على رأسهم محمد صلاح.. 7 نجوم حرموا من الكرة الذهبية بعد إلغائها هذا العام

هذا القرار جاء بسبب إلغاء عدة دوريات وبطولات على رأسها بطولة الدوري الفرنسي، بالإضافة لغياب النشاط الكروي لفترة تجاوزت الـ 3 أشهر في معظم بلدان العالم، ليتم إلغاء الجائزة للمرة الأولى منذ عام 1956.

وتمنح البالون دور لأفضل لاعب في العالم، وتم فصل الجائزة عن الاتحاد الدولي لكرة القدم والذي استحدث جائزة The Best، لتصبح هاتان الجائزتان هما الأهم في عالم الجوائز الفردية في كرة القدم.

الكثير انتقدوا هذا القرار خاصة أن بطولات الدوري استؤنفت بشكل طبيعي وأن بطولات الموسم القادم ستنطلق أيضًا بعد ذلك في موعدها أو بتأخير لن يتجاوز فترة الشهر عن مواعيدها الطبيعية في كل موسم، وبدأ البعض يندب حظ نجومهم وفرقهم المفضلة، فهناك لاعبون ظهروا بأداء رائع هذا العام سيتم حرمانهم من الكرة الذهبية.

وفي هذا التقرير نستعرض 7 لاعبين حُرموا من جائزة البالون دور.

اللاعب البرتغالي لنادي يوفنتوس الإيطالي أحد أكبر الخاسرين من إلغاء الجائزة لهذا العام، فهو يقدم أفضل موسم له منذ انضمامه للسيدة العجوز، فبداية هو متصدر لبطولة الدوري الإيطالي بـ 77 نقطة واقترب بشكل كبير من حسم لقب المسابقة، وكذلك فهو مازال ينافس في دوري أبطال أوروبا ولديه مباراة هامة أمام ليون الفرنسي في إياب دور الـ 16 وحظوظه قد تبدو كبيرة في هذه البطولة للفوز بها في ظل خروج ليفربول حامل اللقب.

أما على الصعيد الفردي، فكريستيانو رونالدو في المركز الثاني لترتيب هدافي الدوري الإيطالي، حيث سجل حتى الآن 28 هدفًا، وصنع 6 أهداف، وهو ثالث أكثر الهدافين في القارة الأوروبية هذا الموسم بعد تشيرو إيموبيلي مهاجم لاتسيو والبولندي روبرت ليفاندوفسكي مهاجم بايرن ميونخ الألماني.

كريستيانو أيضًا سجل هدفين في دوري أبطال أوروبا وهدفين في كأس إيطاليا والذي خسره اليوفي لصالح يوفنتوس، أي يبلغ مجموع أهدافه هذا الموسم في كل البطولات 32 هدفًا، قبل نهاية بطولة الدوري بـ 5 جولات، وكذلك مشواره في دوري أبطال أوروبا، وكان أبرز المرشحين للفوز بالبالون دور للمرة السادسة في تاريخه.

البرغوث الأرجنتيني قائد فريق برشلونة، صنفه كارهوه بأنه موسمه الأسوأ، لكن على الصعيد الفردي فميسي قدم واحدا من أفضل مواسمه كالمعتاد.. هداف الدوري الإسباني للمرة السابعة في تاريخه بعد تسجيله 25 هدفًا، وأكثر من مرر تمريرات حاسمة بـ 21 تمريرة وهو ما لم يفعله أي لاعب غيره في موسم واحد مع برشلونة أو في القارة الأوروبية بشكل عام باستثناء تييري هنري مع ارسنال سابقًا، كما سجل هدفين في دوري أبطال أوروبا وهدفين في كأس إسبانيا، وهدفا في كأس السوبر الإسباني، بمجموع 30 هدفًا في كل المسابقات هذا الموسم.

