الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

موعد صلاة عيد الفطر 2020.. وكيفية أدائها في المنزل

موعد صلاة عيد الفطر
موعد صلاة عيد الفطر 2020.. وكيفية أدائها في المنزل

موعد صلاة عيد الفطر 2020 محل بحث الكثيرين على مواقع الإنترنت، حيث تشير الحسابات الفلكية إلى أن عيد الفطر سيوافق يوم الأحد المقبل 24 مايو 2020 ميلادية، يكمل فيها شهر رمضان عدته 30 يومًا، وتحسم دار الإفتاء مساء اليوم الجمعة أول أيام عيد الفطر المبارك  عن طريق إعلان الرؤية الشرعية لغرة شهر شوال 1441 هجرية وبداية موعد عيد الفطر 2020.

وفي هذا السياق تقدم لكم « صدى البلد» موعد صلاة عيد الفطر 2020 في مصر وحكم أدائها في المنزل وكيفيتها تطبيقًا للإجراءات الاحترازية  للحد من انتشار فيروس كورونا.


القاهرة : 5:22 .. الجيزة 5:22 .. الإسكندرية 5:24 .. بورسعيد 5:15 .. السويس 5:17 .. طابا 5:08.. شرم الشيخ 5:14.. دمنهور 5:23
العريش 5:09 .. الطور 5:16.. سانت كاترين 5:14.. طنطا 5:21 .. المنصورة 5:19 .. الزقازيق 5:20.. بنها 5:21 .. شبين الكوم 5:22.. كفر الشيخ 5:21 .. الفيوم 5:25.. بنى سويف 5:24.. المنيا 5:28.. أسيوط 5:28.. سوهاج 5:27.. قنا 5:24.. أسوان 5:27..أبو سمبل 5:35.. مرسى مطروح 5:35.. الغردقة 5:17.. الخارجة 5:35.. الإسماعيلية 5:16.. دمياط 5:16.. السلوم 5:43.. نويبع 5:10.. حلايب 5:16.. شلاتين 5:18 . 



أوضحت دار الإفتاء المصرية أن صلاة العيد سُنَّة مُؤكَّدة، ويستحب أن تكون في جماعة مع الإمام سواء في المسجد أو الخلاء، فإذا وُجد مانع من اجتماع الناس كما هو الحال الآن من انتشار الوباء القاتل الذي يتعذَّر معه إقامة الجماعات؛ فإنه يجوز أن يُصلي المسلم العيد في البيت منفردًا أو مع أهل بيته، ويمكن إقامة تكبيرات العيد بصورة عادية كما لو كانت صلاة العيد في المساجد.

وذكرت «الإفتاء» في أحدث فتاواها طريقة صلاة العيد في البيت بأنها تكون بنفس صفة صلاة العيد المعتادة، فيُصلي المسلم ركعتين بسبع تكبيرات بعد تكبيرة الإحرام في الأولى قبل القراءة، وخمس تكبيرات في الثانية بعد تكبيرة القيام قبل القراءة، ثم يجلس للتشهد ويُسلم، ولا خطبة بعد أداء الصلاة.

وتابعت دار الإفتاء: «  أنه على المسلم ألا يحزن ويخاف من ضياع الأجر فيما اعتاد فعله من العبادات لكن منعه العذر؛ وذلك لأنَّ الأجر والثواب حاصل وثابت حال العُذر، بل إنَّ التعبُّد في البيت في هذا الوقت الذي نعاني فيه من تفشي الوباء يوازي في الأجر التعبُّد في المسجد».

جدير بالذكر أن وقت صلاة العيد يبدأ من وقت ارتفاع الشمس، أي: بعد شروقها بحوالي ثلث الساعة، ويمتد إلى زوال الشمس، أي: قبيل وقت الظهر، ولا يجوز فيها الأذان ولا إقامة الصلاة، ويُكبّر الإمام في الركعة الأولى سبع تكبيرات بدءًا من تكبيرة الإحرام -التي لا تصح الصلاة دونها- أي إنه يُكبر تكبيرة الإحرام تليها ست تكبيرات، ويقوم المصلون برفع أيديهم مع كل تكبيرة، وهذا اتباعًا لما كان يقوم به الرسول -صلى الله عليه وسلم- ومن ثمّ يتعوّذ من الشيطان ليبدأ قراءة سورة الفاتحة وبعدها سورة "ق" أو سورة الأعلى "سبح اسم ربك الأعلى". 

