EN
على الرغم من تسارع وتيرة انتشار عدوى فيروس كورونا المستجد "كوفيد – 19"، ومع توقعات منظمة الصحة العالمية أن يصل عدد حالات الإصابة إلى 10 ملايين حالة الأسبوع المقبل، كشفت جماعات حقوق الإنسان عن أن مئات الآلاف من مواطني ميانمار، لم يسمعوا عن الوباء الذي راح ضحيته ما يقرب من نصف مليون شخص.
وفي يونيو الماضي، قطعت الحكومة بقيادة مستشارة الدولة أونج سان سو كي ، الاتصال بالإنترنت في 9 بلدات في المنطقة بسبب مخاوف من أنها تستخدم لإشعال الاشتباكات بين جيش ميانمار والمتمردين، مما جعل هذه المدن لا تعرف شيئا عن جائحة كورونا.
وذكرت شبكة "سي. إن. إن" الإخبارية الأمريكية أنه تمت إعادة الخدمة لمدينة واحدة، بينما تركت 8 مدن أخرى، يبلغ تعدادهم معا حوالي 800 ألف شخص، فيما يشبه حالة "ظلام" معلوماتي.
وأشارت منظمتا "هيومن رايتس ووتش" و"العفو الدولية" الى إن الإغلاق المطول يعرض الأرواح للخطر، ليس فقط لأنه يمنع الناس من الإبلاغ عن انتهاكات محتملة لحقوق الإنسان، ولكن لأنه عزلهم عن حملات الصحة العامة الخاصة بكيفية تفادي عدوى فيروس كورونا المستجد.
