طلب إحاطة للحكومة لنقل مصنع سماد طلخا بعيدا عن المناطق السكانية

وأكدت النائبة، أن مصنع سماد طلخا لا يزال مصدرا لتلوث البيئة وإضرار السكان في المناطق السكانية القريبة منه، دون حرص من الجهات المعنية على مواجهة ذلك.

وأشارت: مدينتا المنصورة وطلخا في محافظة الدقهلية يعانون منذ انشاء المصنع، وذلك نتيجة انبعاث غازات الأمونيا الصادرة عنه والتي تتسبب في اختناقات وضيق تنفس لدى العديد من المواطنين.

ونوهت: الأهالى تقدموا بالعديد من الشكاوى لمسئولي وزارة البيئة ورئاسة الوزراء وغرفة العمليات بديوان عام محافظة الدقهلية، مطالبين المسئولين بالتدخل لإنقاذهم مما تسببها تلك الروائح، ولكن دون جدوى.

وأوضحت النائبة: المصنع متوقف الآن ويحتاج صيانة عاجلة حتى يرجع إلى الخدمة مجددا، والتقدير المبدئي لعملية الصيانة تصل إلى ما يزيد عن مليار ونصف، وهناك مساعي من الحكومة لتحمل هذه التكاليف مع بقاء المصنع في مكانه، كما أن المشكلة الأكبر، في ان المصنع مدين  بأربعة مليارات جنيه.

وطالبت بضرورة انشاء مصنع جديد فى المنطقة الصناعية فى جمصة، بما يحقق اهداف و فوائد عدة و كذلك مكاسب اقتصادية، أولها صحة المواطنين و كذلك استعادة مئات الأفدنة حول المصنع التى تم تدميرها من صرف المصنع و كذلك استعادة نظافة البيئة.

وطالبت بضرورة دراسة الأمر من الناحية البيئية قبل الاقتصادية وبحث إمكانية إنشاء مصنع جديد وتدبير تمويله من بيع أراضي المصنع الحالي.