، ووجد وكأن عروقه تنبض، منوهًا: هذه روايات غريبة عجيبة، فكيف لا يدفن منذ هذا الزمن الطويل، وقد أمر عمر بن الخطاب- رضى الله عنه-  بدفنه، وحفر أكثر من 10 قبور ودفنه في أحدهما، حتي لا يعرف من هو ويفتتن الناس به. 

وتابع عضو هيئة كبار العلماء أن القبر الذي في الإسكندرية هو لنبي الله دانيال والذي دفنه عمر - رضى الله عنه-، والرأى الآخر أن الذي في الإسكندرية هو شيخ من مشايخ الصوفية اسمه: "محمد دانيال الموصلي"، حيث كان المتصوفون يحبون الجلوس في السواحل كالمرسى أبو العباس من الإسكندرية، وابن عطاء الله السكندري وغيرهم الكثير، لما فيه من إتاحة التأمل والتفكر والذكر وكان يسمونها الثغر.


وأوضح المفتي السابق أن هذا الإسم التباس لما هو موجود في الكتاب المقدس وبين الصوفي محمد دانيال الموصلي، منوهًا: « يعكر على هذا التوجه أمر عجيب أشار إليه بعض الأثريين أنه عند زيارة القبر تجده متوجه إلى الشرق- وهذا ما يفعله أهل الكتاب- وليس إلى القبلة التي هي في إتجاه جنوب شرق؛ فهذا مما يرجح كونه النبي دانيال، وليس محمد دانيال الموصلي.

وأشار الدكتور على جمعة إلى أن الرواية التي تقول بأن أبي موسى الأشعري من وجده، ودفنه عمر بن الخطاب، وأنه رأى عروقه ووريده ينبض تصبح ضعيفة بالأثر والسند واشكالات عقائدية أخرى، فالحديث ننظر إليه  من ناحية الرواية والدراية، وفي الرواية ننظر إلى من نقله هل هو قوي السند أم لا، والدراية ننظر إلى المعني هل هو متوافق مع العقيدة أم لا، حيث أن النبي - صلى الله عليه وسلم- قال: "لا نبي بعدي"، وأنه خاتم المرسلين، مبينًا أنه لما فتح المسلمون "تستر" كما أخرجه البيهقي وأبو شيبة وابن أبي الدنيا، وجدوا تابوت فيه جثمان؛ فالأمر يحتاج إلى تحقيق. 


وأفاد الدكتور على جمعة، مفتي الجمهورية السابق، عضو هيئة كبار العلماء، أنه لما دخل أبي موسى الأشعري مدينة تستر وجد الناس إذا أردات أن تلجأ إلى الله أخرجوا التابوت الذي فيه الجثمان وكشفوه ووجده كأنه يدعو، لافتًا: الناس تتضرع إلى الله - تعالى- وتتوسل إليه بحبه العبد الصالح فتقضى حوائجهم- بإذن الله-. 

وأبان «جمعة» خلال حواره ببرنامج « مصر أرض الأنبياء» مع الإعلامي عمرو خليل، المذاع على عدد من الفضائيات، أنه لما لاحظ أبي موسى الأشعرى الأمر هكذا أرسل إلى عمر به الخطاب- رضى الله عنه- فقال له: " هذا نبي من أنبياء الله" منوهًا: أن أنبياء الله لا تأكل النار أجسادهم حتى لو حاول أحد، ولا تأكل الأرض أجسامهم أيضًا؛ فالله حماهم من أجل الوحى الذي أرسله عليهم.

وواصل عضو هيئة كبار العلماء أن أبي موسى وجد خاتم مع النبي دانيال وأخذه لافتًا: كان يروى قصة نجاة دانيال من مكر نبوخذ نصر بعد إلقائه في البئر مع أسدين،  وأنه كان في أكفان من خيوط من ذهب، وعليها أقفال كثيرة، منوهًا: أنه قد ورد حديث شريف أنه من سيدفن النبي دنيال واحد من أمة محمد، وهذا ما حدث بالفعل كما أخرجه أبي شيبه والبيهقي في دلائل النبوة وابن أبي الدنيا في جزئيه عن هذا. 

