تطوير 400 مدرسة مصرية بتكنولوجيا حديثة للتعليم من الحكومة الأمريكية

احتفل مسئولون من الولايات المتحدة الأمريكية وجمهورية مصر العربية ببرنامج الحكومة الأمريكية للمساعدة في تطوير المدارس في جميع أنحاء مصر من خلال دمج التكنولوجيا الحديثة التي تساعد على زيادة تعلم الطلاب.
وصرح جون بيد، نائب مدير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية الجهة الممولة لمشروع التكنولوجيا وتحسين الأداء التعليمي، بأن مساهمات وكلاء وزارة التربية والتعليم ومديرين الإدارات في جميع أنحاء البلاد كان لها دور أساسي في نجاح هذه المدارس وفي توسيع البرنامج ليصل إلى آخرين في محافظاتهم".
وقال المسؤول الأمريكي "كما اود الإشادة بالشركات العديدة مثل اكسون موبيل، وإنتيل، وبنك اتش اس بي سي والتي ساهمت معنا للاستثمار في تحسين التكنولوجيا في فصول المدارس في مصر.
وذكر بيان للسفارة الأمريكية بالقاهرة أن مشروع تجهيز المدارس بالمعدات التكنولوجية والموارد التعليمية الإلكترونية، قدم تدريبات عملية للمعلمين والمدرسين الأوائل والموجهين والإداريين، وأن 400 مدرسة تشارك في المشروع، وتم تنظيم احتفالية لتكريم 18 مدرسة و 234 معلم من منطقة القاهرة الكبرى.
وأوضح البيان أن أكثر من 255.000 طالب و21.000 معلم من تسع محافظات في مصر استفادوا من المشروع.