EN 
قال الشاعر محمود سيف الدين، إن مصرَ بتاريخِها العريق كانت ولم تزل داعيًا للسلام في الأرض، بل كانت ملهمةً له، رغم ما مر بها من مواقفَ صعبة على مر هذا التاريخ.
وأشار سيف الدين عبر صفحته الرسمية على فيسبوك إلى أن الفن يمثل رسالة مهمة وسامية ويعدُ المجال الأقدر على النفاذ عبر الزمان والمكان.. ولأننا بصدد أزمة كبيرةٍ جميعنا يعلمها لأنها قائمة وتهدد الأمن القومي والإنسان المصري وهي أزمة السد الإثيوبي.
وأضاف أنه أمام التعنت الإثيوبي واتجاه الأمور إلى طريق مسدود في هذه الأزمة، خصوصًا بعد التصريحات الأخيرة التي تنم عن عجرفة مستمرة، أقترح أن تكون هناك رسالة (سلام) موازية، رسالة مصورة من خلال رموز الفن والفكر والثقافة باعتبارهم وجهًا مشرفًا ومعروفًا للعالم.. رسالة تحكي في مقاطع شعرية وجمل مؤثرة ارتباط المصري بالنيل، وكيف كان شاهدًا على مر التاريخ على الحضارة العريقة وكان ولم يزل جزءًا من استمرارها وجذب العالم كله من شتى البقاع لها؛ رسالة عن النيل شريان الحياة الأول في حياة الوطن في جمل مؤثرة وأشعار على لسان أكبر عدد من الرموز الفنية والفكرية، وتذاع على جميع القنوات وكذا بواسطة الجمهور ليشاركها على المواقع المختلفة، مثلما حدث في أزمة كورونا وحملة (خليك في البيت)... ولكن هذه المرة بصورة أكبر.
