الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ياسر رزق: أردوغان الأحمق لا يمكن التنبؤ بتصرفاته.. وعار على الإسلام

اردوغان
اردوغان

قال ياسر رزق رئيس مجلس إدارة مؤسسة أخبار اليوم، إن مناورة حسم 2020، ليست أول مناورة على الحدود الغربية، فالأنشطة التدريبية موجودة طوال العام، ولكن توقيت الإعلان عن هذه المناورة، والهدف منها، وكذلك المتوقع فى الأيام القادمة؛ هو المختلف.


وأوضح، خلال مداخلة مع برنامج "المصرى أفندى" على "القاهرة والناس"، أن المناورة بدأت يوم السبت، وهى ليست مجرد مناورة وتحريك جنود ولكن يسبقها الكثير من الأمور، وهى على مقربة من الحدود المصرية الليبية، وهى فى مكان متقدم تجاه الحدود، قرب قاعدة عسكرية مصرية، نفذتها أيضا الفرقة 21 ، والمشاة الميكانيكى التابع لهذه الفرقة، بمشاركة أفرع القوات المسلحة مثل الدفاع الجوى والقوات الجوية، والقوات الخاصة والصاعقة والمظلات.


وتابع ، توقيت المناورة، مع التهديدات التركية والتصريحات التى نسمعها من جانب الحكومة العميلة فى ليبيا، التى أعطت غطاء للعزو التركى والقوات المستقدمة من شمال سوريا، وتقول المناورة، أن مصر جادة، ولها علاقة بتصريحات الرئيس قبل 3 أسابيع المتعلقة بالخط الأحمر للأمن القومى لمصر فى سرت والجفرة فى ليبيا.


وأضاف رزق، علينا أن نترك المسائل العسكرية الدقيقة للخبراء العسكريين، إذا كانت هناك احتمالات للدخول فى عمليات عسكرية، والقوات المسلحة تقوم بدورها وأعلنت عن هذا النشاط التدريبي بالذخيرة الحية والجنود، وأيضا هناك دلالات للتوقيت والهدف منها، وبالتأكيد لا نتمنى الحرب. 


وأردف، أعتقد أن هذا الرجل الموجود فى أنقرة "أحمق"، ولا يمكن التنبؤ بتصرفاته، وهو عار على الاسلام، وعار على الدولة التركية، فلا يوجد مع الشعب التركى عداء، ولكن هذا الرجل موقعه أسوأ من موقع إسرائيل، فهو احتل غرب ليبيا وشمال سوريا والعراق، ولديه أوهام متعلقة بالتاريخ.


وأكد، نستعد لمناورة بحرية، تشارك بها 40 قطعة بحرية؛ ردا على مناورة بحرية قاموا بها مكونة من 18 قطعة بحرية، فالمناورة هدفها الطمأنينة على جاهزية القوات، ورسالة طمأنة للشارع المصرى، ورسالة جدية للمجتمع الدولى، فليس هناك داعى لكارثة جديدة، ومناورتنا أثبتت قدرة القوات المسلحة على استخدام الاسلحة المتوفرة فى ايديها.