EN 
واصل التحالف العربي الذي تقوده السعودية والجيش الوطني اليمني تصديهما لقوات الحوثيين المتمردة المدعومة من إيران، بإسقاط أهدافٍ لهم، وفق ما ذكرت شبكة العربية.
وأعلن التحالف عن اعتراض وتدمير طائرة مسيّرة في الأجواء اليمنية، قبل أن تقوم بأي عمل عدائي، لافتًا إلى استهداف ورشة للطائرات دون طيار في معسكر الفريجة باليمن، وأن الأسلحة التي تستخدمها الميليشيات الحوثية إيرانية.
وأطلق التحالف العربي في اليمن عملية عسكرية نوعية ضد الميليشيات المتمردة المدعومة من إيران، والذين أثبتت الأمم المتحدة في تقريرها الأخير، أن الأسلحة التي هاجمت المملكة في أوقاتٍ عدة أبرزها هجمات أرامكو كانت إيرانية الصنع.
وقال التحالف في اليمن، إنه مع العملية الجديدة ضد الحوثي، فعليهم التفكير ألف مرة قبل استهداف المدنيين بالسعودية.
ونوه التحالف الذي تقوده السعودية إلى إن الصاروخ الذي استهدف الرياض من نوع قيام إيراني الصنع، مشيرًا، إلى إنا الرياض رصدت خروقات حوثية وميليشياته التي لم تلتزم بالهدنة لمدة 45 يومًا.
وأكد التحالف في مؤتمره من العاصمة السعودية، إن مطار صنعاء هو أحد القواعد التي يستخدمها الحوثيون لإطلاق الصواريخ على السعودية، ذاكرًا إن الميليشيات تتعمد وجود ورش تصنيع الصواريخ والألغام في مناطق سكنية، وإن جبل النهدين أحد مراكز تخزين الصواريخ البالستية من قبل الميليشيات.
وفي المؤتمر الصحفي للمتحدث باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن، عرض التحالف مشاهد لاعتراض الطائرات والصواريخ الحوثية.
وبالأمس خرج مسئولون سعوديين، الأمير خالد بن سلمان، والوزير عادل الجبير، ليؤكدا تجاوز إيران كل الأعراف الدولية، واستهداف المملكة والمنطقة العربية بشكل عدائي.
وتكبّدت ميليشيات الحوثي الانقلابية خسائر بشرية ومادية كبيرة في جبهة قانية شمالي محافظة البيضاء، وسط اليمن، بنيران الجيش الوطني والمقاومة الشعبية وغارات لطيران تحالف دعم الشرعية، خلال الفترة من 20 إلى 29 يونيو 2020.
ووفقًا لما رصده المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية، فقد بلغت الخسائر البشرية للميليشيات الحوثية 562 عنصرًا توزّعت بين 241 قتيلًا و300 جريح و21 أسيرًا لدى قوات الجيش.
وخلال الفترة ذاتها، تمكنت قوات الجيش وطيران التحالف من تدمير 35 آلية، منها 9 دبابات و8 عربات مدرعة و18 طقمًا، كما دمّرت مدفعية الجيش الوطني ومقاتلات التحالف 15 ثكنة حوثية ومخزن أسلحة في مواقع متفرّقة شمال غربي محافظة البيضاء.
