- رئيس دولة الإمارت ونائبه ومحمد بن زايد يهنئون الرئيس بذكرى الثورة
- أمير الكويت يتوجه للولايات المتحدة لاستكمال العلاج
- السعودية: اكتمال الترتيبات النهائية لاستقبال الحجاج
- مصر: الحل السياسي في ليبيا يتحقق بوقف التدخلات
- صلاة العيد في المنازل ورفع السعة الاستيعابية للمساجد إلى 50%
- تصاعد الاحتكاك الروسي الأمريكي في سوريا بعد قانون «قيصر»
- إصابات كورونا حول العالم تتجاوز 15.23 مليون حالة
تناولت الصحف الإماراتية الصادرة اليوم، الخميس، عددًا من الموضوعات على الساحة العربية والدولية، كان من أبرزها تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي عن الأزمات التي تواجهها مصر، والجهود المصرية لحل الازمة الليبية ومنع يد أردوغان من اللعب في الدولة العربية، وجائحة فيروس كورونا المستجد.
وقالت صحيفة "البيان" الإماراتية، إن الرئيس عبد الفتاح السيسيأكداليوم، الخميس، أن مصر تواجه تحديات لم تمر بها عبر تاريخها الحديث، معربا عن ثقته في القدرة على عبور الأزمات بما يحفظ لمصر أمنها ويضمن للمصريين حقهم في الحياة.
وقال الرئيس السيسي، في كلمة بثها التليفزيون المصري اليوم بمناسبة الذكرى الـ68 لـ"ثورة 23 يوليو"، إن "ما يدور حولنا من أمور بالغة الخطورة تتطلب أن يكون المصريون جميعًا على قلب رجل واحد".
وأضاف أن "التهديدات التي تواجه أمننا القومى تجعلنا نحرص على امتلاك القدرة الشاملة للحفاظ على مقدرات الشعب"، مشيرا إلى أن الأجيال القادمة من حقها أن تحيا حياة كريمة في وطن آمن ومستقر ومزدهر.
وتابع: "نحن على ثقة كاملة من قدرتنا على تحقيق التنمية والدولة ماضية في تنفيذ رؤية استراتيجية شاملة".
وأكد أن عقيدة مصر الراسخة مبنية على احترام الآخر وقادرة على اتخاذ ما يلزم لحماية حقوق مصر ومكتسباتها، مشددا على قدرة مصر على تحقيق الأهداف والوصول للمكانة المأمولة لتأمين حاضرها ومستقبلها.
ولفت إلى أن الدولة المصرية تبذل جميع الجهود لمنع نشوب الصراعات وفي وقت الحاجة تتخذ ما يلزم لحماية الحقوق والمكتسبات التاريخية، لأن عقيدة مصر الراسخة مبنية على قيم التعاون والبناء والسلام كأساس للعلاقات الإنسانية بين الشعوب.
وأوضح أن "ثورة يوليو كانت إيذانا ببزوغ حقبة تاريخية تنعم فيها الشعوب بمكتسباتها ويكون قراراها نابعا من إرادتها الوطنية"، مشيرا إلى أن "تاريخ مصر زاخر بأمجاد تجعلنا نستلهم من ماضينا عبرة لحاضرنا ومستقبلنا".
وجاء في صدر موضوعات صحيفة "الاتحاد" الإماراتية، الأنباء التي تناولت الشأن المصري، حيث قالت الصحيفة إن دولة الإمارات هنأت مصر بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو، حيث بعث الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، برقية تهنئة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة، وذلك بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو.
كما بعث الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، برقيتي تهنئة مماثلتين إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأوردت صحيفة "الاتحاد" أن مصر أكدت أن النجاح في التوصل للحل السياسي المنشود في ليبيا يقتضي التصدي بحزم لانتشار التنظيمات المتطرفة في الأراضي الليبية والتدخلات الخارجية.
جاء ذلك خلال اتصالين هاتفيين لوزير الخارجية، سامح شكري، أمس، الأربعاء، مع جان إيف لودريان، وزير خارجية فرنسا، وهايكو ماس، وزير خارجية ألمانيا.
وأكد شكري الأولوية التي توليها مصر للعمل على وقف إطلاق النار والتوصل إلى حل سياسي ليبي ليبي، مشيرًا إلى أن إعلان القاهرة، المكمل لمسار برلين، يهدف لتعزيز فرص تحقيق مثل هذا الحل والقضاء على الجماعات الإرهابية.
وحول صحة أمير دولة الكويت العربية، قالت "الاتحاد" إن الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت، توجه فجر اليوم إلى الولايات المتحدة الأمريكية لاستكمال العلاج.
