EN 
أكد اللواء جمال رشاد، رئيس الإدارة المركزية للسياحة والمصايف، اليوم الخميس، أن فتح الشواطئ للجمهور بحاجة إلى قرار من مجلس الوزراء، لأنه صاحب قرار الغلق من البداية لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد.
وقال رشاد، في تصريحات لـ"صدى البلد"، إنه في حال صدور قرار من مجلس الوزراء ومحافظ الإسكندرية بفتح الشواطئ، فإن الإدارة على أتم الاستعداد لفتح الشواطئ، وتنفيذ القرار وفقا للإجراءات الاحترازية المطلوبة، وأهمها تحقيق التباعد الاجتماعي وعدم زيادة إشغال الشاطئ على ٢٥٪، فضلا عن ارتداء الكمامات حال البقاء أسفل الشماسي وخارج مياه البحر.
وأوضح أن التباعد الاجتماعي يمكن تطبيقه بتخصيص ٢٥% من المساحة المخصصة لاستيعاب الجمهور على شاطئ معين، وبمزيد من الرقابة والمتابعة يمكن تحقيق التباعد بين الجمهور والنجاح جزئيا في فتح الشواطئ مشروط بتعاون المواطن ووعيه واستجابته.
اقرأ أيضًا:
وحول فتح حمامات السباحة، أشار رشاد إلى أنها ينطبق عليها نفس الأمر وهو نسبة ٢٥٪، بحيث تعمل بمقدار ربع طاقتها الاستيعابية، ونستطيع كذلك تنفيذ التباعد علي الكافيهات والكافتريات الملحقة.
وأضاف أن فصل الصيف والشواطئ للمصيفين هي المتنفس الوحيد للمواطن طوال العام، معربا عن أمله فى نجاح الفتح التدريجي للمنشآت في الوقت الحالي، وانخفاض معدل الإصابة، حتى تنجح التجربة ويتم تعميمها على باقي المنشآت.
وأعرب عن أمنيته في الدخول إلى المرحلة الجديدة وهي فتح الشواطئ باعتبارات وضوابط معينة، ثم الانتقال للمرحلة الأخيرة وهي عودة الحياة لطبيعتها، ولكن كل هذا مشروط بوعي المواطن.