أما بالنسبة لفريق برشلونة، فكان هذا الموسم من أسوأ مواسم البارسا.. الفريق خسر الدوري الإسباني لصالح ريال مدريد.. خسروا أيضًا كأس السوبر الإسباني وكأس إسبانيا، وفي طريقهم للخروج بموسم صفري، لكن مازال الأمل في بطولة دوري أبطال أوروبا وإن كانت فرصهم صعبة في ظل المستوى الذي يقدمه الفريق، حيث يلاقي نابولي في شهر أغسطس المقبل، في إياب دور الـ 16.

مهاجم بايرن ميونخ، رشحه البعض لأن يكون الفائز المحتمل بالبالون دور، ويصفه المتابعون بأنه أكثر المتضررين من إلغاء الجائزة هذا العام، فاللاعب البولندي قاد فريقه للفوز بالثنائية المحلية، الدوري الألماني وكأس ألمانيا، بأداء أفضل من ممتاز، ووضع قدمًا في ربع النهائي لبطولة دوري أبطال أوروبا، ويعد الفريق البافاري هو المرشح الأول للفوز بالبطولة هذا العام.

أما فرديًا، فليفاندوفسكي هو أكثر من سجل أهدافًا في أوروبا هذا العام، هداف الدوري الألماني، وهداف دوري الأبطال، سجل 51 هدفًا في كل المسابقات هذا العام، لذا فهو يعتبر أكثر المظلومين من قرار إلغاء الجائزة لهذا العام.

قائد ريال مدريد، قدم أحد أفضل مواسمه دفاعيًا، وساعد فريقه بشكل كبير هجوميًا، قاد فريقه للتتويج بكأس السوبر الإسباني، ومن ثم بطولة الدوري الإسباني، الفريق تلقى 25 هدفًا فقط في 38 مباراة في الليجا وهو أقوى خط دفاع في المسابقة، كما سجل راموس 11 هدفًا، هو عاشر هدافي الليجا وثاني هدافي الريال وهو يلعب في مركز قلب الدفاع.. شخصيته القيادية كان لها عامل كبير أيضًا في حسم فريقه للقب البطولة.

أما في دوري أبطال أوروبا، فطرد راموس في ذهاب دور الـ 16 أمام مانشستر سيتي الإنجليزي، وسيغيب عن مباراة الإياب الهامة والتي يدخل فيها الريال اللقاء خاسرًا من مباراة الذهاب 2-1.

المهاجم الفرنسي كان أفضل لاعبي الريال الموسم المنقضي، قادهم للتتويج بالليجا ودخل في صراع قوي مع ميسي على صدارة هدافي الدوري، لكنه خسره بعد تسجيله 21 هدفًا، لكن بنزيما أثبت أنه أحد أفضل مهاجمي العالم، كما أكد بيريز رئيس نادي ريال مدريد أنه أفضل لاعب في العالم هذا العام.

فخر العرب، قاد صلاح فريقه ليفربول للتتويج أخيرًا ببطولة الدوري الإنجليزي بعد غياب استمر 30 عامًا، لا جيرارد ولا سواريز ولا توريس استطاعوا قيادة الريدز لهذا الإنجاز، إنما صلاح فعل ذلك.

صلاح هو هداف ليفربول في جميع المسابقات بـ 24 هدفًا، سجل 19 هدفًا في الدوري الإنجليزي ومازال ينافس على لقب الحذاء الذهبي في إنجلترا وإن أصبحت المهمة صعبة أمام فاردي مهاجم ليستر.

أما في دوري أبطال أوروبا، فودع صلاح البطولة مع فريقه ليفربول على يد أتلتيكو مدريد الإسباني.

اللاعب البلجيكي قدم موسمًا خرافيًا مع مانشستر سيتي هذا الموسم، سجل 11 هدفًا، وصنع 18 أخرى في الدوري الإنجليزي هذا الموسم، ويرشحه البعض لفوزه بجائزة أفضل لاعب في البريميرليج هذا الموسم رغم خسارة فريقه للقب لصالح ليفربول.