وحول كورونا، أظهرت بيانات مجمعة لحالات فيروس كورونا أن عدد الإصابات في أنحاء العالم تجاوز 15.23 مليون حالة حتى صباح اليوم، الخميس.
وأظهرت أحدث البيانات المتوفرة على موقع جامعة "جونز هوبكنز" الأمريكية، عند الساعة 06:30 بتوقيت جرينتش، أن إجمالي الإصابات وصل إلى 15 مليونًا و231 ألف حالة.
كما أظهرت أن عدد المتعافين تجاوز 8.64 مليون، فيما تجاوز عدد الوفيات من 623 ألفًا.
وتتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث عدد حالات الإصابة، تليها البرازيل والهند وروسيا وجنوب أفريقيا وبيرو والمكسيك وتشيلي والمملكة المتحدة وإيران وباكستان وإسبانيا.
كما تتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل والمملكة المتحدة والمكسيك وإيطاليا وفرنسا وإسبانيا.
من جانبها، صدرت صحيفة "الخليج"، بالتهنئة التي بعثها قادة دولة الإمارات العربية المتحدة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي بمناسبة ثورة 23 يوليو المجيدة.
كما تناولت الصحيفة ما ذكرته السعودية حول موسم الحج لهذا العام، من أن البلاد بدأت الاستعدادات لموسم الحج وسط جائحة «كورونا».
وذكرت أن مجلس الوزراء السعودي اطلع خلال الجلسة على اكتمال استعدادات وترتيبات الجهات الحكومية المعنية بأعمال الحج؛ لتنفيذ خططها الأمنية والوقائية والتنظيمية والخدمية، وفق منظومة عمل تكاملي؛ تهدف للتيسير على ضيوف الرحمن لأداء الشعيرة بشكل آمن وصحي.
وكانت الرئاسة العامة لشئون المسجد الحرام والمسجد النبوي، رفعت الجزء السفلي من كسوة الكعبة المشرفة بمقدار 3 أمتار تقريبًا، وغطت الجزء المرفوع بإزار من القماش القطني الأبيض بعرض مترين تقريبًا من الجهات الأربع؛ وذلك كما جرت العادة السنوية، وحسب الخطة المعتمدة لموسم الحج.
ويأتي هذا الإجراء من باب الاحتراز والمحافظة على نظافة وسلامة الكسوة ومنع العبث بها.
وفي وقت سابق، قال وزير الصحة السعودي توفيق الربيعة، إن الحج هذا العام سيكون لمن هم أقل من 65 عامًا ولا يعانون أية أمراض مزمنة، بينما أكد وزير الحج والعمرة محمد بنتن أنه تم تحضير «خطط تنفيذية استثنائية».
وللمرة الأولى في التاريخ الحديث، لن يشارك ملايين الحجاج من خارج السعودية في مناسك الحج؛ وذلك بسبب المخاوف من الفيروس، علمًا أن 2.5 مليون شخص أدوا المناسك في 2019.
وفي الإمارات، ذكرت الصحيفة أن القطاع الصحي في الدولة يتبع استراتيجية مرنة، ومتعددة المسارات في التعامل مع جائحة «كورونا»، وهناك جهود كبيرة تبذل في سبيل مواجهة الوباء، والحد من انتشاره، وأن الإمارات تعمل مع شركاء دوليين؛ لإنتاج لقاح آمن وفعّال ضد «كوفيد 19»، حيث بدأت دائرة الصحة -أبوظبي، المرحلة الثالثة من التجارب السريرية على لقاح واعد؛ لعلاج فيروس «كورونا».
وأعلن الدكتور سيف الظاهري، المتحدث الرسمي من الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، رفع الطاقة الاستيعابية للمساجد إلى 50% مع الالتزام بالتباعد الجسدي بمسافة (مترين)، إضافة الى الاستمرار بجميع الإجراءات والاشتراطات الاحترازية والوقائية المعلن عنها سابقًا، إلى جانب تعديل التوقيت بين الآذان والإقامة إلى 10 دقائق لجميع الصلوات ماعدا صلاة المغرب، والتي ستكون 5 دقائق.
وقال الظاهري: "بعد تقييم الوضع والتنسيق مع الجهات المعنية؛ تقرر أن تقام صلاة عيد الأضحى في المنازل، وتبث التكبيرات؛ من خلال الوسائل المرئية والمسموعة".
وقالت الصحيفة، إنه تصاعدت في الآونة الاخيرة، التوترات والاحتكاكات بين القوات الأمريكية والروسية في شمال شرقي سوريا، خصوصًا بعد دخول «قانون قيصر» الذي يفرض عقوبات قاسية على دمشق حيز التنفيذ منتصف الشهر الماضي، ما ينذر بنسف التفاهمات الموقعة بين الجانبين بهدف الحد من الحوادث ومنع وقوع صدام بين الجانبين.