EN 
قال الدكتور على جمعة، مفتي الجمهورية السابق، عضو هيئة كبار العلماء، إن المسلم يصوم مع المسلمين ويفطر معهم مع مراعاة فارق التوقيت من بلد لآخر، سواء كان في داخل مصر أم خارجها.
وأضاف « جمعة» في إجابته عن سؤال خلال فيديو مسجل له من إحدى جالسه العلمية، يقول صاحبه: « بدأت الصيام هنا في مصر ثم سافرت إلى بلد آخر اختلف توقيت العيد فيها مع مصر؛ فهل اتبع موعد العيد في مصر أم البلد المقيم فيها الآن» أنك تتبع البلد المقيم فيها ثم تحسب الأيام التي قمت بصيامها.
وتابع عضو هيئة كبار العلماء: فإذا صمت 31 يومًا مثلًا؛ فقد برئت ذمتك ولا شيء عليك و هذا اليوم الزائد احتسب ثوابه عند الله، وإن تبين لك أنك صمت 28 يوم فقط ، عليك قضاء هذا اليوم بعد إنتهاء شهر رمضان.
حكم من أفطر يوما في رمضان متعمدًا:
ونبه الدكتور علي جمعة، في تصريح سابق، أن مَنْ أفطر في نهار رمضان مُتعمدًا من غير رخصة من مرض أو سفر أو حيض فقد ارتكب إثمًا عظيمًا، وأتى كبيرة من كبائر الذنوب بانتهاكه حرمة ركن من أركان الإسلام.
واستشهد «جمعة» في إجابته عن سؤال: «ما حكم من أفطر رمضان متعمدًا؟»، بما روى الإمام أحمد وابن ماجه عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من أفطر يومًا من رمضان من غير رخصة لم يجزه صيام الدهر»، وفي رواية البخاري: «مَنْ أَفْطَرَ يَوْمًا مِنْ رَمَضَانَ مِنْ غَيْرِ عُذْرٍ وَلَا مَرَضٍ لَمْ يَقْضِهِ صِيَامُ الدَّهْرِ وَإِنْ صَامَهُ».
وأوضح أن الإمام الشافعي رأى أن مَنْ أفطر في نهار رمضان مُتعمدًا من غير عذر عليه يبادر بالتوبة النصوح إلى الله تعالى، ويقضي ما أفطر، وليس عليه كفارة بصيام 60 يومًا.
وواصل المفتي السابق أن مَنْ أفطر في نهار رمضان مُتعمدًا من غير عذر لن كيفيه الصيام طيلة عمره تعويضًا عن هذا اليوم الذي أفطر عمدًا.
اقرأ أيضًا: حكم من أفطر أياما في رمضان لعذر ولم يستطع قضاءها
