الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

صلاة الجمعة بدون إمام لا تجوز.. دار الإفتاء ترد.. فيديو

هل تجوز صلاة الجمعة
هل تجوز صلاة الجمعة بدون إمام؟ دار الإفتاء ترد.. فيديو


صلاة الجمعة بدون إمام هل تجوز، سؤال ورد إلى دار الإفتاء المصرية، عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الإجتماعى «يوتيوب».

وقال الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن صلاة الجمعة بدون إمام لا تجوز؛ فتؤدى ظهرًا 4 ركعات، خاصة مع غلق معظم المساجد احترازًا من إنتشار فيروس كورونا.

وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية أن صلاة الجمعة تؤدي ظهرًا في البيت؛ لأنه من شروط صحتها أن يتقدمها خطبيتن، ولا يتوافر هذا الآن، كما أنه لا يوجد من يؤم بالصلاة، ولا تصح صلاتها خلف ميذاع ولا تليفزيون.


هل تجوز صلاة الجمعة خلف التليفزيون وكم عدد ركعاتها؟ 

أوضحت لجنة الفتوى الرئيسة التابعة لمجمع البحوث الإسلامية في ردها على هذا السؤال، أن الفقهاء اشترطوا لصحة اقتداء المأموم بالإمام في الجمعة والجماعات، فيما يعرف بالإتصال المكاني؛ بأن يكون كل منهما في مكان واحد.

ونبهت « لجنة الفتوى» أنه جاء في بدائع الصنائع في الفقه الحنفي : شرط اتحاد مكان الإمام والمأموم، لأن الاقتداء يقتضي التبعية في الصلاة، والمكان من لوازم الصلاة؛ فيقتضي التبعية في المكان ضرورة، مؤكدًا: عند اختلاف المكان تنعدم التبعية في المكان؛ فتنعدم التبعية في الصلاة لانعدام لازمها، كما جاء في حاشية الجمل في الفقه الشافعي :{ و ثالثها : اجتماعهما أي الإمام والمأموم بمكان .. فإن كانا بمسجد صح الاقتداء ، وإن بعدت مسافة ، وحالت أبنية كبئر وسطح .. لَمْ يَصِحَّ الِاقْتِدَاءُ إذْ الْحَيْلُولَةُ بِذَلِكَ تَمْنَعُ الِاجْتِمَاعَ}.


وتابعت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية أنه بناء على ذلك لا تصح صلاة الجمعة بواسطة التلفاز أو المذياع أو عبر وسائل الاتصالات الحديثة، ومن فعل ذلك فصلاته باطلة؛ وذلك لانتفاء الاتصال بين الإمام والمأموم الذي يشترط لصحة الاقتداء كما نص الفقهاء، ولكن على الجميع ان يصليها ظهرًا ٤ ركعات.


إرشادات الصلاة في المنزل:

لفت مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إلى أنه يمكن تحصيل ثواب  صلاة الجماعة وفضلها العظيم من الصلاة في البيت، وذلك من خلال عَشرة إرشادات للصلاة في البيت، مبينًا: بسبب وباء كورونا الذي انتشر مؤخرًا، يمنع صلاة الجماعة لأنها تمثل تجمعات تهدد حياة الكثيرين كما أن فرصة انتشار المرض تزيد معها. 

وواصل «مركز الأزهر» عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أنه باتباع هذه الإرشادات والخطوات للصلاة من المنزل يمكن للمسلم الصلاة من البيت وتحصيل ثواب  صلاة الجماعة به، وأول هذه الخطوات أنه أثناء مُلازمة المنازل هذه الأيام يُستحب أن تُقام جميع الصلوات في أول وقتها، عدا صلاة العشاء؛ فيُستحبّ تأخيرها إلى قبل مُنتصف الليل.
 

وأكمل مركز الأزهر: وثانيها أنه  يَكتفي المُصلّون في منازلهم بأذان المسجد، وتُستحب إقامةُ أحدِهم للصَّلاة قبل أدائها، وثالثها أنه يُستحب أنْ يُقيم الرَّجل صلاةَ الجماعة في بيته، وأنْ يَؤمَّ أهله ذُكورًا، وإناثًا فيها، ورابعًا: إذا صلَّى الرَّجل بزوجته جماعةً؛ وقفت الزَّوجة خلفَه، وخامسًا إذا كان للرَّجل ولدٌ من الذُّكور وزوجة؛ صلَّى الولد عن يمينه، وصلَّت زوجتُه خلفَه.

وأردف: أن سادسها إذا كان للرَّجل أولادٌ ذكورٌ وإناثٌ وزوجةٌ؛ صلَّى الذُّكورُ خلفه في صفٍّ، وصلَّت الزَّوجة والبنات في صفٍّ آخر خلف الذُّكور، وسابعًا: تُصلَّى سُننُ الصَّلوات الرَّواتب في المنزل على وجهها المعلوم قبل الصَّلاة وبعدها «ركعتان قبل الفجر - أربع ركعات قبل الظُّهر واثنان بعده - ركعتان بعد المغرب - ركعتان بعد العِشاء»، وثامنًا يُشرع لمصلِّي الفجر في منزله أن يجلس في مُصَلَّاه يذكر اللهَ حتى تطلع الشَّمس ثم يُصلِّي ركعتين؛ ويُكتَب له إن شاء الله تعالى أجر ذلك ممَّا أخبر به سيدنا رسول الله –صلى الله عليه وسلم- «أجر حجَّة وعمرة تامّة».

واختتم: تاسعًا يُشرع القنوتُ (الدُّعاء) بعد الرَّفع من ركوع آخر ركعة من الصَّلوات الخمس المكتوبة؛ تضرُّعًا إلى الله سُبحانه أن يرفع عنَّا وعن العالمين البلاء،  وعاشرًا وأخيرًا تُصلَّى الجُمُعةُ ظهرًا في المنازل أربع ركعات جماعةً أو انفرادًا.