وفي الركعة الثانية يُكبر الإمام خمس تكبيرات ويقرأ بعد سورة الفاتحة سورة القمر أو الغاشية، وبعد انتهاء الصلاة يقوم الإمام بإلقاء خطبة يعظ فيها الناس - ويمكن أن يكون الإمام رب البيت-، ومن الأفضل أن يكون موضوع الخطبة متضمّنًا أمورًا تخص هذه المناسبات؛ كأن يُذكر الناس بأهمية وفضل زكاة الفطر في خطبة عيد الفطر.


آداب صلاة العيد:

يستحب أن يغتسل المسلم ثم يتوضأ ويتطيب قبل صلاة العيد.
وأن يلبس المصلى أجمل وأنظف ثيابه

شروط وجوب وصحة صلاة العيد:

يُشترَط لوجوب صلاة العيد على المسلم ما يُشترَط لوجوب صلاة الجمعة، والشروط هي: وجود الإمام، والبلد الذي تُقام فيه الجماعة، والحُرّية، وحلول الوقت المُعيَّن لها، والإقامة، وسلامة البَدَن، كما بيّن ذلك الحنفيّة، وأضاف الحنابلة شرط الاستيطان في البلد، والعدد الذي تجب به صلاة الجمعة، بينما أضاف المالكيّة عدم أداء فريضة الحجّ، واشترط الشافعيّة التكليف؛ سواءً من الذكر، أو الأنثى، مُقيمًا كان المُكلَّف، أو مسافرًا، حُرًّا، أو عبدًا.

أما شروط الصحة لصلاة العيد، فهي: الإمام، والبلد، والجماعة، والوقت، وذلك عند الحنفية، بينما اشترط الحنابلة الوقت، والجماعة فقط، أما المالكيّة، والشافعيّة فلم يشترطوا إلّا الوقت، ويُضاف إلى ما سبق ما يُشترَط في كلّ صلاةٍ؛ من الطهارة، واستقبال القبلة، وستر العورة.

سُنن صلاة العيد:

تُسن في صلاة العيد ما يُسن في غيرها من الصلوات، من الأقوال والأفعال، بالإضافة إلى سُنية عدة أمور أخرى، أبرزها: 

الموالاة في القراءة في ركعتي صلاة العيد؛ وذلك بعدم الفصل بين التكبيرات، والقراءة.

الاغتسال قبل صلاة العيد، والتطيُّب لها، مع تخير أحسن الثياب؛ إذ ثبت في الصحيح: «أنَّ ابنَ عُمَرَ كانَ يَغتَسِلُ يَومَ الفِطرِ، قَبلَ أنْ يَغدوَ إلى المُصَلَّى».

تناول شيءٍ من الطعام قبل صلاة عيد الفِطْر، ويُسن أن يكون حُلوًا؛ كالتمر ونحوه؛ اقتداءً بالنبيّ -عليه الصلاة والسلام-؛ إذ أخرج الإمام البخاري في صحيحه عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أنّه قال: «كانَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لا يَغْدُو يَومَ الفِطْرِ حتَّى يَأْكُلَ تَمَراتٍ وقالَ مُرَجَّأُ بنُ رَجاءٍ، حدَّثَني عُبَيْدُ اللَّهِ، قالَ: حدَّثَني أنَسٌ، عَنِ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ويَأْكُلُهُنَّ وِتْرًا».

تكبيرات عيد الفطر: 

«الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله، الله أكبر الله أكبر ولله الحمد، الله أكبر كبيرًا، والحمد لله كثيرًا، وسبحان الله بكرة وأصيلًا، لا إله إلا الله وحده، صدق وعده، ونصر عبده، وأعز جنده، وهزم الأحزاب وحده، لا إله إلا الله، ولا نعبد إلا إياه، مخلصين له الدين ولو كره الكافرون، اللهم صلِّ على سيدنا محمد، وعلى آل سيدنا محمد، وعلى أصحاب سيدنا محمد، وعلى أنصار سيدنا محمد، وعلى أزواج سيدنا محمد، وعلى ذُرّيّة سيدنا محمد وسلم تسليمًا كثيرًا».