الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

متهم بالخلية الإخوانية: تلقينا تعليمات من قطر وتركيا بفبركة فيديوهات لإثارة الفتن

الاخوانى
الاخوانى

قال الإخوانى محمد أحمد محمد شحاتة عضو جماعة الإخوان الإرهابية، إنه انضم للجماعة منذ سن 18 عاما وأنه عضو فى اللجنة الإعلامية للجماعة الإرهابية.

وأضاف الإخوانى فى اعترافاته: "تلقينا تعليمات من القيادات فى تركيا وقطر بأن نعمل فيديوهات مفبركة عن الأزمات التى تمر بها البلاد مثل أزمة سد النهضة وأزمة كورونا والتدخل التركى فى ليبيا".


وقال: "كنا فريق نعمل على تجميع الفيديوهات وقصها ونقوم بدمجها ونضع عليها تعليقات صوتية وبعض البيانات المغلوطة وبعد ذلك القيادات فى تركيا كانت تعتمد تلك الفيديوهات وتقوم ببثها على مواقع التواصل الاجتماعى بهدف تأليب الرأى العام ومحاولة إثارة الفتنة وحث المواطنين على التظاهر".

وكانت وزارة الداخلية نجحت في كشف المخططات العدائية لتنظيم الإخوان الإرهابي، رصدت معلومات قطاع الأمن الوطنى إصدار قيادات التنظيم الهاربة بالخارج تكليف بعدد من العناصر الإخوانية والمتعاونين معهم بالبلاد بالعمل على تنفيذ مخططهم الذى يستهدف إثارة الشائعات والبلبلة في أوساط المواطنين تزامنا مع بدء الاستحقاقات الانتخابية من خلال إنتاج وإعداد تقارير وبرامج إعلامية مفبركة تتضمن أخبارا مغلوطة عن الأوضاع الداخلية بالبلاد ومؤسسات الدولة وترويجها عبر شبكة الإنترنت وقنوات الفضائية الإخوانية التي تبث من الخارج. 

تم تحديد العناصر الإخوانية القائمة على هذا المخطط من الهاربين بتركيا أبرزهم الإرهابى الإخوانى الهارب عماد البحيرى والإرهابى الإخوانى الهارب حسام الشوربجى والإرهابى الإخوانى الهارب سيد توكل والإرهابى الإخوانى الهارب حمزة زوبع.

وأكدت المعلومات اضطلاع المعلومات الإرهابية في إطار تنفيذ مخططها باستغلال إحدى الوحدات السكنية بالإسكندرية وتجهيزها كاستديو لإعداد أعمال المونتاج الخاصة بالمادة الإعلامية المفبركة حيث تم استهداف الاستديو وضبط القائمين عليه.

وهم الإرهابى الإخوانى هشام متولى الشوبكى، والإرهابى الإخوانى إسلام علوانى حجازى، والإرهابى الإخوانى إبراهيم سعيد إبراهيم والإرهابى الإخوانى محمد محمد سعيد والإرهابى الإخوانى محمد أحمد شحاتة، والإرهابى الإخوانى صهيب سامى الزقم.

وعثر داخل الاستديو على العديد من الكاميرات وأجهزة الحاسب الآلى وأدوات المونتاج والتصوير وعدد من الفيديوهات المفبركة حول الأوضاع الداخلية بالبلاد تمهيدا لترويجها.

وتم اتخاذ الإجراءات القانونية وتباشر نيابة أمن الدولة العليا التحقيقات وأكدت وزارة الداخلية استمرار التصدي بكل حسم لأية محاولات تستهدف اثارة البلبلة والنيل من استقرار البلاد.