EN 
سواعد الدولة المصرية وبناؤها، لهم ميزة العقل والجسم، هم أصل كل عمل، بناؤهم يحتاج للنظر للأجيال المبتدئة، هذا البناء له محاور عدة : عقدية، وعقلية، وجسدية، والحديث عن الأخلاق لا يقل أهمية عن تلك المحاور؛ فبأخلاق الشباب تتلاشى الانحرافات وتقل الصراعات، وبمبادئهم ترتفع الدولة نقاطا عند غيرها؛ وبسواعدهم تقام البنية التحتية لأي مؤسسة؛ وبتعاونهم لا يضرهم من اجتمع عليهم؛ وبفكرهم الأخلاقي لا تصيبهم أفكار الدجل والشعوذة؛ وبعقيدتهم الراسخة لا تنال منهم أفكار الملحدين ومن على شاكلتهم.
هذه التحديات الأخلاقية من : إلحاد، وانحراف، وتسيب، وانعدام وجود الهدف، وفراغ الوظيفة، والفقر، وحب الشهرة، والسير في دائرة مفرغة، والتقليد الأعمى، وضعف العقيدة، واتباع الهوى، والجهل، والإصرار على السير مع الواقع المؤلم _ كل هذه التحديات لا بد للشباب من وقفة تجاهها؛ فإذا فعلوا ذلك نالوا منها نيل الجندي من عدوه، فيتغير الواقع المؤلم؛ لينتهي الإلحاد، ويعتدل المنحرف، ويلتزم المتسيب، ويضع الشباب هدفا نبيلا في حياته، إلى غير ذلك من التطورات التي تنعكس على الدولة المصرية بالسير خطوات للأمام فتنتهي المحسوبية وتتلاشى الرشا فيحل الإخلاص ويعم الخير.
هذه ليست كلمات فحسب بل مبادئ تحتاج من يطبقها على أرض الواقع فتكون قيمتها في تطبيقها.
وأنت بعد أن قرأت هذا المقال، ماذا ستفعل ؟
