الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

لماذا لقب الله تعالى زوجات النبي بأمهات المؤمنين؟.. الأزهر للفتوى يجيب

لماذا لقب الله تعالى
لماذا لقب الله تعالى زوجات النبي بأمهات المؤمنين؟

أوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية أن أم المؤمنين هي كُنية تُطلَق على الواحدة من زوجات سيدنا رسول الله - عليه الصلاة والسلام-.

وأضاف « مركز الأزهر» في منشور له على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي « فيسبوك» أن الذي كناهن هو الحق -سُبحانه وتعالى- في مُحكَم كِتابه؛ إذ يقول: {النَّبِيُّ أَوْلَىٰ بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ ۖ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهاتُهُمْ..} [سورة الأحزاب: 6].

وأوضح ضمن حملته التوعوية « وأزواجه أمهاتهم» للتعريف بأمهات المؤمنين أن الله - لقبهم بذلك-  لبيان مكانتهن- من  رسول الله ، وما يجب لهن على المؤمنين من حبٍ واحترامٍ وتوقيرٍ وإكرامٍ، وأنهن لهم كأمهاتهم في المكانة والتحريم.


وأشار إلى أنه لم تكن زيجات النبي - عليه الصلاة والسلام- إلا لأهداف سامية، وغايات عالية، وبوحي الله سُبحانه، وإحدى خصائصه التي اختص بها رسوله - صلى الله عليه وسلم-

ونوه أنه من زوجاته من كن أرامل أُوذين في ذات الله، ومنهن ابنتا صاحبيه وصديقيه، ومنهن زينب بنت جحش التي تزوجها بوحي الله؛ إبطالًا للتَّبني، وهو كاره؛ خشيةَ أن يقول النَّاس: تزوج امرأة زيد الذي تبنَّاه، مؤكدًا: " لم يتزوج ﷺ بكرًا إلا عائشة".