الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أمين الفتوى: زيارة القبور أول يوم العيد ليست حراما.. فيديو

أمين الفتوى: زيارة
أمين الفتوى: زيارة القبور أول يوم العيد ليست حراماً

قال الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن زيارة القبور في الأعياد جائزة، فمن تعود على زيارة القبور أول يوم العيد لا إثم عليه. 

وأضاف «عبد السميع» خلال لقائه ببرنامج «الدنيا بخير» مع الإعلامية لمياء فهمي، على قناة «الحياة»، أن المستحب أن نجعل أول يوم للاحتفال بالعيد وثاني يوم نزور أحبابنا في القبور. 

وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء أن الهدف من زيارة القبور هو العبرة والعظة، مستشهدا بقول النبي - صلى الله عليه وسلم-: " إذا ضاقت بكم الصدور فعليكم بزيارة القبور"، فمن يزور اقاربه المتوفيين يتذكر أنه لابد له من العمل الصالح حتي يقبل على الله بحسن الخاتمة.


زيارة القبور يوم الجمعة وفي الأعياد:

بين الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أنه يستحب زيارة المقابر والدعاء للأموات في أى وقت دون الالتزام بوقت محدد.

وأضاف "عثمان"، في فيديو له، أن هناك بعض الآثار تقول "إن الله يطلق الأرواح يوم الجمعة" وبعض العلماء يستأنسون بهذه الآثار مع العلم أن بها ضعفا.

وأشار إلى أن يوم الجمعة يوم مبارك ويوم عيد عند المسلمين فنلتمس فيه البركة، ومن العادي زيارتهم في هذا اليوم.

ماذا يقال عند زيارة القبور؟
وردت فيما ثبت عن النبي –صلى الله عليه وسلم- ماذا يقال عند زيارة القبور أنه يقال هذه الكلمات: « السلام عليكم دار قوم مؤمنين، وإنا إن شاء الله بكم لاحقون»، وزيارة القبور سُنة ووصية عن رسول الله –صلى الله عليه وسلم-، منوهة بأنه –صلى الله عليه وسلم- حثنا على زيارة القبور للعظة والاعتبار.


زيارة القبور في الأعياد:
زيارة المقابر مندوب إليها في جميع الأوقات؛ لأن الأمر بها جاء مطلقًا، فشمل ذلك جميع الأوقات، وتزيد أفضلية زيارتها في الأيام المباركة التي يلتمس فيها مزيد العطاء من الله تعالى، ومنها أيام العيدين؛ لما في ذلك من استشعار معاني الصلة والبر، والدعاء بالرحمة والمغفرة لمن توفي من الأهل والأقارب، ولْيُراعَ عدم تعمد إثارة الأحزان، وعدم التلفظ بألفاظ الجاهلية والاعتراض المنهي عنهما.

حكم البكاء عند زيارة القبور:
البكاء عند زيارة القبر جائز، مستشهدا بحديث نبوي عن سليمان بن بريدة، عن أبيه، قال: "زار النبي- صلى الله عليه وآله وسلم- قبر أمه في ألف مقنع، فلم ير باكيا أكثر من يومئذ.

ومجرد البكاء عند الزيارة جائز ولا حرج فيها، لكن لا يجوز التلفظ بألفاظ تخالف الشرع سواء الجزع، أو الاعتراض على القدر والرضا بقضاء الله، مضيفا أننا نحتاج إلى البكاء الذي معه الثواب وليس الجزع.

حكم زيارة الحائض للقبور:

الحائض لا يختلف حكمها عن غيرها في شأن زيارة القبور، فقد ذهب الجمهور إلى أنها جائزة.

استدلوا بعموم قوله صلى الله عليه وسلم: "كنت نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها، فإنها تذكركم الآخرة"، رواه أحمد.

ويستدل على جواز الزيارة بما في صحيح مسلم أن النبي -صلى الله عليه وسلم- أخبر عائشة- رضي الله عنها:- أن جبريل قال له: إن ربك يأمرك أن تأتي أهل البقيع فتستغفر لهم. قالت عائشة رضي الله عنها: قلت: كيف أقول لهم يا رسول الله؟ قال: قولي السلام على أهل الديار من المؤمنين المسلمين، ويرحم الله المستقدمين منا والمستأخرين، وإنا إن شاء الله بكم للاحقون.