الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هويدا دويدار تكتب: بأيادى مصرية

صدى البلد

فى الكثير من الأحيان عندما نضل الخطى نحتاج من يأخذ بأيدينا حتى يضعنا على الطريق الصحيح بعد فترة طويلة من الدوران داخل متاهة لم نر لها أخر ولم نر خلال الطريق الذى قطعناه أى بارقة أمل فى الخروج من الظلام أو التغيير حتى استعذبنا أوضاعنا الرثة ولم نعد نبالى بالقادم وانشغلنا بتوفير الأقوات ولم نرفع الهامات لننظر الى ما يحيط بنا .. حتى مرت الايام بنا من العام 2.11 حتى مررنا بالاحداث التى مررنا بها جميعا وقمنا بتصحيح الاوضاع وما أعقبها من تغيرات سياسية لم تخف على أحد وبسبب توقف الدولة فى الكثير من المجالات فقد كان يجب ان تتحلى المرحلة الجديدة بثوب جديد وخطط جديدة .لتعين الدولة على النهوض مرة أخرى. 

فقد أولت القوات المسلحة إلى الهيئة الهندسية فى المشاركة.فى خطط التنمية الشاملة للدولة وذلك لتخفيف المعاناة عن الشعب المصرى ودعم عجلة التنمية الاقتصادية للدولة خلال الوقت الراهن لتحقيق طموحات المصريين وتطلعاتهم ...

فمنذ العام 2014  حلق النسر المصرى فى سمائنا ولم يحط على أرض حتى دب بها النماء بدأ فى مصر العديد من الخطط التنموية وتعددت سبل الخير الملموسة فى العديد من المجالات .. فعلى سبيل الامثلة وليس الحصر .. المجال الاقتصادى لقد ارتفع الإحتياطى النقدى وانخفض ميزان العجز التجارى وزادت الصادرات وارتفعت نسبة الاستثمارات الأجنبية .

وقد قامت القوات المسلحة بعدة مشروعات محورية بأقل تكلفة مع السرعة فى التنفيذ، منها فى المجال الطبى أقامت عددا من المستشفيات، كما عملت على تطبيق منظومة صحية شاملة لكافة الأسر، كما أولت الدولة اهتماهما بالقضاء على العشوائيات مع توفير البديل للاسر مثل انشاء مدينة الأسمرات وبدر مع طرح وحدات سكنية لمحدودى الدخل أو الشباب المقبلين على الزواج وعملت الدولة على ان تصل تلك الوحدات إلى مستحقيها ،كما عملت على تطوير عدد 41 منطقة عشوائية فى القاهرة والجيزة، وتطوير 78قرية من القرى الأكثر إحتياجا فى 26محافظة، كما أقامت بناء عدد من المدن الجديدة .لتساهم فى تحويل المناطق الواعدة إلى مناطق جذب للسكان والأنشطة المختلفة مما يشجع القطاع الخاص على المشاركة فى خطط التنمية، كما ساهمت فى تطوير البنية الأساسية وشبكات المرافق التى تعبر عن أى مشروع تنموى. 

كما أقام ابناء مصر عددا من الكبارى تسهيلا فى حركة التنقل بين المحافظات بعمل شبكة طرق متطورة على مستوى الجمهورية بإجمالى أطوال 8200كيلو متر بتكلفة مالية 165مليار جنيه، بالاضافة إلى عدد من الأنفاق مجهزة بأحدث أنظمة الأمان، فقد تم تنفيذ 2231مشروعا 
وجارى تنفيذ 454مشروعا، بمشاركة 1440شركة وطنية 5مليون مهندس وفنى وعامل، بالتنسيق التام مع كافة الأجهزة وقطاعات الدولة لتحقيق الأهداف مع تشغيل الشركات المدنية قطاع عام وخاص، وفى المجال الصناعى فقد حرصت القوات المسلحة على الاهتمام بتلبية الاحتياجات الرئيسية مما يخفف العبءعلى المواطن ومنع ممارسات الإحتكار التى يتبعها التجار مع السلع الإستراتيجية.

وعملت على بناء قاعدة انتاجية ضخمة ومتطورة تلبى جزء كبير من إحتياجات المواطن مع طرح جزء من الانتاج فى السوق المحلى بأسعار مخفضة، كما أولى أبناء مصر عددا من الخطط لإستصلاح الأراضى رغبة فى توفير الزراعات والإكتفاء مع إقامة  عدد من المشروعات منها شرق العوينات  وبئر العبد بالإضافة إلى مزارع الانتاج الحيوانى.

مع الإهتمام بالمناطق التى شهدت تهميشا مثل صعيد مصر وسيناء اللذان شهدا اهمالا مبير فى الفترة السابقة، مع ما تشهده مصر من من تطوير فى كافة المجالات إلا أننا لم نذكر غير أمثلة فقط.

فمصر تبنى بأيدى أبنائها رغبة منهم ان تتحلى ثوبا جديدا، فهم الأبناء والأخوة ومنهم الآباء يبذلون لمصرهم فى الداخل والخارج فهم دروعنا 
التى نحتمى بها وقت الأزمات، فلم يخف علينا ما خلفه العهد الماضى من بؤر للفساد فما زلنا كل يوم نكتشف ذراعا جديدا، وتعمل الدولة فى القضاء على هذه الأذرع التى طالما نهبت من خيراتها.

فمصر فى أيدى أمينة نثق فى قيادتها ونثق فى رجالها وفى قدرتهم على العبور بنا من هذه الازمة لتضع مصر على المسار الصحيح فمصر لن تبنى إلا بسواعد أبنائها ووقوفهم صفا واحدا خلف قياداتهم فلم يعد هناك وقت للنظر إلى الخلف فالأمر يحتاج إلى الثقة والمثابرة.