ولفت المفتي السابق أن المصريين تعلقوا بالنبي دانتال لأنه مستجاب عنده الدعاء ومجرب، وهذا راجع إلى عوامل كونية وروحية، فيستجاب الدعاء عند قبور الأنبياء والأولياء، لافتًا: الناس تذهب إلى المواطن التي يستجاب فيها الدعاء، ولا حرج في فعل ذلك، لأن الله - سبحانه وتعالى- له ملك الزمان والمكان وملك كل شيء.

وأشار إلى أن عمر بن الخطاب - رضى الله عنه- حفر أكثر من 10 قبور لدفنه، مبينًا: الموجود في الإسكندرية هو النبي دانيال، وقد تكون الإسكندرية أحد المواطن التي حفرها عمر لتخبأءت الجثمان، وورد أن دانيا نبي ولكنه ليس الموجود في تستر، فبني إسرائيل كان يسمون على أسماء أبنائهم، فنجد اسم ارميا وكذلك شمعون، وإن كان توافق الإسم لا يدل على وحدة المسمى.


وبين الدكتور على جمعة، مفتي الجمهورية السابق، عضو هيئة كبار العلماء، أن نبوخذ نصر أتى إلى الأراضى المقدسة وسبا الشعب اليهودي، وذلك بعدما نصحهم نبي الله إرميا بالتوبة والعودة إلى الحق فلم يستمعوا إليه. 

وتابع «جمعة» خلال حواره ببرنامج « مصر أرض الأنبياء» مع الإعلامي عمرو خليل، المذاع على عدد من الفضائيات، اليوم الجمعة،
أن ما فعله نبوخذ نصر تصرف غير مقبول، كما أن بني إسرائيل خرجوا عن منهج النبي موسى وازدادوا في ظغيانهم.

وأكمل عضو هيئة كبار العلماء أن بني إسرائيل ضلوا وكان لهم هذا العذاب على يد نبوخذ نصر، حيث فتحوا 5 معابد في فلسطين في هذا الزمن وعبدت فيها الأوثان.


ونبه المفتي السابق إلى أن مبني الديانة اليهودية العلم، فعندما يشيع الجهل في وسط المتبعين للديانة يحدث شيء عظيم من الفساد، ومن ذلك وصفهم الله - تبارك وتعالى- بما لا يليق من أنه كان يلعب شطرنج مع الملائكة، وأنه نام واسلقى على قفاه ووضع رجله اليسرى على اليمنى، لافتًا: هذا أشياء غريبة فما قدروا الله حق قدره.


ولفت المفتي السابق أن المصريين تعلقوا بقبر النبي دانيال لأنه مستجاب عنده الدعاء ومجرب، مبينًا: هذا راجع إلى عوامل كونية وروحية، فيستجاب الدعاء عند قبور الأنبياء والأولياء، والناس تذهب إلى المواطن التي يستجاب فيها الدعاء، ولا حرج في فعل ذلك، لأن الله - سبحانه وتعالى- له ملك الزمان والمكان وملك كل شيء.


ونوه الدكتور على جمعة، مفتي الجمهورية السابق، عضو هيئة كبار العلماء، أن النبي دانيال كان في البئر مع أسدين - سبعين- وكانا يلعقان جسده، ودعا الله فأتى له بالنبي ارميا  وكان معه طعامًا أتي من فلسطين للعراق.

واسترسل «جمعة» خلال حواره ببرنامج « مصر أرض الأنبياء» مع الإعلامي عمرو خليل، المذاع على عدد من الفضائيات، أن الله استجاب له الدعاء، فارميا أرسل إلى اشعيا أن أعد طعامًا وأرسله، وكان الغرض منه أن يطعم دانيال وهو في البئر، فتأخر فارسل له يهده فأتى الطعام على الحال، وأكل منه وأنزل لدانيال وهو في البئر.